دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تطلق التحالف العالمي للحد من انبعاثات الحرائق 6 منظمات عالمية توقع مذكرات تفاهم مع وزارة الداخلية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

تشارك أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بفعالية في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات، عبر أجندة ثرية تشمل استضافة 5 جلسات نقاشية والمشاركة في 5 جلسات حوارية أخرى بمشاركة أكثر من 45 خبيراً في الشؤون الدبلوماسية والمناخية.


وتأتي مشاركة الأكاديمية في مؤتمر (COP28) من خلال تنظيم مركز الدبلوماسية المناخية التابع لها، لمجموعة من الجلسات النقاشية بحضور نخبة من أصحاب القرار الدبلوماسي والخبراء في مجال الدبلوماسية المناخية، وذلك بهدف إبراز التزام الأكاديمية بتعزيز الجهود الدبلوماسية المناخية، سواء في دولة الإمارات أو على مستوى العالم.
وقال نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية: «إن الدور الفعّال للأكاديمية في هذا التجمع العالمي، يؤكد التزامنا بالمساهمة في تشكيل الساحة الدبلوماسية المناخية العالمية، بما يتماشى مع الأهداف التي حددها مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون».
وأكد ملادينوف أن العالم يحتاج إلى مضاعفة الجهود الدبلوماسية من أجل معالجة التحديات البيئية الخطيرة التي نواجهها جميعاً.
من جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب المدير العام للأكاديمية: «نحن نعمل على تنشئة دبلوماسيين ذوي مهارات عالية مستعدين لمواجهة تحديات المناخ العالمية الملّحة، حيث تلعب الأكاديمية دوراً محورياً في تحصين المبادرات الدبلوماسية لدولة الإمارات، وإننا في مؤتمر الأطراف COP28، نسلط الضوء بفخر على التزامنا بالاستدامة والمرونة، وهو ما يجسّد التزام دولتنا بالعمل المناخي الفعّال».
وتعليقاً على مشاركة مركز الدبلوماسية المناخية في Cop28، قال الدكتور مصطفى بيومي، مدير مشروع المركز: «نسعى في مركز الدبلوماسية المناخية إلى تعزيز قدرات السلك الدبلوماسي المستقبلي لدولة الإمارات. وإن استراتيجيتنا الأساسية تنصب على التمويل المناخي المستدام، وسبل انتقال الطاقة، وتحقيق الأمن المناخي وتفعيل دور الدبلوماسية في معالجة المشكلات المتعلقة بتغير المناخ».
وتمثل دبلوماسية المناخ حجر الأساس في التزام دولة الإمارات بحشد التعاون العالمي بين المنظمات الدولية والقطاعين العام والخاص، وهو ما ترجم إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت باستضافة دولة الإمارات لمؤتمر (COP28)، بالإضافة إلى الدعم المستمر على مر التاريخ الذي قدمته الإمارات للتخفيف من آثار تغير المناخ، حيث كانت أول دولة في المنطقة توقع وتصادق على اتفاق باريس، كما كانت المدافع الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن مبادرة استراتيجية تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وعلى هذا النحو تخطو دولة الإمارات بشكل كبير على طريق تعزيز الشراكات الدولية المثمرة في مجال الاستدامة والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وافتتحت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مجموعة الجلسات الحوارية في الأول من ديسمبر بجلسة بعنوان «من الفكرة إلى التأثير: رحلة أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية لتعزيز ودفع جهود الاستدامة».
وواصلت الأكاديمية مشاركتها في الفعاليات عبر جلسة حوارية بعنوان «معالجة مخاطر التغير المناخي: التعاون الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، حيث عقدت هذه الجلسة بجهود مشتركة مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
كما نظمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالتعاون مع شبكة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وشركة المحاماة العالمية، دي إل أيه بايبر، جلسة تحت عنوان «التمويل الأزرق» والتي افتتحها نيكولاي ملادينوف، مدير عام الأكاديمية.
وتستضيف أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية اليوم 4 ديسمبر جلسة حوارية حول إصدار تقرير بعنوان «معالجة العلاقة الثلاثية بين المرأة والمناخ والأمن في المنطقة العربية» في جناح دولة الإمارات بالمنطقة الزرقاء، وذلك بالشراكة مع وزارة الخارجية. وتتحدث في الجلسة الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، التي ستلقي الكلمة الافتتاحية، والدكتورة سارة شهاب، زميل أبحاث أول في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وشما الدبل، رئيس قسم التعليم المستمر في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وسيدير الحوار جو بطّيخ، زميل باحث غير مقيم في مركز دبلوماسية المناخ التابع لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ كوب 28 الإمارات التغير المناخي أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة الدبلوماسیة المناخیة مؤتمر الأطراف دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

“الوطني الاتحادي”: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة

 

أكد سعادة الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وأنها استطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، ما جعلها شريكًا موثوقًا في العديد من القضايا الدولية.
وقال في كلمة المجلس التي ألقاها اليوم، في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان تحت عنوان “دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا”، إن الدبلوماسية البرلمانية تعد امتدادًا للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية؛ إذ تواصل الدولة تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أداة محورية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيسي في بناء جسور الحوار، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف الذي يسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيين، ودعم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز ثقافة السلام والتسامح الدوليين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي من خلال تشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية التي تحقق المصالح المتبادلة بين الدول.
وقال، إن الواقع الدولي اليوم، يتطلب من البرلمانيين، أن يكونوا أكثر انخراطًا في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام، مشيرا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تتيح الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.
وأكد أن البرلمانيين كممثلين عن شعوبهم، يحملون مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاونًا وإنصافًا؛ حيث الحوار هو الوسيلة الأساسية لحل النزاعات، والتعاون هو الركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، معربا عن ثقته بأن الجهود المشتركة للمشاركين في الجلسة ستسهم، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في الجلسة سعادة كل من فاطمة علي المهيري، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، وسعادة محمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.وام


مقالات مشابهة

  • «الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
  • الطاير: الإمارات نموذج في الدبلوماسية البرلمانية
  • “الوطني الاتحادي”: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
  • قرقاش: الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة ودعم مسار السلام
  • قرقاش: رسالة الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار
  • "الوطني الاتحادي": الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
  • أنور قرقاش: نأمل أن تسهم جهود السعودية في إنهاء الحرب الأوكرانية
  • الإمارات تشارك بمؤتمر المحيط الهندي بنسخته الثامنة في مسقط
  • الإمارات تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر المحيط الهندي في مسقط