مجلس أمناء الشباب المصري: الانتخابات بالخارج شهدت حالة من الحشد والزخم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء الشباب المصري، إن مجلس الشباب المصري يتابع العملية الانتخابية في تصويت المصريين بالخارج، موضحًا أن ما رأيناه خلال الثلاثة أيام الماضية في الانتخابات بالخارج هو حالة من حالات الحشد والزخم الذي كان بمثابة عرس انتخابي، إن الناخبين بالخارج يرون أن الانتخابات فرصة للتعبير عن الوطنية.
وأضاف ممدوح، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية «لبنى عسل»، والمذاع على فضائية «الحياة»، هناك في الانتخابات لمحة جديدة وهي انتخابات تعددية، يشارك في الانتخابات أربع مرشحين، لكل مرشح خلفية حزبية مختلفة، منهم الرئيس الحالي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وثلاثة مرشحين، موضحًا أن الثلاثة المرشحين كلهم رؤساء أحزاب ولديهم تمثيل برلماني، ويشاركون في عملية التشريع، مما جعل للناخبين خلفية سياسية جيدة عن المرشحين.
الأحزاب المشاركة بالانتخابات الرئاسيةواستكمل: «حزب الشعب الجمهوري مثلًا من المعروف عنه أنه من أحزاب الموالاة، ولديه تواجد في المحافظات، وحزب الوفد المؤيد الذي يحاول أن يجذب الرأي الليبرالي المؤيد لهذه المدرسة، والكتلة المدنية المصرية التي تشارك بالمرشح فريد زهران، كل هذه الجهات لها دور في موالاة الحكومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات المصريين بالخارج الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
انتخابات رشوة قراطية
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لا شك أنكم سمعتم بالديمقراطية والبيروقراطية والتكنوقراطية والأوتوقراطية، لكنكم سوف تشهدون في العراق ولادة باقة جديدة من القراطيات، تحمل أسم: (الرشوة قراطية)، التي تتمحور حول إغراء الناخب بالتوجه إلى صناديق الاقتراع مقابل الحصول على حزمة من الهدايا والعطايا والحوافز والإكراميات والعلاوات والترفيعات، وكل ما هو آتٍ آت، والثعلب فات فات وبذيلو سبع لفات. .
لقد حفلت الانتخابات السابقة بتوزيع الثلاجات والغسالات والبطانيات والفوانيس واللابتوبات والهواتف المحمولة من نوع (صرصور)، وربما سمعتم بفوز البرلماني القمرچي الذي كان يمنح مائة دولار لكل ناخب في البصرة، والبرلماني الدعبولچي الذي راهن على العرقچية في حملاته الدعائية. وكان يدافع عنهم بضراوة، ولما خذله السكارى في بغداد، قالوا له: (كلام الليل يمحوه النهارووووو). .
لكن قريحة النواب لا تنضب، فقد تقدم أحد خبراء مجلس (البر أمان) بمقترح قانون الحوافز الانتخابية، وهو مقترح يقضي بما يلي:
واستكمالا لما تقدم حبذا لو يدرس مجلس (البر أمان) اضافة عشر درجات للطلاب المشاركين، وإضافة عشر نقاط في ميزان احتساب حوافز الموظفين وأرباحهم في شركات التمويل الذاتي. .
من هنا يتعين على وزارة المالية تخصيص مبالغ في ميزانيتها العامة لتغطية نفقات نظام الرشوة قراط. وحبذا لو تدخل الشركة العامة لاستيراد السيارات على الخط فتخصص مجموعة من المركبات لبعض الناخبين حتى لو كانت (ستوتات) أو دراجات نارية. .
في ضوء ما تقدم لا توجد دولة من دول العالم فكرت في يوم من الأيام بهذا المقترح الرشوة قراطي. باستثناء بايدن الذي قرر إغراء الناخبين بالكريديت والشوكولاتة. وهذا يعني انه اقتبس الفكرة من نوابنا في مجلس (البر أمان). لكنه خسر الرهان بعد هذا الإعلان، وأمان يا ربي أمان. .
ختاما: نصيحة لكل مواطن ينوي الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة: اياكم والاكتساء بمن لا يعرفون معنى الإحتواء فيمنحونكم التعري. . . د. كمال فتاح حيدر