صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@07:13:34 GMT

جامعتا الإمارات وسيؤول تعقدان «منتدى المناخ»

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أنور قرقاش الدبلوماسية» تشارك في COP28 بأجندة ثرية الإمارات تطلق التحالف العالمي للحد من انبعاثات الحرائق مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة سيؤول الوطنية الكورية «منتدى المناخ» ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، بحضور الأستاذ الدكتور غالب البريكي – مدير الجامعة بالإنابة، والأستاذ الدكتور أحمد مراد- النائب المشارك للبحث العلمي، ونخبة من الباحثين والخبراء وصانعي السياسات من دولة الإمارات وكوريا الجنوبية، وجمهور واسع من المشاركين في فعاليات مؤتمر الأطراف، وذلك في المسرح الرئيسي بالمنطقة الخضراء في مدينة إكسبو دبي.


ويأتي المنتدى تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمساهمة في الجهود الجماعية الهادفة لتحقيق الطموحات المناخية العالمية، والتنمية المستدامة لصالح أجيال الحاضر والمستقبل.
وقال الدكتور غالب البريكي – مدير الجامعة بالإنابة: «يسعدني أن أرحب بكم في منتدى المناخ الآسيوي لعام 2023 ضمن فعاليات خريطة طريق جامعة الإمارات العربية المتحدة نحو COP28 وما بعده بالشراكة مع جامعة سيؤول الوطنية الكورية، حيث يشير تغير المناخ إلى التغييرات طويلة الأمد، ويُعزى الارتفاع الملاحظ في متوسط حرارة الكرة الأرضية إلى حد كبير إلى زيادة تركيزات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، حيث تعمل غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروجين كغطاء يلتقط ويخزن الحرارة من الشمس قرب سطح الأرض، مما يؤدي إلى الاحتباس الحراري العالمي».
وأضاف: «كما يساهم حرق الوقود الأحفوري بشكل مفرط، والعمليات الصناعية وغيرها من الأنشطة البشرية بإطلاق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وتسريع ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، كما يستمر المناخ العالمي في التغير بشكل سريع بالمقارنة مع وتيرة التغيرات الطبيعية في المناخ التي حدثت على مر التاريخ الطويل للأرض».
وأشار إلى أنه «يتم قياس تغير المناخ في منطقة محددة عن طريق تغيير التوزيع الإحصائي على مدى فترة زمنية ممتدة، وأظهر تقرير لجنة الحكومات الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) لعام 2013 أن العقود الثلاثة الأخيرة قد كانت أدفأ تباعًا على سطح الأرض من أي عقد سابق منذ عام 1850. وأضاف: «تحدث تغيرات المناخ بالفعل وستظل تحدث، حتى إذا تم تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية على المدى القصير والمتوسط. لم يعد حدوث تغير المناخ مشكوك فيه بعد الآن، ومع ذلك، يظل مجال التغيرات والمشروعات المستقبلية غير مؤكد، وفي البلدان الآسيوية، قد يكون لتغير المناخ والاحتباس الحراري تأثيرات أكبر بسبب ارتفاع عدد السكان والموارد المحدودة التي قد تكون متاحة لتنفيذ تدابير التخفيف»، مشيراً إلى أن العديد من الشركات ومؤسسات القطاع العام في آسيا بدأت في تقييم آثاره، لاسيما أن تغير المناخ من شأنه أيضاً أن يؤثر على توافر المياه والإنتاجية الزراعية، والأمن الغذائي في دولنا. ونموذجنا الاقتصادي يعتمد على افتراض أننا سنقوم بتطوير وتوريد التكنولوجيا اللازمة للانتقال إلى التكنولوجيا الخضراء.
أوضح الأستاذ الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي أن هذا المنتدى الهام يأتي ضمن خطة الجامعة في تعزيز التعاون الدولي، لبناء شراكات علمية تساهم في الاستفادة من أفضل الممارسات ذات الصلة بالاستدامة البيئية والتغير المناخي، كما أن هذا المنتدى يطرح العديد من المواضيع الهامة كالتعاون الدولي ودوره في إيجاد الحلول العلمية للتحديات البيئية، علاوة على تركيزه على أهمية تنويع مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة النظيفة التي تحقق استدامة قطاع الطاقة.
وتناولت الورشة المشتركة خلال المنتدى العديد من المحاور والموضوعات كان أبرزها تكنولوجيا المناخ ودعم الحد من الكربون، والتعاون في مجال تكنولوجيا المناخ، بالإضافة إلى مهام التحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة في قارة آسيا، لتبادل الرؤى والأفكار لتلبية الطموحات المناخية العالمية وضمان تحقيق التنمية المستدامة لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، وذلك بالتزامن مع قمة العمل المناخي العالمية، التي تعقد على مستوى قادة الدول، لابتكار حلول جذرية وفعالة، لدعم مسارات العمل نحو الحياد المناخي والتنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة الإمارات سيؤول المناخ التغير المناخي مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة كوب 28 تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة "بلدية عجمان".. مبادرات مبتكرة لترسيخ الاستدامة وحماية البيئة 4 أهداف استراتيجية لـ «علوم الفضاء» تضمن الاستدامة والريادة

نشرت جامعة الإمارات أكثر من 3000 ورقة بحثية مفهرسة في «سكوبس» للمرة الأولى في تاريخها، وهي قاعدة بيانات عالمية تحتوي على ملخصات ومراجع من مقالات منشورة في مجلات أكاديمية محكمة، كما قدمت حوالي 142 براءة اختراع دولية ومحلية، مما يعزز بصمتها العالمية في الملكية الفكرية. 
وقدمت الجامعة 374 منحة، منها أكثر من 150 منحة بحثية شاملة، و224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس.
تحتفي جامعة الإمارات العربية المتحدة بسلسلة من الإنجازات الاستثنائية التي حققتها في عام 2024، ما يعزز سمعتها مؤسسة رائدة في التعليم والبحث والابتكار والاستدامة.  
وتواصل جامعة الإمارات تقديم إسهامات مؤثرة لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الابتكار، وتحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية والإقليمية المرموقة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة لـ«الاتحاد»، أن هذه الإنجازات الاستثنائية تعكس التزام جامعة الإمارات الثابت بالتميز في التعليم والبحث والاستدامة. وقال: «إن رسالة جامعة الإمارات هي مواصلة العمل على تعزيز البحث العلمي الذي يدعم استدامة بيئتنا، ويعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات المستقبلية»، لافتاً إلى أن هذا التفوق يدل على الالتزام الثابت بالمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية، نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة وصناعة أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية.
تصنيف دولي
حصلت الجامعة على المرتبة الـ261 عالمياً في تصنيف QS العالمي لعام 2025، مما يعكس تأثيرها في الأوساط الأكاديمية والبحثية، كما حصلت على المرتبة الخامسة عربياً ضمن تصنيف QS العربي لعام 2025، مما يعزز ريادتها في العالم العربي. وحصلت على المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة الثالثة في العالم العربي، وفقاً لتصنيف الجامعات العربية الصادر عن اتحاد الجامعات العربية لعام 2024. وحازت المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة الـ 58 في آسيا في تصنيف QS للاستدامة لعام 2025، مما يبرز التزامها بالتنمية المستدامة. 
كما احتلت المرتبة الـ 112 عالمياً لتفوقها في البحث العلمي متعدد التخصصات في تصنيف تايمز للتعليم العالي للعلوم البينية لعام 2025، وحصلت على المرتبة الـ 230 عالمياً في تصنيف تايمز للتعليم العالي لتوظيف الجامعات لعام 2025.
كما حافظت الجامعة على موقعها ضمن الفئة 251 - 300 في تصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، مما يعزز مكانتها بين أفضل الجامعات في العالم، علاوة على تحقيقها تصنيفاً مميزاً في 11 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، مع تصنيف عالمي متقدم في الهدف الـ 17 (الشراكات من أجل الأهداف) والهدف الـ4 (التعليم الجيد)، ضمن تصنيف تايمز للتعليم العالي للتأثير لعام 2024.
الريادة في الاستدامة
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة برنامجاً شاملاً للبحث في أهداف التنمية المستدامة لتعزيز مشاركة المجتمع والتعاون الدولي. تشمل المبادرات الرئيسية: برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة باكو للهندسة، برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة أذربيجان للنفط والصناعة؛ برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع (خدمات)، برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع بلدية العين. كما لعبت الجامعة دوراً بارزاً في مؤتمر الأطراف (COP29)، حيث عرضت مبادراتها في الاستدامة ومشاريعها في المرونة المناخية واهتمامها بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
مكانة بحثية 
جامعة الإمارات العربية المتحدة حققت نجاحات لافتة في مجال البحث العلمي والابتكار في عام 2024، شملت نشر أكثر من 3000 ورقة بحثية مفهرسة في «سكوبس» للمرة الأولى في تاريخها، وهي قاعدة بيانات تحتوي على ملخصات ومراجع من مقالات منشورة في مجلات أكاديمية محكمة. 
كما وصلت إلى إجمالي أكثر من 26.600 منشور بحثي مفهرس في سكوبس، مما يبرز ريادتها الإقليمية في البحث العلمي المؤثر. كما أن 72.7% من المنشورات العلمية نشرت في مجلات ضمن الربع الأول (Q1) حسب تصنيف CiteScore.
وتم منح 36 براءة اختراع في عام 2024، معظمها من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة (USPTO). كما تم تقديم 56 براءة اختراع دولي، مما يعزز بصمتها العالمية في الملكية الفكرية، وتم تقديم أكثر من 50 براءة اختراع داخل الإمارات، مما يعكس تركيزها القوي على الابتكار المحلي. كما قامت الجامعة بمنح أكثر من 150 منحة بحثية شاملة، ومنح 224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس.
 كما عززت الجامعة بصمتها البحثية العالمية من خلال إطلاق منح بحثية تعاونية مع مؤسسات دولية مرموقة، مثل جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة (NTU)، جامعة التعليم في هونج كونج، جامعة صن يات-سين، جامعة مكغيل، جامعة بيهوانغ.

مقالات مشابهة

  • «دو» تطلق الشريحة العالمية للمسافرين الدوليين
  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • ​ما هي الألوان التي ترمز إلى يوم المرأة العالمي؟
  • 3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية
  • منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعلن فتح باب التسجيل في جائزته السنوية العالمية بدورتها الرابعة
  • وكالة الفضاء المصرية تشارك في المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية
  • الإمارات وإيران تعقدان الجولة الأولى للمشاورات السياسية