دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أنور قرقاش الدبلوماسية» تشارك في COP28 بأجندة ثرية الإمارات تطلق التحالف العالمي للحد من انبعاثات الحرائق مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

استضاف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأطراف« COP28» أمس الأول، ندوة بعنوان «أهمية منصات الشراكة في تنفيذ جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP28 الخاص بالنظم الغذائية والزراعة»، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومفوض عام أجنحة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP28، وبيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس ومؤسس شركة «بريكثرو إينيرج»، والعديد من القادة من مختلف أنحاء العالم.


وأكدت الدكتورة أسمهان الوافي، المدير التنفيذي للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، على الحاجة إلى مواصلة الاستثمار في العلوم باعتباره الأسلوب الأمثل لإيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالتغير المناخي.
وسلط آندرو ميتشل، وزير الدولة في الخارجية البريطانية، الضوء على التزام بلاده في البحوث والتطوير الزراعي العالمي، بما يتماشى مع الدعم المستمر للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية.
وتحدث المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأميركية للأمن الغذائي العالمي، الدكتور كاري فاولر، بشكل مفصل عن الدور المحوري للابتكار في تعزيز التطلعات وتنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بالمناخ.
 من جانبه أعلن الأمير جيم دي بوربون دي بارم، مبعوث المناخ الهولندي عن المساهمة بـ110 ملايين دولار على مدى العامين المقبلين بالإضافة إلى 150 مليون دولار إضافية لصالح الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد). فيما سلطت آن بيث تفينريم، وزيرة التنمية الدولية في النرويج الضوء على الحاجة الملحة لثورة زراعية.
 وناقش الاقتصادي الأميركي البروفيسور مايكل كريمر، إمكانية توسيع نطاق الابتكارات، وشكر جورج ريتشاردز، مدير «مجتمع جميل»، دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها. كما تحدث الدكتور أندي جارفيس، مدير تحالف مستقبل الغذاء التابع لصندوق بيزوس لدعم الأرض، عن البروتين البديل المستدام.
التعاون التقني 
تعهدت الدكتورة أغنيس كاليباتا، رئيسة التحالف من أجل ثورة خضراء في أفريقيا (AGRA)، بتقديم الدعم اللازم وتعزيز قدرات الدول وتشجيع جيل الشباب على المشاركة وتوفير فرص العمل اللازمة. كما أشاد فرانشيسكو كورفارو، المبعوث الإيطالي المعني بتغير المناخ، بالمبادرة التعاونية.
وركزت الجلسة، مع ألفاريو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، على أهمية الأمن الغذائي، مشدداً على التزام المنظمة بإزالة انعدام الأمن من النظام الغذائي ووضع خطط للتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة خلال رئاسة إيطاليا المقبلة لمجموعة السبع. وأشاد الدكتور يورجن فوجيل، نائب الرئيس للتنمية المستدامة في البنك الدولي، بالمحادثات باعتبارها خطوة مهمة نحو تحقيق خطط العام الماضي بإحداث نقلة نوعية في النظم الغذائية العالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة كوب 28 مؤتمر الأطراف دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعقد سلسلة حوارات دولية حول مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026

عقد وفد دولة الإمارات، المشارك في الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي اختتمت أعمالها أمس الأول ، سلسلة من الحوارات الدولية حول الاستعدادات الخاصة بـ"مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026".

والتقى وفد الدولة مع عدة منظمات من مختلف القطاعات والجهات المعنية، وذلك بعد اعتماد قرار الإجراءات الخاصة بـ "مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026"، الذي ستشارك دولة الإمارات والسنغال باستضافته في ديسمبر 2026 وسيعقد في دولة الإمارات.

وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الدولي في ملف المياه، وأطلقت مؤخراً "مبادرة محمد بن زايد للماء" لمواجهة هذا التحدي العالمي، مثمناً توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بإطلاق هذه المبادرة المهمة التي تسهم في تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي بجانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها.

وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تتطلع إلى المشاركة في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمياه في عام 2026 إلى جانب السنغال، والعمل جنباً إلى جنب مع جميع الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي، لتسريع الجهود الرامية في مواجهة التحديات المتزايدة حول ندرة المياه وتوفير المياه النظيفة والمستدامة للجميع.

ويهدف "مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026" إلى تسهيل الوصول إلى الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، والذي يركز على ضمان توفر المياه النظيفة والصرف الصحي لجميع الأشخاص.

وسيتبع المؤتمر عملية تحضيرية شاملة وموحدة لتحديد الأولويات والمستهدفات مع التركيز على النتائج.

وعقدت دولة الإمارات والسنغال عدة جلسات حوارية حول العملية التحضيرية مع الجهات الفاعلة غير الحكومية، والتي تشمل المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات والأوساط الأكاديمية ومنظمات الأمم المتحدة ، كما عقدت اجتماعات رفيعة المستوى مع الحكومات والمنظمات الشريكة الرئيسية لبناء الزخم لمؤتمر المياه.

ورحبت دولة الإمارات خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتعيين السيدة ريتنو إل بي مارسودي من جمهورية إندونيسيا مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة للمياه.

أخبار ذات صلة الإمارات تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان ميقاتي لـ «الاتحاد»: شكراً للإمارات

كما التقى وفد من دولة الإمارات بالمبعوث الخاص الجديد للمياه، كجزء من سلسلة من الاجتماعات الثنائية بما في ذلك مع مسؤولين حكوميين آخرين معنيين بالمياه، للتأكيد على أهمية الجهود التعاونية في التحضير للمؤتمر.

من جانبه، أكد عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، أهمية التعاون الدولي الموسع في تعزيز نجاح انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026 وتحقيق نتائج مؤثرة وملموسة على أرض الواقع لضمان مستقبل مياه نظيفة ومستدامة للجميع.

وتُمثل هذه الحوارات تكملة للنقاشات السابقة التي أجرتها دولة الإمارات والسنغال ضمن عدة منصات عالمية، بما في ذلك المنتدى العالمي العاشر للمياه الذي عُقد في بالي في الفترة من 18 إلى 25 مايو، والأسبوع العالمي للمياه في ستوكهولم في الفترة من 25 إلى 29 أغسطس الماضيين.

وتفصلنا ستة أعوام عن الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العام 2030، ولهذا، يستهدف "مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026" تعزيز الجهود العالمية في مجال المياه التي تٌعد غاية في الأهمية لتحقيق الهدف السادس والأهداف السبعة عشر إجمالاً.

وبالرغم من التقدم المحرز، لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى مياه شرب نظيفة، كما يفتقر 3.5 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي الآمنة.

وتشير التقديرات الحالية إلى ضرورة زيادة معدل توفير مياه الشرب عالمياً إلى ستة أضعاف، وزيادة الصرف الصحي بخمسة أضعاف، وزيادة مجال النظافة الصحية إلى ثلاثة أضعاف، حيث يتطلب تسريع التقدم المنشود في هذا الصدد استجابة عاجلة ومنسّقة من المجتمع الدولي.

وتعتزم دولة الإمارات والسنغال، ضمن جهود الاستعداد لـ "مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026" بالتعاون مع الجهات المعنية كافة، البناء على الجهود القائمة بما في ذلك نتائج "مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2023" التاريخي، ويتماشى هذا النهج مع أهداف "مبادرة محمد بن زايد للمياه" التي أُطلقت في فبراير 2024 بهدف تعزيز التعاون الدولي لمعالجة ندرة المياه العالمية.

كما يجسد هذا النهج الرسائل الرئيسية لـ "ورقة النقاش" التي أصدرتها حكومة دولة الإمارات وحملت عنوان "تداعيات مُتلاحقة نُدرة المياه.. التهديد الخفي لأمن وازدهار العالم"، والتي تُعد دعوة مفتوحة للمجتمع الدولي لدعم الجهود العالمية المنسقة لمواجهة التحديات المتزايدة لندرة المياه بما يخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول "بريكس"
  • عبدالله بن زايد: حريصون على تعزيز التعاون الدولي في ملف المياه
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الدولي في ملف المياه
  • الإمارات تعقد سلسلة حوارات دولية حول مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تستكمل جهود وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28)
  • رزان المبارك تشارك في فعاليات مناخية بنيويورك
  • محمد القاسم: التعليم محرك رئيس للتنمية الشاملة
  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • رئيس Cop28 يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي
  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي