"الأونروا": تفشي بعض الأمراض المعدية داخل مراكز الإيواء في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنها رصدت تفشي لبعض الأمراض المعدية في صفوف 1.163 مليون نازح فلسطيني من مختلف مناطق قطاع غزة لجأوا لـ156 مركز إيواء، أقامته الوكالة في عدة مناطق في قطاع غزة.
وأوضحت أن طواقمها رصدت إصابات بالوباء الكبدي في صفوف النازحين الفلسطينيين بسبب التلوث والاكتظاظ الشديد داخل مراكز الإيواء التي استوعبت أضعاف طاقتها من النازحين.
وقالت الأونروا أن هناك 120 ألف نازح في مراكز الإيواء مصابين بأمراض الجهاز التنفسي، وأن حالة الاكتظاظ في مراكز الإيواء باتت تشكل خطورة على حياتهم.
أكدت جامعة الدول العربية دعمها ومؤازرتها للأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع #غزة، وتطلعها إلى استقرار الأوضاع في القطاع، بما يُمَكّن من تنفيذ عمليات تدخل لمصلحة ذوي الإعاقة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/owVae8JbVy pic.twitter.com/W6IpzKQP77— صحيفة اليوم (@alyaum) December 3, 2023
وفي نفس السياق، استشهد اليوم 15 فلسطينيًا في غارات جوية استهدفت عدة منازل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين في عمليات القصف الإسرائيلي المكثف الذي يستهدف مدينة خان يونس جنوب القطاع، والمناطق المتاخمة لشرق غزة، وذلك بحسب ما ذكرته مصادر طبية فلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأونروا غزة قطاع غزة الأمراض المعدية فلسطين مراکز الإیواء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منسق استراتيجي: دور الأونروا لا يمكن التخلي عنه لضمان حقوق الفلسطينيين
قالت الدكتورة مريم أبو سمرة، المنسق بالمركز الاستراتيجي بمنظمة النهضة، إنه بعد وقف التمويلات من واشنطن لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، هناك قلق من المجتمع الدولي بشأن التأكد من أن هناك حلولًا من المؤسسات التابعة للأونروا يمكن أن تُقدّم للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يجب التغلب على هذه المناورات السياسية من أجل تقديم المساعدات للاجئين الذين يواجهون الظلم لأكثر من 70 عامًا.
استعادة هذه الآليةوأوضحت «أبو سمرة» خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك احتمالية لوجود دعم من المجتمع الدولي للأونروا لاستعادة هذه الآلية، مؤكدة أننا لا نرى أي عدل على أرض الواقع خاصة في هذا الوقت الراهن.
الدور السياسي لإنهاء الإبادةوأضافت أن الممثلين الدوليين يجب أن يكونوا بديلاً لواشنطن في دعم الأونروا لأنه سيكونون قادرين على أن يأتوا بدور سياسي ينهي التطهير العرقي والإبادة الواقعة على الشعب الفلسطيني، قائلة إن منع الدعم للأونروا هو وجه واحد من أوجه الاستراتيجيات التي تهدف لتدمير الشعب الفلسطيني وهذا هو المخطط الاستعماري لإسرائيل.
توفير البدائل لحل الأزمةوأكدت أن المجتمع الدولي وجميع دول العالم الرافضة لوقف الدعم عن الأونروا يجب أن يوفروا البديل للدعم لحل هذه الأزمة، مشددة على أنه لا يجب السماح بمنع توفير المساعدات والخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني.
عدم المخاطرة بدور الأونرواوأشارت إلى أنه لا يجب أن نخاطر بدور الأونروا ولا يمكن التخلي عن الحقوق السياسية لضمان العدالة في عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه.