وزراء ومسؤولون يبحثون تأسيس شراكات لأنظمة غذاء مستدامة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أنور قرقاش الدبلوماسية» تشارك في COP28 بأجندة ثرية الإمارات تطلق التحالف العالمي للحد من انبعاثات الحرائق مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةاستضاف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأطراف« COP28» أمس الأول، ندوة بعنوان «أهمية منصات الشراكة في تنفيذ جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP28 الخاص بالنظم الغذائية والزراعة»، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومفوض عام أجنحة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP28، وبيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس ومؤسس شركة «بريكثرو إينيرج»، والعديد من القادة من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت الدكتورة أسمهان الوافي، المدير التنفيذي للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، على الحاجة إلى مواصلة الاستثمار في العلوم باعتباره الأسلوب الأمثل لإيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالتغير المناخي.
وسلط آندرو ميتشل، وزير الدولة في الخارجية البريطانية، الضوء على التزام بلاده في البحوث والتطوير الزراعي العالمي، بما يتماشى مع الدعم المستمر للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية.
وتحدث المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأميركية للأمن الغذائي العالمي، الدكتور كاري فاولر، بشكل مفصل عن الدور المحوري للابتكار في تعزيز التطلعات وتنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بالمناخ.
من جانبه أعلن الأمير جيم دي بوربون دي بارم، مبعوث المناخ الهولندي عن المساهمة بـ110 ملايين دولار على مدى العامين المقبلين بالإضافة إلى 150 مليون دولار إضافية لصالح الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد). فيما سلطت آن بيث تفينريم، وزيرة التنمية الدولية في النرويج الضوء على الحاجة الملحة لثورة زراعية.
وناقش الاقتصادي الأميركي البروفيسور مايكل كريمر، إمكانية توسيع نطاق الابتكارات، وشكر جورج ريتشاردز، مدير «مجتمع جميل»، دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها. كما تحدث الدكتور أندي جارفيس، مدير تحالف مستقبل الغذاء التابع لصندوق بيزوس لدعم الأرض، عن البروتين البديل المستدام.
التعاون التقني
تعهدت الدكتورة أغنيس كاليباتا، رئيسة التحالف من أجل ثورة خضراء في أفريقيا (AGRA)، بتقديم الدعم اللازم وتعزيز قدرات الدول وتشجيع جيل الشباب على المشاركة وتوفير فرص العمل اللازمة. كما أشاد فرانشيسكو كورفارو، المبعوث الإيطالي المعني بتغير المناخ، بالمبادرة التعاونية.
وركزت الجلسة، مع ألفاريو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، على أهمية الأمن الغذائي، مشدداً على التزام المنظمة بإزالة انعدام الأمن من النظام الغذائي ووضع خطط للتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة خلال رئاسة إيطاليا المقبلة لمجموعة السبع. وأشاد الدكتور يورجن فوجيل، نائب الرئيس للتنمية المستدامة في البنك الدولي، بالمحادثات باعتبارها خطوة مهمة نحو تحقيق خطط العام الماضي بإحداث نقلة نوعية في النظم الغذائية العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة كوب 28 مؤتمر الأطراف دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يستعرض جهود الإمارات الريادية في تعزيز الأمن المائي
شارك سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، في منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أقيم في مقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت خلال الفترة من 21 إلى 22 يناير الحالي.
وجاء تنظيم المنتدى من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي “AFESD” ومجموعة البنك الدولي، الذي جمع المنتدى، الذي نظمه الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، نخبة من ممثلي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخبراء قطاع المياه، والمؤسسات التنموية، وكبار المسؤولين، بهدف مناقشة الحلول التقنية وآليات التمويل المبتكرة لضمان الأمن المائي في المنطقة.
وخلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان ” الاستجابة المالية للتحديات الكبرى”.. أكد سعادة محمد سيف السويدي، أهمية العمل الجماعي وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ندرة المياه، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم 15 دولة من أكثر دول العالم شحاً في المياه.
وقال إن صندوق أبوظبي للتنمية ملتزم بمعالجة القضايا المرتبطة بأمن المياه، من خلال الاستثمار في مشاريع نوعية تسهم بشكل فعال في ترسيخ استدامة الموارد المائية على مستوى المنطقة لافتا إلى أنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على المياه المتاح بنسبة تصل إلى 40%، مما يفرض علينا تطوير آليات تمويل مستدامة، لضمان تأمين موارد المياه للأجيال القادمة.
واستعرض سعادة محمد سيف السويدي، جهود صندوق أبوظبي للتنمية في دعم قطاع المياه، حيث خصص الصندوق ما يقارب 7.5 مليار درهم لتمويل أكثر من 85 مشروعاً في 30 دولة حول العالم، بهدف معالجة التحديات المائية التي تواجهها تلك الدول.
ومن أبرز المشاريع الاستراتيجية التي مولها الصندوق في هذا القطاع، مشروع تهيئة شبكات نقل المياه المرتبطة بالمرحلة الثانية “لمحطة الدور” في مملكة البحرين، الذي عزز القدرة الإنتاجية لتصل إلى 50 مليون غالون، وساهم في توفير إمدادات آمنة ومستدامة من المياه، إضافة إلى إنشاء سد كفرنجة في الأردن، الذي عزز بشكل كبير المخزون المائي وآليات إدارة موارده، في إحدى أكثر المناطق شحًا في المياه على مستوى العالم.
وأشار سعادته إلى أن الاستثمار في تمويل مشاريع المياه، يتماشى مع الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يركز على توفير المياه النظيفة والصرف الصحي موضحا أن الإمارات تواصل دورها الريادي في المبادرات العالمية المتعلقة بالأمن المائي، حيث خصصت 150 مليون دولار أمريكي خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة محمد بن زايد للمياه.
وأكد مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية التزام دولة الإمارات بتطوير حلول مستدامة للمياه من خلال توظيف الابتكار التكنولوجي، وتوثيق الشراكات الاستراتيجية، لضمان توفير الموارد المائية وتعزيز التنمية الشاملة، لتخفيف تحديات ندرة المياه التي تحول دون تحقيق النمو الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
يذكر أن منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعد منصة رائدة لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، واستكشاف الفرص الواعدة، وتحديد المشاريع المحتملة التي تساهم في تحقيق الأمن المائي المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يدعم استقرار وازدهار المجتمعات.وام