«إمباور» تستضيف القمة العالمية لتبريد المناطق 2023
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أنور قرقاش الدبلوماسية» تشارك في COP28 بأجندة ثرية الإمارات تطلق التحالف العالمي للحد من انبعاثات الحرائق مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةيحتضن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) المنعقد حالياً في دبي بدولة الإمارات، القمة العالمية لتبريد المناطق التي تستضيفها مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد «إمباور»، وتنظمها الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) في الخامس من شهر ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي، بمشاركة عالمية واسعة من ممثلين عن مؤسسات حكومية ومنظمات وهيئات دولية ومسؤولين في الأمم المتحدة، والمهتمين بقضايا البيئة حول العالم من 197 دولة.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: «مشاركة (إمباور) في مؤتمر الأطراف (COP28) تكتسب أهمية كبيرة، سواء على صعيد المشاركة أو حجمها، ويتجلى ذلك بحشد كبار اللاعبين في صناعة تبريد المناطق العالميين من مختلف دول العالم»، موضحاً أن تفرد مشاركة «إمباور» في الحدث الدولي تأتي ترجمة لاستراتيجيتها الدولية في بذل الدعم والإسناد لقضايا المجتمعات الإنسانية، وفي مقدمتها القضايا المتصلة بالتغيرات المناخية، مؤكداً مواصلة «إمباور» مسؤوليتها المجتمعية في نشر الوعي بخطورة ظاهرة الاحتباس الحراري وآثاره السلبية على الإنسانية ومسيرة التنمية في مختلف دول العالم، وشدد على حرص «إمباور» في رعايتها للمبادرات الداعمة للأجندة الدولية وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة للتصدي للاحتراز المناخي والتعاطي مع التغيرات المناخية بأهمية كبيرة.
وأشارت المؤسسة، في بيان، إلى أن أجندة القمة غنية بالفعاليات التي تتناغم مع ضخامة موضوع الحدث الدولي المنعقد حالياً في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لجهة حشد الجهود الدولية لتبني سياسات وخطط تنفيذية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، حيث ستتضمن أيام القمة الدولية لتبريد المناطق 2023 جلسات نقاشية معمقة ومتنوعة تركز بالبحث والنقاش في أهمية تبريد المناطق ودوره الريادي الملموس في مواجهة مخاطر التغير المناخي، سواء عبر خفض استهلاك الطاقة أو مقدرته الفائقة على حماية الموارد الطبيعية، ما يثمر خفض انبعاثات غازات الدفيئة، وبالتالي يعزز من نشر ثقافة وقيم الاستدامة البيئية.
من جانبه، عبّر روب ثورنتون، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA)، عن فخر أعضاء الجمعية بمواصلة التعاون المثمر مع «إمباور»، لاسيما في المشاركة الفاعلة في حدث بضخامة مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للتغير المناخي (COP28)، موضحاً أن مثل هذا الحدث الأكبر من نوعه في العالم والذي يجمع قادة عالميين من حوالي 200 دولة للتعاون للحد من تداعيات تغير المناخ ومواجهة التحديات الناجمة عنه، يعد محطة مهمة، ويعطي لدولة الإمارات العربية المتحدة الأفضلية في صياغة فرصة تاريخية فريدة لتحقيق تقدم فعلي في مجال العمل المناخي، وبناء مستقبل أفضل للجميع بالتعاون مع دول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الأمم المتحدة الاستدامة كوب 28 إمباور مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًا على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
أخبار ذات صلة «شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال نهيان بن مبارك: "شتاء صندوق الوطن" يستهدف تعزيز الهوية الوطنيةوأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح".
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.
المصدر: وام