«مصدر» و«اي دي اف» توقعان اتفاقية مع حكومة قرغيزستان
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أنور قرقاش الدبلوماسية» تشارك في COP28 بأجندة ثرية الإمارات تطلق التحالف العالمي للحد من انبعاثات الحرائق مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وشركة «اي دي اف»، عن توقيع اتفاقية مع وزارة الطاقة في جمهورية قرغيزستان لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة كهرومائية وطاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 3.
وبحضور فخامة صادر جباروف، رئيس جمهورية قرغيزستان، وقع الاتفاقية معالي تالايبيك إبرايف، وزير الطاقة في قرغيزستان، وأحمد العوضي، مدير إدارة تطوير الأعمال والاستثمار في «مصدر»، وايمانويل شيفينمنت، مدير تطوير الأصول في اي دي اف أوروبا وآسيا الوسطى.
وشهدت مراسم التوقيع التي أقيمت على هامش فعاليات مؤتمر (COP28) المنعقد في مدينة إكسبو دبي، حضور المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، ولوك ريمونت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «اي دي اف».
ويعتبر هذا المشروع الأول لشركة «مصدر» في مجال طاقة الكهرومائية، ليضاف إلى محفظة مشاريعها في مجالات الطاقة الشمسية، والطاقة الشمسية العائمة، وطاقة الرياح البرية، وطاقة الرياح البحرية، ونظم تخزين الطاقة، والهيدروجين الأخضر.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، رئيس مجلس إدارة «مصدر»: «تماشياً مع توجيه القيادة ورؤيتها الاستشرافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة رائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة والعمل المناخي ونشر حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، يأتي هذا المشروع المتميز والمبتكر تأكيداً على الدور المتنامي للطاقة الكهرمائية، التي تعد إحدى أقدم مصادر الطاقة النظيفة، والتي تمتلك الكثير من المزايا الإيجابية التي من شأنها مساعدة العديد من الدول حول العالم لتحقيق أهدافها بالوصول إلى الحياد المناخي».
وأشار معاليه، إلى أن توقيع الاتفاقية خلال انعقاد COP28 يتماشى مع مساعي المؤتمر الهادفة إلى تعزيز الاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتاحة من أجل المحافظة على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية وتحقيق انتقال عادل وتدريجي ومنطقي وذكي في قطاع الطاقة.
من جهته، قال معالي تالايبيك إبرايف، وزير الطاقة في قرغيزستان: «تأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز علاقات التعاون بين قرغيزستان ودولة الإمارات وفرنسا. وتعد الطاقة الكهرومائية من مصادر الطاقة التي تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لجمهورية قرغيزستان، ومن شأن هذه الاتفاقية المساهمة في زيادة إنتاج الدولة من الطاقة النظيفة وتطوير مشاريع تتيح الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة الأخرى».
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة جديدة في مسيرة الشركة الممتدة على مدى أكثر من 17 عاماً في تطوير مشاريع طاقة نظيفة رائدة على مستوى المرافق والتي قامت من خلالها بتوظيف أحدث التقنيات، ويسعدنا نقل خبراتنا الواسعة في مجال الطاقة المتجددة وتسخيرها لخدمة مشاريع الطاقة الكهرومائية، كما نسعى، بالشراكة مع «إي دي أف»، إلى بناء شراكة ناجحة مع الشركاء في قرغيزستان، والمساهمة في تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية قرغيزستان الصديقة».
وتستهدف قرغيزستان الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 44% بحلول 2030، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050. كما أن حوالي 90% من الكهرباء المولدة في قرغيزستان تأتي فعلياً من موارد طاقة نظيفة، وبشكل يقتصر تقريباً على محطات الطاقة الكهرومائية.
وتعد آسيا الوسطى سوقاً ناشئة مهمة بالنسبة لشركة «مصدر» التي أبرمت العديد من الاتفاقيات لتطوير مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المنطقة. وباعتبارها شركة إماراتية رائدة في مجال الطاقة النظيفة وواحدة من أسرع شركات الطاقة المتجددة نمواً في العالم، فإن «مصدر» تتصدر الجهود الرامية إلى تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر قرغيزستان مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة كوب 28 الطاقة المتجددة تطویر مشاریع فی قرغیزستان مصادر الطاقة
إقرأ أيضاً:
استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
أوضح المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مراسم توقيع اتفاقيتين، لتنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية (بنظام BOO)، بطاقة إجمالية 1.2 جيجاوات، وكذا إضافة أنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات، جاء لدعم مبادرة مصر لتعزيز الاعتماد على حلول الطاقة المتجدد.
وتشمل اتفاقيتين لشراء الطاقة يتضمنان إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 جيجاوات، ونُظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميجاوات ساعة، وهو ما يمثل إنجازًا بارزًا يدعم جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع الطاقة النظيفة.
ومن المقرر أن يتم بدء تشغيل المرحلة الأولى وربطها على الشبكة الموحدة خلال شهر يوليو المقبل 2025، على أن يتم استكمال باقي المشروع خلال نفس العام، وذلك في إطار الخطة العاجلة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة قدرات الطاقات الجديدة والمتجددة وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ودعم الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، تماشيا مع رؤية الدولة الداعمة والمساندة لدور القطاع الخاص في خطة التنمية المستدامة، التي تعد الطاقة النظيفة أحد أهم دعائمها.
وأن هناك تنسيقا دائما وتعاونا بين جميع الجهات المعنية لدعم خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، واستراتيجية العمل للتحول نحو الطاقة النظيفة، موضحا الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء.
مؤكدا أن القطاع الخاص شريك رئيسيّ في مشروعات الطاقة المتجددة، كما أن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.
كما أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال من بينها التعاون مع تحالف "مصدر - إنفينيتي - حسن علام"، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة.
موضحًا أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء ـ التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم ـ يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة خاصة في أوقات الذروة.