رئيس الوفد الليبي: COP28 نجح في تحفيز وتسريع التمويل المناخي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «أنور قرقاش الدبلوماسية» تشارك في COP28 بأجندة ثرية الإمارات تطلق التحالف العالمي للحد من انبعاثات الحرائق مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأكد الدكتور الطاهر الباعور الوزير المكلف في وزارة الخارجية والتعاون الليبي رئيس الوفد الليبي المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ cop28 أن المؤتمر نجح في أهم مسارات مواجهة التغير المناخي ألا وهو التمويل وخاصة «الصندوق العالمي للمناخ» وقال إن نجاح الإمارات هو نجاح للمجموعة العربية كافة في مواجهة أكبر تحد عالمي.
وأعرب الدكتور الباعور عن أمله بمزيد من الإعلان عن تمويلات إضافية خلال الفترة المقبلة مؤكدا، أن ملف التغير المناخي يأتي في صدارة اهتمامات وأولويات حكومة الوحدة الوطنية الليبية، حيث أن التغير المناخي من أهم القضايا المطروحة على قائمة الاهتمام العالمي وليبيا جزء من العالم. وأشار إلى الأهمية الكبيرة للنسخة الحالية من مؤتمر المناخ والتي تأتي بعد تعرض ليبيا لإعصار «دانيال» الذي ضرب ليبيا في سبتمبر الماضي وأسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وقال إن المشاركة الليبية الأولى في مؤتمرات المناخ بدأت من cop26 بغلاسكو البريطانية ثم cop27 في مصر، مضيفاً أن المشاركة في cop28 تستهدف طرح الرؤية الاستراتيجية الليبية حول التغير المناخي، وخاصة أن ليبيا دولة متوسطية تعتمد في اقتصادها على الهيدروكربون والمشتقات النفطية. وأضاف «نعمل في الخطة الوطنية على المدى الطويل للتقدم في الطاقات المتجددة والطاقة النظيفة والتنوع الطاقي ونتحاور مع المجموعة العربية والاتحاد الأفريقي، للاستفادة من تجارب الدول التي حققت تقدماً كبيراً في التحول الطاقي والطاقة النظيفة، وفي صدارتها الإمارات والسعودية ومصر والمغرب».
وقال إن ليبيا استطاعت خلال العام الماضي إنجاز خطتها بإنتاج كامل احتياجاتها من الكهرباء بالاعتماد على الغاز الطبيعي بدلاً من الوقود السائل «الديزل أو النفط الخام» لإنتاج الطاقة الكهربائية، ويتم إنتاج الكهرباء في ليبيا من الغاز الطبيعي ما يحد من التلوث الكربوني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الإمارات التغير المناخي كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
الحكيم العالمي سادغورو يشيد بدور الإمارات في تعزيز رفاهية الإنسان
أبوظبي - وام
أشاد سادغورو، الحكيم العالمي ومعلم اليوغا بدور دولة الإمارات في دعم رفاهية الإنسان، وتعزيز ممارسات اليوغا في المنطقة، مؤكداً على التحول الكبير الذي شهدته الدولة من صحراء قاحلة إلى مركز تجاري وثقافي عالمي.
وأوضح سادغورو في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش «مهرجان كيان للعافية»، أن الإمارات قبل خمسين عاماً كانت تشهد واقعًا قاحلًا وصحراويًا يصعب تصوره في الوقت الحالي و لم يكن هناك أي تصوّر بأن هذا المكان سيشهد تحولًا جذريًا في المستقبل.
وأضاف أن الإمارات استطاعت أن تحقق نجاحاً غير مسبوق بوصفها مركزاً تجارياً عالمياً، ومركزا ثقافيا رائدا أيضا ما جعلها مركز جذب للناس من أنحاء العالم، سواء في مجالات الأعمال أو الثقافة أو السياحة.
و أثنى الحكيم على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات للرفاهية، معتبرًا أن هذا النهج الذي تتبعه الدولة يعد خطوة عظيمة ورائعة وأكد أن الهدف الأسمى لكل ما يتم القيام به في الإمارات هو رفاهية الإنسان.
وتطرق سادغورو إلى التغيرات البيئية التي شهدتها الإمارات مشيرًا إلى أن الطقس في الدولة أصبح مثاليًا وأكد أنه لم يكن أحد ليصدق أن هذه الأرض الصحراوية يمكن أن تتحول إلى مكان مزدهر بهذه الطريقة.
وفيما يتعلق باليوغا، أكد سادغورو أن اليوغا لا تقتصر فقط على التمارين الجسدية كما يظن الكثيرون، بل تعد مفهوما شاملا يشير إلى الاتحاد بين الإنسان وكل ما يحيط به وقال: “إذا كنت تتنفس، فأنت في اليوغا لأن هذه هي الاتحاد”.. موضحا أن اليوغا تتضمن وعيًا بالاتصال العميق بين الإنسان والبيئة المحيطة به وأشار إلى أن الإنسان في حالة من الاتحاد المستمر مع الطبيعة من خلال عملية التنفس ونوه إلى أن العديد من الناس يمارسون اليوغا في حياتهم اليومية وهم لا يشعرون من خلال أنشطة مثل التنفس وتناول الطعام موضحاً أن الوعي الكامل بهذه الأنشطة اليومية يجعلها جزءًا من اليوغا الحقيقية وقال إن ما كان طينًا بالأمس يصبح طعامًا اليوم ويتحول إلى جزء من الإنسان في اليوم التالي وأكد أن هذه الممارسات تمثل اليوغا الحقيقية عندما تتم ممارستها بوعي كامل.
وشدد الحكيم العالمي على أن الرفاهية لا يمكن أن تتحقق إلا عندما يتم فهمها بشكل كامل على أنها تبدأ من الداخل، وليس من خلال ترتيب المحيط أو الأثاث، موضحاً أن السبيل الوحيد لتحقيق الرفاهية هو من خلال البحث الداخلي عن التوازن والوعي الشخصي.