رجل يطعن أربعة من أسرة واحدة حتى الموت ويجرح شرطيين في نيويورك
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية في نيويورك أمس الأحد، أن رجلًا قام بطعن أربعة أشخاص من عائلة واحدة بسكين حتى الموت وأصاب شرطيين بجروح قبل أن يُقتل برصاص الشرطة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وصرح قائد الشرطة جيفري مادري للصحافيين بأنه تم إرسال قوة إلى منزل في منطقة كوينز في نيويورك في وقت مبكر الأحد استجابة لاتصال من امرأة برقم الطوارىء تُبلغ فيه عن إقدام أحد أقاربها على قتل أشخاص من عائلتها.
وعند وصول الشرطة إلى الموقع شاهدوا رجلا يغادر المنزل قبل أن يهاجم شرطيين بسكين ويتسبب بإصابتهما، لكن أحدهما أطلق النار على المشتبه به البالغ 38 عاما وأرداه قتيلا.
وخارج المنزل، عثر عناصر الشرطة على طفل يبلغ 11 عامًا مصابًا بجروح بليغة، حيث تم نقله إلى المستشفى لكنه فارق الحياة لاحقا.
ومنع حريق في المنزل الشرطة من الدخول، ولكن بمجرد إخماد النيران تم اكتشاف جثث ثلاثة آخرين هم طفل يبلغ 12 عاما وامرأة تبلغ 44 عامًا ورجل في الثلاثينات، وفقا لرئيس قسم التحقيق جوزيف كيني.
ونُقلت ضحية أخرى هي امرأة تبلغ 61 عامًا إلى المستشفى مصابة بطعنات خطرة. ومن المتوقع أن يتماثل الشرطيان المصابان للشفاء.
ولم تحدد الشرطة بعد دوافع الرجل لارتكاب الجريمة، لكن يبدو أن السبب نزاع عائلي.
وأفادت الشرطة أن المشتبه به يعيش في حي برونكس في نيويورك واعتقل في السابق بسبب حادث عنف منزلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيويورك فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
استطلاع للرأي: 66% من الفرنسيين يؤكدون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط الشرطة البلدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد استطلاع للرأى أجراه معهد سى إس إيه لصالح قناتى "أوروبا 1" و"سى نيوز" وصحيفة "لوجورنال دى ديمانش"، بأن 66 % من الفرنسيين يرون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط شرطة البلدية، وهو رقم يرتفع 7 مرات مقارنة بأبريل الماضي.
وذكرت قناة أوروبا 1، اليوم الخميس- أن رجال الشرطة ـ الذين يواجهون ارتفاع معدل الجريمة وخاصة تجارة المخدرات ـ يدقون ناقوس الخطر ويطالبون ـ في بعض المقاطعات ـ بوسائل تتناسب مع التهديد الذي يواجههم.. ففي بواتيه ـ على سبيل المثال ـ أدى إطلاق نار إلى مصرع شخص وإصابة أربعة أخرين في بداية شهر نوفمبر، ودعا الاتحاد الوطني للنقابات المستقلة أونسا إلى الإضراب للمطالبة بتسليح الشرطة البلدية.
وتتباين نتائج الاستطلاع حسب أعمار المستطلعة آراؤهم، فما لا يقل عن ستة فرنسيين من كل عشرة ـ أيا كانت الشريحة العمرية المعنية ـ أعربوا عن رغبتهم في تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية.. وهذه الفكرة تحظى بموافقة أكبر بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 ـ 64 عاما (73 %) عن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 - 34 عاما.. وبصفة عامة، فإن من يبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر أكثر اقتناعا بهذه الفكرة (68 %) عن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما (63%).
وفي المقابل تثير فكرة تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية انقساما بين اليسار واليمين.. فهذه المسألة تثير احتجاجا لدى اليسار بين تروق لليمين.. والأكثر ترددا هم بلا شك المتعاطفون مع حركة فرنسا الأبية إذ يقول 70% منهم إنهم يعارضون تنظيم حمل السلاح بين ضباط الشرطة البلدية.
وحسب الاستطلاع، فإن أقل من ناخب يساري واحد من بين كل أربعة ناخبين يؤكد تأييده لتنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة.. وعلى النقيض، فإن المستطلعة آراؤهم المنتمين إلى اليمين فإنهم يوافقون إلى حد كبير (ما يقرب من 80٪) على تنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة البلدية.