12 طائرة أسطول «ويز إير أبوظبي» إلى العالم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
قالت هبة أحمد خليل، المدير الأول لأمن الطيران والشؤون الحكومية في ويز إير أبوظبي، إن شركة الطيران الوطنية تواصل جهودها في تعزيز قدراتها للمساهمة في تطوير القطاع السياحي، مؤكدة أن الشركة تشغل اليوم أسطولاً يضم 12 طائرة وتسيِّر رحلاتها إلى أكثر من 39 وجهة في 28 دولة.
أضافت خليل لـ«الاتحاد»، أن «ويز إير أبوظبي» ملتزمة بدعم القطاع والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني، والمضي قدماً في مسيرة قطاع الطيران المحلي الحافلة بالإنجازات خلال السنوات المقبلة.
وأشارت إلى أن الشركة سجلت أرقاماً قياسية خلال الأعوام الماضية، حيث نجحت الشركة في عام 2022 بتسيير أكثر من ستة آلاف رحلة، ومضاعفة حجم أسطولها، ونقل ما يزيد على 1.2 مليون مسافر. أخبار ذات صلة «موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية تعاون مع الإدارة البحرية الفيتنامية علياء علي.. استكشاف البيئة البحرية
وأوضحت أن شركة ويز إير أبوظبي تحرص منذ تأسيسها في عام 2021، على مواصلة التزامها بدعم مستهدفات الدولة الطموحة ودفع عجلة التنمية في قطاعي الطيران والسياحة في الدولة، حيث طرحت خيارات جديدة للسفر في دولة الإمارات.
وأضافت «نفخر بما حققناه منذ انطلاق عملياتنا التشغيلية في إمارة أبوظبي، حيث نجحنا، بالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، في تعزيز وتوسيع نطاق عملياتنا لتحقيق مهمتنا الرامية لاجتذاب مزيد من السياح إلى الدولة».
وأكدت أن إطلاق الشركة شكل مرحلة مهمة نحو إرساء معايير جديدة في قطاع السفر منخفض التكلفة في المنطقة. كما ساهمت ويز إير أبوظبي في دعم جهود إمارة أبوظبي ودولة الإمارات للنهوض بقطاع السياحة وتحفيز استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة.
وقالت هبة خليل حول إنجازات الدولة في قطاع الطيران، إن دولة الإمارات تعد اليوم من أكثر الدول ريادة في قطاع الطيران والنقل الجوي حول العالم، حيث تتميز بموقعها الاستراتيجي وبنية تحتية تنافسية توفرها مطاراتها وناقلاتها الوطنية ووجهاتها السياحية المساهمة في ترسيخ مكانتها العالمية.
وأضافت «تواصل الدولة جهودها في تطوير مختلف مرافقها السياحية للارتقاء بتجارب السفر ورسم ملامح مستقبل القطاع».
وقالت «تحقق دولة الإمارات عاماً تلو عام إنجازات عالمية مشهودة، وتسهم في تعزيز مكتسبات سجلها الحضاري المشرّف، والتي باتت موضع إعجاب وتقدير شعوب العالم أجمع».
وأوضحت أن الإنجازات التي تحققها دولتنا، تعكس طموح قيادتنا الرشيدة، في مشهد يجسد التلاحم خلف رؤية واحدة جعلت من اليوم الوطني مناسبة سنوية يزداد فيها فخر أبناء الإمارات بوطنهم، واعتزازهم بما تحققه دولتهم من ريادة وتقدم وتنمية في كل المجالات وعلى كل الأصعدة، منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولاً إلى يومنا هذا.
وأكدت «نواصل سعينا الدؤوب للمساهمة في تطوير منظومة اقتصادية عالمية المستوى تدعم نمو الاقتصاد الوطني وترتقي بمكانة الإمارات كوجهة إقليمية وعالمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ويز إير أبوظبي أبوظبي الطيران القطاع السياحي السياحة ویز إیر أبوظبی دولة الإمارات فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسل طائرة إغاثية للاجئين اللبنانيين والعائدين إلى سوريا
أبوظبي – وام
أرسلت دولة الإمارات، طائرة إغاثية لدعم اللاجئين اللبنانيين والعائدين السوريين إلى سوريا، مُحمَّلة بـ 40 طناً من المواد الطبية الضرورية والإمدادات الغذائية الأساسية ضمن الحملة الوطنية المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان»، استمراراً للاستجابة الإماراتية العاجلة للتخفيف من تداعيات الأزمة الراهنة.
وفي هذا السياق أكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، أن استمرار تدفق المساعدات الإماراتية إلى الأشقاء اللبنانيين والعائدين السوريين الى سوريا يَعْكِسُ الالتزام الإنساني لدولة الإمارات بالوقوف مع الشعوب والمجتمعات في أوقات الأزمات، ويُعَبِّرُ عن النَّهج الإماراتي الراسخ نحو مد يد العون للمتأثرين والجرحى والمصابين.
وأضاف: «تأتي هذه المساعدات الإغاثية الإضافية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية».
تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات أرسلت مساعدات إغاثية للاجئيين اللبنانيين والعائدين السوريين إلى سوريا بحمولة إجمالية بلغت 60 طناً عبر 3 طائرات.
وأوضح سلطان محمد الشامسي أن دولة الإمارات أرسلت حتى الآن 18 طائرة حملت على متنها 772 طناً بالإضافة إلى باخرة حملت 2000 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة، دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها.