نيجيريا تدعو المجلس العسكري بالنيجر للإفراج عن الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
لاغوس (وكالات)
أخبار ذات صلةدعت نيجيريا التي تتولى حالياً رئاسة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» المجلس العسكري الحاكم في النيجر إلى الإفراج عن الرئيس المعزول محمد بازوم والسماح له بمغادرة البلاد، وفق ما أفاد وزير الخارجية النيجيري.
وبازوم محتجز مع زوجته وابنه في مقر إقامته الرئاسي في نيامي، منذ إطاحته بانقلاب عسكري في 26 يوليو. وقال الوزير يوسف توغار: «نطالبهم بالإفراج عن محمد بازوم لكي يتمكّن من مغادرة النيجر».
وتابع: «بذلك لن يكون قيد الاحتجاز، سيتوجه إلى بلد ثالث يكون قد تم الاتفاق عليه»، مضيفاً «ثم، نبدأ الحديث عن رفع العقوبات».
ويحكم النيجر منذ انقلاب 26 يوليو نظام عسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.
وكانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد لوّحت بتدخل عسكري لإعادة الرئيس بازوم إلى منصبه، وهو ما لم تفعله، وفرضت عقوبات اقتصادية ومالية مشدّدة على النيجر.
وقال الوزير: «الفرصة سانحة، نحن مستعدون على الدوام ومنفتحون على الاستماع إليهم، الكرة في ملعبهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
المركزي الفلسطيني يبحث استحداث منصب نائب الرئيس
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن المجلس المركزي الفلسطيني، يواصل اجتماعات دورته الثانية والثلاثين لليوم الثاني على التوالي في مدينة رام الله، وسط ترقب واسع لإقرار خطوة تاريخية تتمثل في استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية، وهو المنصب الذي يتم الحديث عنه رسميًا لأول مرة منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتأتي هذه الخطوة في ظل غياب المجلس التشريعي وتوقف عمله منذ سنوات، ما دفع بالقيادة إلى تكليف المجلس المركزي بتعديل القانون الأساسي وتحديد مهام المنصب الجديد.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة مقتضبة خلال الجلسة الأولى، أوضح الرئيس محمود عباس، أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان استمرارية عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتحصين المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة التحديات المتصاعدة، كما أشار إلى ضرورة وجود قيادة تنفيذية فاعلة تدعم المسار النضالي للشعب الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتابعت أن مصادر مطلعة أكدت لـ"القاهرة الإخبارية" أن اسم حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يبرز كأوفر المرشحين حظًا لتولي المنصب الجديد. ويُنظر إلى الشيخ كأحد أبرز الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس عباس، حيث شغل مناصب رفيعة في السلطة وكان له دور فاعل في العلاقات الخارجية، لا سيما مع العواصم العربية والدولية.