تفاهم بين الإمارات وأوزبكستان لتعزيز الاستثمارات المشتركة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، أبرمت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات ووزارة الاستثمار والصناعة والتجارة الخارجية في جمهورية أوزبكستان مذكرة تفاهم جديدة.
وتعكس مذكرة التفاهم، التي وقعها ممثلون عن الوزارتين، الالتزام المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان لتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي، وتضع مذكرة التفاهم إطاراً شاملاً للتعاون الاستثماري، مع التركيز على القطاعات الرئيسية، مثل مصادر توليد الطاقة المتجددة ونقلها وتوزيعها في جمهورية أوزبكستان.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء أساس للاستثمار الإيجابي من خلال تبادل المعرفة التقنية والتشاور والمهارات والخبرات بين البلدين، وهو ما يمهد الطريق لتوطيد العلاقات بين المؤسسات الحكومية والمحلية ذات الصلة، والهيئات التنظيمية، ومؤسسات القطاع الخاص في كلا البلدين، مع التركيز على مجالات التعاون المحددة بموجب هذه المذكرة.
وبهذا الصدد، قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات: «تجسد مذكرة التفاهم مرحلة جديدة في العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، ويعكس هذا التعاون في مجال الطاقة المتجددة والقطاعات الحيوية الأخرى، جهود دولة الإمارات ودورها الإقليمي والعالمي، في تسريع مبادرات التنمية المستدامة على مستوى دولة الإمارات والساحة الدولية، وتعزز التزامنا بالتقدم الاقتصادي، ورعاية البيئة والنمو المتبادل، بما يساهم في تشكيل مستقبل مشرق لكلا البلدين».
وبموجب المذكرة، تتعدد أشكال التعاون، لتشمل تحديد وتبادل وتقييم المشاريع وفرص الاستثمار، خاصة فرص توليد الطاقة المتجددة مثل مشاريع طاقة الرياح البرية، ومشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومشاريع تخزين البطاريات، ومشاريع محطات الطاقة الكهرومائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار الإمارات أوزبكستان مذکرة التفاهم دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الإمارات تدرِّب أكثر من 340 متطوعاً لتعزيز السلامة المجتمعية والاستجابة للطوارئ
اختتمت مؤسسة الإمارات، من خلال برنامج «ساند»، مبادرة «ساند للحماية والسلامة المدنية» التي نُظِّمَت خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تعزيز جاهزية أفراد المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ بفاعلية. وشهدت المبادرة مشاركة واسعة في المجالس والمراكز المجتمعية في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة، واستفاد منها 341 متطوعاً من 22 جنسية، خلال ست جلسات تدريبية استمرت كلٌّ منها على مدى يومين، وحقَّقت 2,046 ساعة تدريبية.
ركَّزت المبادرة على تدريب المشاركين على المهارات الأساسية للإسعافات الأولية، والسلامة المنزلية، وإطفاء الحرائق، والاستجابة للكوارث، للتعامل سريعاً مع الطوارئ والكوارث بفاعلية. وقدَّم التدريبات خبراء معتمدون في برنامج «ساند»، ومدربون متخصِّصون من متطوِّعي برنامج «ساند».
أخبار ذات صلةوشملت التدريبات ستة محاور أساسية، هي محور أخلاقيات وقواعد التطوُّع، الذي ركَّز على دور التطوُّع في دعم جهود الاستجابة للطوارئ، وكيفية العمل بفاعلية ضمن فِرَق تطوُّعية في حالات الطوارئ. ومحور طرق التعامل مع الكوارث والاستعداد لها، الذي تضمَّن تدريب المشاركين على كيفية الاستعداد لمختلف أنواع الكوارث الطبيعية والإنسانية، وأساليب التعامل معها بأمان وفاعلية. ومحور القيادة وإدارة الحدث، الذي درَّب المشاركين على كيفية القيادة وإدارة الأحداث الطارئة، وتوزيع المهام بين الفِرَق المنفِّذة للاستجابة في المواقف الحرجة. ومحور الإسعافات الأولية الأساسية، الذي تضمَّن تدريباً عملياً على تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح، ومنها طرق إنقاذ الأرواح والتعامل مع حالات الحروق والجروح وما شابهها. ومحور طرق حمْلِ المصابين، الذي ركَّز على تعليم المشاركين أساليبَ حمْلِ المصابين بطريقة آمنة دون التسبُّب بزيادة إصاباتهم خلال عمليات الإنقاذ. ومحور إطفاء الحرائق، الذي تضمَّن التدريب على الأساليب الفعّالة لإطفاء الحرائق والتعامل مع المواد القابلة للاشتعال، إضافة إلى كيفية استخدام أنظمة الإنذار في حالات الطوارئ.
وعقب النجاح الذي حقَّقته المبادرة، تُواصِل مؤسسة الإمارات العمل على تطوير برامج تدريبية جديدة في إطار برنامج «ساند»، بهدف توسيع نطاق المستفيدين، وضمان استدامة التأهيل في مجالات الأمن والسلامة. وسيُعلَن قريباً عن مزيدٍ من المبادرات التي تُسهم في تعزيز جاهزية المجتمع للاستجابة لحالات الطوارئ.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي