استهداف حوثي لسفينتين إسرائيليتين.. تل أبيب أمام جبهة جديدة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
باب المندب تحت رحمة الحوثيين والعنوان العريض الحرب في قطاع غزة..
فمنذ السابع من أكتوبر الماضي تسارعت التحركات العسكرية لجماعة أنصار الله التي تسيطر على ساحل اليمن المطل على البحر الأحمر فاستولت على سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل وأطلقت مسيرات وصواريخ بالستية نحو إسرائيل، مع تعهدهم باستمرار عملياتهم حتى وقف الحرب على القطاع وهو ما دفع جهات استخبارية عدة للتحذير من انفجار الوضع في تلك المنطقة التي تعج بالسفن العسكرية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، والأخطر ما أعلنه البنتاغون أن سفينة حربية أمريكية وعددا من السفن التجارية تعرضت لهجمات في البحر الأحمر.
- فهل أعطى الحوثيون ورقة خاسرة أمام المجتمع الدولي طالما انتظرتها إسرائيل أم على العكس وأثبتوا أنهم قادرون على إلحاق الضرر بإسرائيل؟
- كيف سيكون الرد وهل الصمت الأمريكي يوحي بعدم رغبة في التصعيد؟
- وكيف ينعكس ذلك على الوضع والاقتصاد الدولي ومحاولات الضغط لوقف الحرب في غزة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر البنتاغون الحرب على غزة الحوثيون حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها لأي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
يمانيون../
جددت الخارجية المصرية، السبت، التأكيد على رفضها أي محاولات لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر للانتشار عسكرياً فيه.
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة “حماية الملاحة”، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.