ماري زايد.. صرخة ميلاد طفلة تحت ضوء الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي: أمير السني
بحنان الأب الذي يقبل أبناءه، التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله الطفلة ماري زايد، على منصة احتفالات «جائزة زايد للاستدامة» التي أقيمت بالتزامن مع مؤتمر «كوب 28» بمدينة إكسبو بدبي.
وجاءت الطفلة برفقة جدتها وشاب قادمين من قريتهم «شيزايا» الواقعة في دولة ملاوي، للتعبير عن شكرهم لصاحب السموّ رئيس الدولة، والجهود التي تبذلها الجائزة في تنمية الدول والمناطق الفقيرة.
وشهدت ولادة الطفلة ماري، وجود الكهرباء الناتجة عن الطاقة الشمسية بعد أن كانت قريتها تعيش على ضوء الشمس والشموع والجازولين.
وكانت القرية فازت بجائزة زايد للاستدامة 2014، وأنشأ سكانها «أكاديمية زايد للطاقة الشمسية»، وقد تخرج فيها الكثير من شباب القرية وأصبحوا مهندسين متخصصين.
أما الشاب الذي كان برفقة الطفلة والجدة، فهو المهندس رامولوس كابوندا، أحد خريجي الأكاديمية الذي أكد عقب حفل توزيع الجائزة، عزمه العمل على نشر الطاقة الشمسية في جميع القرى.
وتقول ماري زايد، إنها تتمنى أن تصبح مهندسة في مجال الطاقة الشمسية.
تعدّ جائزة زايد للاستدامة، واحدة من أبرز الجوائز العالمية في ميدان الاستدامة، حيث تمنحها دولة الإمارات، تكريماً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، والمدارس الثانوية العالمية. يأتي هذا التكريم تثميناً للحلول المبتكرة التي تقدمها هذه الجهات في مجال الاستدامة.
أسست الجائزة عام 2008 بمبادرة من القيادة الرشيدة، لتكريم إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وجهوده في العمل الإنساني وتحقيق الاستدامة. حتى الآن، فاز 106 أفراد ومؤسسات بالجائزة، أسهموا في تحقيق تأثير إيجابي في حياة نحو 378 مليون شخص، عبر تطبيق حلول مستدامة ذات تأثير وابتكار.
تُقسم الجائزة إلى ست فئات، تعكس دور دولة الإمارات في التنمية المستدامة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتشمل هذه الفئات: الصحة والغذاء والطاقة والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية. تتمثل قوة الجائزة في التكيّف المستمر مع التحديات العالمية، وسعيها نحو تحقيق مستقبل مستدام يشمل الجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كوب 28 الإمارات الاستدامة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز مبادرات الاستدامة في بطولات «التحدي العالمية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أشاد المسؤولون في جولة هوتيل بلانر العالمية للجولف، بجهود الإمارات، والتزامها البارز دولياً في تطبيق الاستدامة، من خلال تنفيذ مبادرات مبتكرة تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون، وتعزيز الإدارة البيئية في جميع فعالياتها، تحديداً في بطولتي تحدي الإمارات في نادي الزوراء للجولف واليخوت بعجمان من 10 إلى 13 أبريل، وبطولة تحدي أبوظبي في نادي العين للفروسية والرماية والجولف من 17 إلى 20 أبريل، وتقام البطولتان بالتعاون مع اتحاد الجولف، وتحظيان بدعم من أرينا ومقرها الإمارات، ومجموعة الليث، كما يقدم مجلس أبوظبي الرياضي ودائرة السياحة والثقافة - أبوظبي، دعماً إضافياً لبطولة تحدي أبوظبي.
وقال جيمي هودجز، مدير جولة هوتيل بلانر: «تفخر جولة هوتيل بلانر بالمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة لمجموعة الجولة الأوروبية، وضمان أن تترك بطولاتنا إرثاً بيئياً إيجابياً، من خلال شراكاتنا مع الرعاة، ومشاريع الحفاظ على البيئة المحلية، وأندية الجولف الإماراتية ذات الرؤية المستقبلية مثل نادي الزوراء في عجمان ونادي العين للفروسية والرماية والجولف، نتخذ خطوات استباقية لتقليل بصمتنا الكربونية وإلهام التغيير طويل الأمد في هذه الصناعة».
وقال جيسون إنجلش، الرئيس التنفيذي لمجموعة الليث: «نؤمن بالسعي الدائم للتحسين في كل ما نقوم به، خاصة فيما يتعلق بالابتكار والاستدامة، ويمنحنا عملنا في قطاع الفعاليات فرصة لإحداث تأثير بيئي إيجابي، سواء من خلال ترشيد استهلاك الطاقة أو طرح حلول مبتكرة مثل المنتجات التي تعمل بالطاقة الشمسية، أو تدابير ترشيد استهلاك المياه».