المشتبه به معروف بتطرفه ومعاناته من الاضطرابات، وسبق أن حكم عليه بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة الانتماء إلى "عصابة أشرار بغية التحضير لعمل إرهابي" في العام 2016 بحي لا ديفانس للأعمال في غرب باريس.

اعلان

قال المدعي العام الفرنسي في قضايا مكافحة الإرهاب جان فرنسوا ريكار الأحد إن منفذ الهجوم قرب برج إيفل السبت الذي قتل فيه سائح ألماني-فيليبيني طعنا فيما أصيب شخصان آخران، بايع تنظيم الدولة الإسلامية في شريط مصور قبل تنفيذ العملية.

وأوضح ريكار في مؤتمر صحفي أن المنفذ أرمان رجابور مياندواب وهو فرنسي من أصل إيراني يبلغ السادسة والعشرين تكلم بالعربية في الشريط المصور وأعلن "دعمه للجهاديين، الذين ينشطون في مناطق مختلفة". 

وأضاف أن "الفيديو بث خصوصا على حسابه على منصة اكس" الذي فتحه في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر وتضمن "عدة منشورات حول حماس وغزة وفلسطين عموما".

والمشتبه به معروف بتطرفه ومعاناته من الاضطرابات، وسبق أن حكم عليه بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة الانتماء إلى "عصابة أشرار بغية التحضير لعمل إرهابي" في العام 2016 بحي لا ديفانس للأعمال في غرب باريس. وقد خرج من السجن في 2020 بعدما أمضى أربع سنوات وراء القضبان.

وقد ردد "الله أكبر" عند حصول الوقائع وقال إنه "يحمل حزاما ناسفا" بحسب المدعي العام، الذي أشار إلى أن القتيل البالغ 23 عاما "تلقى ضربتي مطرقة وأربع طعنات". ولا يزال المنفذ موقوفا على ذمة التحقيق الأحد.

مقتل شرطية في حادث طعن في فرنسا وماكرون يقول إن بلاده لن تستسلم أمام "الإرهاب الإسلامي"زوجة اللاجئ السوري الذي هاجم الأطفال بالسكين تكشف تفاصيل جديدة وأمه تعلق

وإلى جانب المنفذ، أوقف ثلاثة أشخاص آخرين احترازا ينتمون إلى عائلته أو أوساطه على ما أوضح ريكار.

وجرت الأحداث السبت قرابة الساعة التاسعة ليلا بتوقيت فرنسا في الموقع السياحي القريب من جسر بئر حاكم، الذي يربط بين ضفتي نهر السين.

في بادئ الأمر طعن المهاجم سائحا يبلغ 23 عاما يحمل الجنسيتين الألمانية والفلبينية. من ثم هاجم رجلين آخرين بمطرقة مما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة وهما فرنسي يبلغ 60 عاما وبريطاني يبلغ 66 عاما واصيب في عينه، بحسب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب.

وسيطرت عليه القوى الأمنية بواسطة مسدس كهربائي بعيد الهجوم وحبس في مكاتب دائرة مكافحة الإرهاب في باريس. وفتح تحقيق بتهمة "الاغتيال ومحاولة الاغتيال على علاقة بمخطط إرهابي" و"الانتماء إلى عصابة أشرار إرهابية لتنفيذ جرائم على أفراد".

"اضطرابات نفسية"وأضاف المدعي العام أن والدة منفذ الهجوم أبلغت الشرطة بقلقها من تصرفاته في تشرين الأول/أكتوبر الماضي "بسبب انطوائه على نفسه" مشيرا إلى أن المنفذ "ينتمي إلى عائلة ليس لها التزام ديني" لكنه اعتنق الاسلام في سن الثامنة عشرة في عام 2015 وسلك "سريعا جدا" طريق "الايدولوجية الجهادية".

وسيعكف المحققون الآن على درس المتابعة الطبية التي تلقاها المنفذ "غير المستقر بتاتا والذي يسهل التأثير عليه". وقال مصدر في الشرطة في حديث لوكالة فرانس برس "هل تمت مراقبته طبيا كما كان ينبغي؟ هذا سؤال يطرح نفسه".

وأوضح وزير الصحة أوريليان روسو الأحد أنه أخضع "لمتابعة" نفسية من دون أن يدخل المستشفى.

ويوجد في فرنسا حوالى 5200 شخص معروفون بالتطرف، بينهم 1600 شخص تتم مراقبتهم بشكل خاص من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي، وفقا لمصدر داخل الاستخبارات أوضح أن 20 في المائة من هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم خمسة آلاف يعانون من اضطرابات نفسية.

وفي ختام اجتماع حكومي، طالب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان مساء الأحد بتمكين السلطات من "فرض علاج" على أي شخص يسلك طريق التطرف ويخضع لمتابعة بسبب اضطرابات نفسية لتجنب وقوع هجمات كهذه.

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن "صدمته" غداة الهجوم كاتبا على حسابه عبر منصة "إكس"، "أنا مصدوم جرّاء الهجوم الإرهابي في باريس الذي قُتل على اثره ألماني وأُصيب عدة أشخاص".

وأضاف "أفكارنا مع الجرحى وعائلات الضحايا وأصدقائهم. يسلّط ذلك الضوء مجددًا على الأسباب التي يجب أن نحارب من أجلها الكراهية والإرهاب".

وندّدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الأحد بالواقعة التي وصفتها بأنها "جريمة شنيعة".

وأتى الهجوم بعد أقل من شهرين على هجوم وقع في أراس شمالي فرنسا وأودى بحياة مُدرّس. ووُضعت فرنسا في حال تأهّب تحسبا ل"هجوم وشيك" وقررت الحكومة نشر 7 آلاف جندي في الداخل بعد هجوم أراس الذي وقع منتصف تشرين الأول/أكتوبر وفي مواجهة خطر انعكاس الحرب بين إسرائيل وحماس توترا على أراضيها.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تنظيم القاعدة وراء الاعتداء بالسكين على ممثلين إسبان في حديقة بالرياض دهس زوجته السابقة بسيارتين مختلفتين قبل أن يطعنها بالسكين مقتل سيدتين في هجوم بالسكين قرب باريس وداعش يعلن مسؤوليته والضحيتان هما أم المهاجم وشقيقته تهديد إرهابي جريمة طعن فرنسا هجوم تنظيم الدولة الإسلامية اعلانالاكثر قراءة شاهد: قصف إسرائيلي عنيف يهدم مجمعًا سكنيًا كبيرًا في خان يونس شاهد: قصف عنيف على أحياء سكنية في خان يونس ودمار كبير يعيق عمليات الإنقاذ تستمر التغطية| الجيش الإسرائيلي يقصف منازل في جباليا والشجاعية ويوقع عشرات القتلى من النازحين سوريا: مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني في قصف إسرائيلي على سوريا زلزال بقوة 7.6 درجات في مينداناو في الفلبين والسلطات تحذر من تسونامي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تستمر التغطية| إسرائيل توسع توغلها في غزة وتقصف بعنف وحزب الله وجماعة الحوثي يصعدون من عملياتهم يعرض الآن Next فيديو: عنف "مرعب" في غزة و"جحيم" تواجهه مستشفيات جنوب القطاع بسبب القصف الإسرائيلي يعرض الآن Next شاهد: كأن الزلزال ضربه.. قصف إسرائيلي يغير ملامح حي الشجاعية في غزة يعرض الآن Next بعد الانتقادات الموجهة لها.. "الجنائية الدولية" تتعهد بتكثيف التحقيقات بشأن الحرب في غزة يعرض الآن Next شاهد: واحد يقبل قدميه والآخر يريد أن يدفن معه.. طفلان فلسطينيان يودعان شقيقهما الصغير

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى فرنسا ضحايا كوارث طبيعية جرائم حرب قطاع غزة الفلبين Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: تهديد إرهابي جريمة طعن فرنسا هجوم تنظيم الدولة الإسلامية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى فرنسا ضحايا كوارث طبيعية جرائم حرب قطاع غزة الفلبين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى المدعی العام یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن فكر الإمام الأشعري

ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي المنعقد في داغستان محاضرة بعنوان: "قبول الآخر في فكر الإمام الأشعري وأثر ذلك على السلم المجتمعي والتعايش بين الشعوب"، وذلك بمدينة باب الأبواب التاريخية، في ضوء خطة وزارة الأوقاف، ومجهودات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مد جسور التعاون.

وافتتح الأمين العام المحاضرة بالإشارة إلى رسالة الإمام الأشعري إلى أهل الثغر في باب الأبواب، ثم إلى كتاب (مقالات الإسلاميين) الذى أكد فيه الإمام الأشعرى مبادئ الوسطية والاعتدال، قائلًا: "ولا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب، ما لم يستحله"، وهي القاعدة التي رسخها الإمام ليكون التعايش السلمي بين الشعوب من خلالها هدفًا ساميًا.

وتحدث الأمين العام عن مدينة باب الأبواب، موضحًا أن الإسلام دخلها في عهد سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عام 22هـ، على يد الصحابي الجليل سراقة بن عمرو، الذي دُفن بها لاحقًا.

كما أشار إلى أن أقدم مسجد في المدينة قد افتُتح في عهد سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ما جعلها شاهدة على عظمة الحضارة الإسلامية في ترسيخ التعايش المجتمعي.

وأكد الأمين العام أن المذهب الأشعري يُعد صمام أمان للوسطية الفكرية، مشيرًا إلى أن فكر الإمام الأشعري ركز على تصويب الأفكار دون تعصب أو إفراط.

وأضاف أن هذه المبادئ لا تزال تمثل أساسًا قويًا لتعزيز السلم المجتمعي والتعايش بين الثقافات المختلفة، ما يجعل من الفكر الأشعري وثيقة أخلاقية وفكرية تُصلح كل زمان ومكان.

كما أكد الأمين العام أهمية حضور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى مدينة باب الأبواب، بوصفها مركزًا تاريخيًا للفكر الأشعري، إذ تؤكد هذه الخطوة توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بضرورة نشر رؤى التجديد الفكري ومواجهة التطرف والغلو، وإبراز الدور الحضاري للإسلام في تعزيز قيم التسامح والتعايش.

وأوضح أن المحاضرة تأتي في إطار المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف، التي تشمل نشر الفكر الوسطي المستنير، وبناء الوعي المجتمعي، ونشر قيم التسامح، ومكافحة الفكر المتطرف.

وبيَّن أن الفكر الأشعري بمنهجه المتوازن يتسق مع هذه المحاور، ويقدم حلولًا عملية لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.

كما استعرض الأمين العام القيم الروحية التي رسخها الإمام الأشعري في دعوته إلى قبول الآخر، مؤكدًا أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتصالح.

وأضاف أن مدينة باب الأبواب، التي عُرفت بـ "مدينة التعايش" و"القدس الصغيرة"، تقدم نموذجًا حيًّا للتعايش السلمي الذي أرسته الحضارة الإسلامية منذ قرون.

واختتم الأمين العام المحاضرة مؤكدًا دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير وتعزيز الحوار الحضاري، مشيرًا إلى أن القيم التي رسخها الإمام الأشعري تمثل حجر الزاوية في بناء الشخصية المسلمة الواعية، وفي مواجهة الفكر المتطرف الذي لا مكان له في المنظومة الفكرية الوسطية التي تتبناها المؤسسة الدينية في مصر.

مقالات مشابهة

  • المدعي العام يطلب من القاضي إسقاط قضية تدخل في الانتخابات 2020 ضد ترامب
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في ثغر الإمام الأشعري (باب الأبواب)
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن فكر الإمام الأشعري
  • ماذا يعني إصدار المدعي العام للجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق المجرم نتنياهو وغالانت؟
  • مفتي داغستان يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار
  • فرنسا: هناك فرصة للهدنة في لبنان ويجب اغتنامها
  • إيران تعلن إجراء محادثات نووية الجمعة مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة
  • الهارب بلا مطارد .. دارمانان ابن الحركي الذي يريد حكم فرنسا خالية من المسلمين
  • الأردن: مطلقو النار بمنطقة الرابية لهم سجلات إجرام ومخدرات