شهدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، الاحتفال باليوم العالمى لذوى الهمم، والذى نظمتة الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير، بقصر ثقافة أبو المطامير بالتعاون مع فرع ثقافة البحيرة.

وبدأت فعاليات الحفل بالسلام الجمهوري  وقراءة القرآن الكريم ثم تقديم فقرات فنية واستعراضية لفرقة الاسكندريه لذوي الهمم، وفرقة الانفوشي للاقزام،بالاضافة لتقديم  فيلم تسجيلي عن النشاطات اللي قدمتها الوحدة المحلية لذوي الهمم.

وأكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد أولي ملف "قادرون باختلاف" عناية ورعاية خاصة، كما أنه أسهم بقوة فى تغيير نظرة المجتمع لأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم وكذا سياسة الدولة فى دمجهم فى العديد من الأنشطة والأحداث، مشيرة إلي أن الدعم لأصحاب الهمم والقدرات لم ولن يتوقف حتي يتم تمكينهم من كافة حقوقهم والمشاركة والتفاعل مع المجتمع، وأيضًا المشاركة السياسية في الإنتخابات الرئاسية القادمة.

أشارت إلى أن هذا الاحتفال هو تكريم لكل فرد ووسام على صدره ويبعث برسائل مفعمة بالثقة والتفاؤل والأمل لاستكمال مسيرة البذل والعطاء والتفوق في كل المجالات.

وقدمت نائب محافظ البحيرة، التهنئة لذوي الهمم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لهم، مؤكدة أنهم مصدر سعادتنا نحرص دائما على التواجد معهم ومشاركتهم جميع لحظاتهم، كما أن المحافظه لا تألو جهدا لدمجهم فى المجتمع بالتنسيق مع كل الجهات والمؤسسات بالمجتمع

وخلال الاحتفالية تم توزيع 29 كرسي متحرك مجانا لذوي الهمم، وتم الإعلان عن مبادرة 
لاستخراج جميع الأوراق الثبوتية والشخصية بالمجان من السجل المدنى بأبو المطامير لذوى الهمم.

كما تم تكريم عددًا من أبطال التحدي والمتفوفين رياضيا، مؤكدة أن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم ليس مقتصرا على يوم واحد خلال العام فكل أيام السنة لهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفال باليوم العالمي الاحتفال باليوم العالمي البحيرة آله التهنئة الأنف الأنفوشي البحير أمير فرقة الإسكندرية عناية على فرع فرق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشخصية الع السيسي رئيس الجمهورية نائب محافظ البحیرة الاحتفال بالیوم لذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة

يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.

واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.

وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.

أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءً

وتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.

ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.

ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.

ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ دمياط تشهد تطوير وتوسعة الطريق الدولي
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد الاحتفال باليوم العالمي للمرشدات
  • نائب محافظ قنا يشهد ماراثون الاحتفال بيوم المرشدة العالمي
  • جمعية طفلي بتبوك تحتفي باليوم العالمي لسرطان الأطفال
  • البحوث الإسلامية ينظم لقاءً أسبوعيًا لذوي الهمم من «الصم» بالجامع الأزهر
  • الشعب الجمهوري ينظم يوما رياضيا لذوي الهمم
  • الإسكندرية .. مستقبل وطن يطلق مبادرة ارسم حلم لذوي الهمم
  • “قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
  • نائب محافظ سوهاج يشهد احتفال الأوقاف بذكرى ليلة النصف من شعبان.. صور
  • نائب محافظ سوهاج يشهد احتفال الأوقاف بليلة النصف من شعبان