دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أنور قرقاش الدبلوماسية» تشارك في COP28 بأجندة ثرية الإمارات تطلق التحالف العالمي للحد من انبعاثات الحرائق مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

يحتضن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) المنعقد حالياً في دبي بدولة الإمارات، القمة العالمية لتبريد المناطق التي تستضيفها مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد «إمباور»، وتنظمها الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) في الخامس من شهر ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي، بمشاركة عالمية واسعة من ممثلين عن مؤسسات حكومية ومنظمات وهيئات دولية ومسؤولين في الأمم المتحدة، والمهتمين بقضايا البيئة حول العالم من 197 دولة.


وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: «مشاركة (إمباور) في مؤتمر الأطراف (COP28) تكتسب أهمية كبيرة، سواء على صعيد المشاركة أو حجمها، ويتجلى ذلك بحشد كبار اللاعبين في صناعة تبريد المناطق العالميين من مختلف دول العالم»، موضحاً أن تفرد مشاركة «إمباور» في الحدث الدولي تأتي ترجمة لاستراتيجيتها الدولية في بذل الدعم والإسناد لقضايا المجتمعات الإنسانية، وفي مقدمتها القضايا المتصلة بالتغيرات المناخية، مؤكداً مواصلة «إمباور» مسؤوليتها المجتمعية في نشر الوعي بخطورة ظاهرة الاحتباس الحراري وآثاره السلبية على الإنسانية ومسيرة التنمية في مختلف دول العالم، وشدد على حرص «إمباور» في رعايتها للمبادرات الداعمة للأجندة الدولية وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة للتصدي للاحتراز المناخي والتعاطي مع التغيرات المناخية بأهمية كبيرة.
وأشارت المؤسسة، في بيان، إلى أن أجندة القمة غنية بالفعاليات التي تتناغم مع ضخامة موضوع الحدث الدولي المنعقد حالياً في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لجهة حشد الجهود الدولية لتبني سياسات وخطط تنفيذية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، حيث ستتضمن أيام القمة الدولية لتبريد المناطق 2023 جلسات نقاشية معمقة ومتنوعة تركز بالبحث والنقاش في أهمية تبريد المناطق ودوره الريادي الملموس في مواجهة مخاطر التغير المناخي، سواء عبر خفض استهلاك الطاقة أو مقدرته الفائقة على حماية الموارد الطبيعية، ما يثمر خفض انبعاثات غازات الدفيئة، وبالتالي يعزز من نشر ثقافة وقيم الاستدامة البيئية.
من جانبه، عبّر روب ثورنتون، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA)، عن فخر أعضاء الجمعية بمواصلة التعاون المثمر مع «إمباور»، لاسيما في المشاركة الفاعلة في حدث بضخامة مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للتغير المناخي (COP28)، موضحاً أن مثل هذا الحدث الأكبر من نوعه في العالم والذي يجمع قادة عالميين من حوالي 200 دولة للتعاون للحد من تداعيات تغير المناخ ومواجهة التحديات الناجمة عنه، يعد محطة مهمة، ويعطي لدولة الإمارات العربية المتحدة الأفضلية في صياغة فرصة تاريخية فريدة لتحقيق تقدم فعلي في مجال العمل المناخي، وبناء مستقبل أفضل للجميع بالتعاون مع دول العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الأمم المتحدة الاستدامة كوب 28 إمباور مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

عمالقة التكنولوجيا يقودون الأسواق العالمية في تسارع

تعرض السوق الأمريكي لخسائر كبيرة في نهاية شهر فبراير، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.4%، كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 30 بنسبة 1.6%. أما الخسارة الأكبر فقد كانت في مؤشر ناسداك 100، الذي تهيمن عليه شركات التكنولوجيا العملاقة، حيث سجل خسارة بحوالي 4%، وكانت هذه أكبر خسارة شهرية له منذ أبريل 2024.

وتُعد المرحلة المقبلة مهمة لكل من الشركات والمستثمرين، إذ قد نشهد توجهًا نحو الأسهم الدفاعية كوسيلة لتنويع المحافظ الاستثمارية، نظرًا لأن الطلب على منتجات هذه الشركات يبقى قويًا في أوقات عدم اليقين، وأثناء فترات الركود، وحتى خلال فترات النمو القوي.

في المقابل، سيحاول المستثمرون إيجاد توازن في استثماراتهم مع شركات التكنولوجيا العملاقة، عبر اللجوء أكثر إلى أسهم الشركات الممتازة، خاصة بعد اتضاح الرؤية حول الاستثمارات والتوسعات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وظهرت تقارير من كبرى البنوك الأمريكية تحذر من احتمالية تراجعات حادة في السوق، من بينها تقرير بنك أوف أمريكا، الذي أشار إلى أن أسهم التكنولوجيا دخلت مرحلة فقاعة تفوق فقاعة دوت كوم. كما أوضح التقرير أن أكبر خمس شركات تكنولوجية تشكل أكثر من ربع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مما يعزز المخاوف من حدوث تصحيحات عنيفة في السوق.

ورغم هذه المخاوف، فإننا نشهد تسارعًا كبيرًا في الأحداث العالمية وتقلبات مستمرة في الأسواق المالية، مما يجعل البنوك المركزية في حالة ترقب واستعداد لاتخاذ الإجراءات المناسبة عند الحاجة. ومن الجدير بالذكر أن هذه البنوك اكتسبت خبرة واسعة في التعامل مع الأزمات المالية، خاصة بعد مرورها بعدة أزمات كبرى، كان أبرزها أزمة كورونا، التي شكلت اختبارًا حقيقيًا لمرونة السياسات النقدية. وسنتطرق خلال هذا المقال لعوامل مهمة وأساسية تساعدنا في قراءة الحركة المتسارعة والمتقلبة للأسواق العالمية

العظماء السبعة

ويتميز السوق الأمريكي بوجود شركات عملاقة قيمتها السوقية تقدر بتريليونات الدولارات، وأبرزها ما يعرف بـ«العظماء السبعة» وهي: آبل، وأمازون، والفابت، وميتا، ومايكروسوفت، وإنفيديا وتسلا. وسط تنافس مستمر بين آبل وإنفيديا ومايكروسوفت على لقب أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.

وتكمن أهمية هذه الشركات السبعة في أن أي حركة قوية على أسهمها باتت تؤثر بشكل كبير على السوق بشكل عام، خصوصا مع ضخامة قيمتها السوقية.

ولكل شركة من هذه المجموعة تحدياتها الخاصة، ولكن تبقى إنفيديا وتسلا الأكثر تقلبًا بين شركات العظماء السبعة. وبالنسبة الى تسلا، فقد تجاوز النظر إليها كمجرد كشركة سيارات كهربائية وباتت تُحسب كمطور مهم في مجال الذكاء الاصطناعي، مما جعل سهمها يتأثر بأخبار الذكاء الاصطناعي، كما تلعب شخصية أيلون ماسك دورًا كبيرًا في حركة السهم من خلال التصريحات الكثيرة التي يطلقها بين الحين والآخر بشأن مشاريعه المستقبلية على عدة جبهات، فأي عرض استحواذ من ايلون ماسك بالمليارات على سبيل المثال، يقرأها السوق أحيانًا بمزيد من البيع على أسهم تسلا من أجل الحصول على التمويل اللازم، وإذا حصل بعدها تراجع عن عرض الشراء نعود ونرى تقلبات حادة في السهم. ويلعب سهم تسلا الدور الأول في ارتفاع ثروة أيلون ماسك خصوصا أنه يملك نسبة 13 في المائة من الشركة، وهو السبب في حصوله على لقب أغنى شخص في العالم.

كما يتأثر سهم تسلا بطريقة إدارة ماسك لشركاته، خاصة أن الجميع يعرف أنه يعتمد على نفسه في المقام الأول لإدارتها، ويتدخل في أصغر التفاصيل، وهو السبب الذي عرض سهم تسلا مؤخرًا لموجة بيع قوية وسط تساؤل المستثمرين حول إمكانية ماسك توفير الوقت اللازم للاهتمام بكل شركة على حدة.

سوق الذهب والفضة

ومن المهم الإشارة أيضًا إلى أهمية الذهب بالنسبة للبنوك المركزية في العالم، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في دعم أسعار المعدن الأصفر. وعلى الرغم من أن الدول الصناعية الكبرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا لا تهتم كثيرًا بزيادة مخزوناتها من الذهب، التي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ سنوات طويلة، فإن الصين – ثاني أكبر اقتصاد في العالم – زادت بشكل ملحوظ من مخزوناتها من الذهب على مدى السنوات الأخيرة بهدف التنويع.

يُذكر أن الصين تمتلك أكبر احتياطيات من النقد الأجنبي في العالم، التي تصل إلى حوالي 3.5 تريليون دولار، ولكن احتياطي الذهب لا يمثل سوى نسبة بسيطة لا تتعدى 7% من إجمالي الاحتياطي.

وعند الحديث عن العلاقة التاريخية بين أسعار الذهب والفضة، نتطرق دائمًا إلى رقم مهم جدًا، وهو نسبة الذهب إلى الفضة. يتم الحصول على هذا الرقم بقسمة سعر أونصة الذهب على سعر أونصة الفضة. فمثلًا، إذا كان سعر الذهب عند 2750 دولارًا وسعر الفضة عند 32 دولارًا، فإن النسبة تكون حوالي 86. ماذا يعني ذلك؟ يعني أنك بحاجة إلى 86 أونصة من الفضة لشراء أونصة واحدة من الذهب.

وفي عام 2011، عندما سجلت أسعار الذهب والفضة مستويات قياسية، بلغ سعر الذهب 1920 دولارًا بينما وصل سعر الفضة إلى حوالي 50 دولارًا، وذلك بفارق عدة أشهر بين القمتين. فمثلًا، كانت أسعار الفضة تتجاوز 40 دولارًا عندما كان سعر الذهب عند حوالي 1600 دولار، بينما شهدنا في الفترة الأخيرة سعر 34 دولارًا للفضة مع 2900 دولار وما فوق للذهب. وهذا يشير إلى مدى تدهور سعر أونصة الفضة مقابل سعر أونصة الذهب.

الدولار الأمريكي

ويبقى سعر صرف الدولار مقابل الين الياباني الأكثر تقلبًا بين جميع العملات الرئيسية. وعلى الرغم من أن اليورو يمثل النسبة الأكبر في مؤشر الدولار – الذي يقيس قوة الدولار مقابل ست عملات رئيسة هي: اليورو، الين الياباني، الجنيه الاسترليني، الدولار الكندي، الفرنك السويسري، والكرونة السويدية – إلا أن الين الياباني يظل العملة الأكثر تقلبًا بينها. فقد شهد على مدار السنوات الماضية ارتفاعات حادة كما تعرض أيضًا لتراجعات عنيفة.

وسيظل الين الياباني تحت الأنظار في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل ما ستؤول إليه حركة التجارة العالمية في ظل حرب التعريفات الجمركية. وقد كانت اليابان في السابق تُعرف بأنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، إلا أنها فقدت هذا اللقب لصالح الاقتصاد الصيني، الذي شهد تألقًا كبيرًا على مدى العشرين عامًا الماضية، مقابل حالة الجمود الاقتصادي التي أصابت اليابان بعد انفجار فقاعة الأصول في عام 1992. فقد بلغت أسعار الأسهم والعقارات هناك مستويات تاريخية، مما أدى إلى تكوين فقاعة سعرية بين عامي 1986 و1991.

يولي بنك اليابان اهتمامًا خاصًا بمعدل سعر الصرف، حيث كان يتدخل عند الارتفاعات القوية للين بهدف حماية الصادرات اليابانية، وخصوصًا شركات السيارات والإلكترونيات. كما شهدنا في المرحلة السابقة تدخلات من البنك المركزي بعد التراجعات الحادة للين، التي أضرت بشكل كبير بالواردات، خاصة أن اليابان تستورد يوميًا أكثر من 2.3 مليون برميل من النفط الخام.

أما فيما يخص سعر اليورو مقابل الدولار، فسيكون من المهم متابعة التطورات الاقتصادية لمعرفة ما إذا كانت مشكلة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا ستؤثر على معدلات النمو في منطقة اليورو.

جو الهوا محلل اقتصادي

مقالات مشابهة

  • عدد موظفي بنوك الإمارات يتخطى 39 ألفاً للمرة الأولى منذ 2015
  • الإمارات تستضيف النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% إلى 19.89 تريليون درهم خلال 2024
  • الإمارات تستضيف النسخة الـ9 للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم "فيفا" 2027
  • الإمارات تستضيف «النسخة التاسعة» لمراجعة قانون كرة القدم
  • سلمان بن إبراهيم: السعودية تستضيف جميع مباريات «مونديال 2034»
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% خلال 2024
  • نموذج مصري مبتكر للتمويل المناخي.. «التخطيط» تكشف عن تقدم مشروعات «نُوَفِّي» وتعزيز الشراكات الدولية
  • عمالقة التكنولوجيا يقودون الأسواق العالمية في تسارع
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً