دبي: أمير السني

بحنان الأب الذي يقبل أبناءه، التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله الطفلة ماري زايد، على منصة احتفالات «جائزة زايد للاستدامة» التي أقيمت بالتزامن مع مؤتمر «كوب 28» بمدينة إكسبو بدبي.

وجاءت الطفلة برفقة جدتها وشاب قادمين من قريتهم «شيزايا» الواقعة في دولة ملاوي، للتعبير عن شكرهم لصاحب السموّ رئيس الدولة، والجهود التي تبذلها الجائزة في تنمية الدول والمناطق الفقيرة.

وشهدت ولادة الطفلة ماري، وجود الكهرباء الناتجة عن الطاقة الشمسية بعد أن كانت قريتها تعيش على ضوء الشمس والشموع والجازولين.

وكانت القرية فازت بجائزة زايد للاستدامة 2014، وأنشأ سكانها «أكاديمية زايد للطاقة الشمسية»، وقد تخرج فيها الكثير من شباب القرية وأصبحوا مهندسين متخصصين.

أما الشاب الذي كان برفقة الطفلة والجدة، فهو المهندس رامولوس كابوندا، أحد خريجي الأكاديمية الذي أكد عقب حفل توزيع الجائزة، عزمه العمل على نشر الطاقة الشمسية في جميع القرى.

وتقول ماري زايد، إنها تتمنى أن تصبح مهندسة في مجال الطاقة الشمسية.

تعدّ جائزة زايد للاستدامة، واحدة من أبرز الجوائز العالمية في ميدان الاستدامة، حيث تمنحها دولة الإمارات، تكريماً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، والمدارس الثانوية العالمية. يأتي هذا التكريم تثميناً للحلول المبتكرة التي تقدمها هذه الجهات في مجال الاستدامة.

أسست الجائزة عام 2008 بمبادرة من القيادة الرشيدة، لتكريم إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وجهوده في العمل الإنساني وتحقيق الاستدامة. حتى الآن، فاز 106 أفراد ومؤسسات بالجائزة، أسهموا في تحقيق تأثير إيجابي في حياة نحو 378 مليون شخص، عبر تطبيق حلول مستدامة ذات تأثير وابتكار.

تُقسم الجائزة إلى ست فئات، تعكس دور دولة الإمارات في التنمية المستدامة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتشمل هذه الفئات: الصحة والغذاء والطاقة والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية. تتمثل قوة الجائزة في التكيّف المستمر مع التحديات العالمية، وسعيها نحو تحقيق مستقبل مستدام يشمل الجميع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كوب 28 الإمارات الاستدامة الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

مشروعات حولت مصر لبلد رائد في الطاقة إنتاج الطاقة الشمسية.. اعرفها

نجحت الدولة في تنفيذ العديد من المشروعات التي جعلتها رائدة إقليميًّا وعالميًّا في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلًا عن استهداف زيادة مساهمة هذا النوع في مزيج الطاقة الكهربائية، وتنويع مصادر إنتاجها، واستغلال الموارد الطبيعية، خاصة أن مصر تمتلك إمكانات هائلة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية.

أبرز مشروعات الكبرى لتوطين صناعة الألواح الشمسية:

وكشفت الهيئة في بيان لها، عن المشروعات التي تم تنفيذها في جميع محافظات الجمهورية في مجال الطاقة الشمسية وهي كالتالي:

مشروع مجمع إنتاج السيليكون بمدينة العلمين الجديدة:

قالت الهيئة ان المشروع يضم 4 مراحل ويستهدف إنتاج السيليكون المعدني بطاقة إنتاجية 45 ألف طن سنويًّا وبتكلفة استثمارية تُقدر بنحو 172 مليون دولار أمريكي، اعتمادًا على خام الكوارتز المصري فائق النقاء بدلًا من تصديره خامًا للخارج.

وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع إنتاج مشتقات السيليكون الوسيطة التي تدخل في صناعات المواد العازلة، والتشييد والبناء، والمطاط، والاستخدامات الطبية، وغيرها. أما المرحلة الثالثة من المشروع، فتهدف إلى إقامة مصنع لإنتاج البولي سيليكون، الذي يدخل في صناعة الخلايا الشمسية والإلكترونيات، بطاقة إنتاجية قدرها نحو 10 آلاف طن سنويًّا.

مشروع إنتاج الطاقة الشمسية بمنطقة «كوم أمبو»

اشارت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة انقدرة المشروع تبلغ نحو 200 ميجاوات من الطاقة النظيفة، التي تُسهم في انخفاض ثاني أكسيد الكربون بنحو 280 ألف طن سنويًّا لافتا الي ان المشروع ويلبي احتياجات نحو 130 ألف وحدة سكنية. كما يحتوي المشروع على أحدث التكنولوجيات من الألواح الشمسية، بالإضافة إلى 952 عاكسًا كهربائيًّا على مساحة 4.8 كيلومترات مربعة.

مجمع بنبان في أسوان:

 وقالت الهيئة ان مجمع بنبان في أسوانيعتبر أكبر تجمع لمحطات الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يهدف المشروع إلى التوسع في إنتاج الطاقة النظيفة المنتجة، وتوفير فرص عمل للشباب فضلًا عن مساهمته في تنوع مصادر الطاقة الكهربائية للمواطنين، بالإضافة إلى خفض 2 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًّا. ويضم المشروع 32 محطة شمسية لتوليد الكهرباء بقدرة إنتاجية تصل إلى 1.47 ألف ميجاوات.

مشروعات إضافية من الطاقات المتجددة

واشارت الهيئة الي ان مصر تسعي لإقامة مشروعات إضافية من خلال موافقة مجلس الوزراء على العرض المُقدَّم من شركة «أميا باور»، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار؛ لتنفيذ مشروعات إضافية من الطاقات المتجددة، ويصل إجمالي القدرات المخطط إضافتها من مشروعات الشركة إلى 2000 ميجاوات شاملة نظام التخزين بالبطاريات.

إطلاق منصة مصر للطاقة الشمسية:

أُطلقت منصة مصر للطاقة الشمسية خلال العام الحالي بهدف ميكنة وتيسير إجراءات تركيب المحطات الشمسية الصغيرة. ويتم من خلال المنصة متابعة تركيب «محطات طاقة شمسية» للمواطنين أفرادًا وشركات، وربطها على شبكة الكهرباء القومية عن طريق شركات التوزيع المختلفة.

مقالات مشابهة

  • بتعمل حمام على نفسها.. سيدة تتخلص من طفلتها بمعاونة عشيقها بالهرم
  • محمد شيمي يكشف استراتيجية قطاع الأعمال لتحقيق الاستدامة والطاقة النظيفة
  • افتتاح مؤتمر التحول الطاقي.. وزير الكهرباء: توجهنا نحو الاستدامة والطاقات المتجددة
  • وزير الكهرباء: توجهنا نحو الاستدامة والاعتماد على الطاقات المتجددة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية
  • 3 مرتكزات رئيسة للاستدامة الاجتماعية في هيئة الرعاية الصحية
  • الوداع الأخير.. تشييع جثمان طفلة عثر عليها مدفونة في رمال بقنا بعد تغيبها.. صور
  • "العز الإسلامي" يصدر التقرير الأول للاستدامة
  • هزاع بن زايد: التواصل مع أبناء الوطن ترسيخ لقيم التلاحم التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي
  • مشروعات حولت مصر لبلد رائد في الطاقة إنتاج الطاقة الشمسية.. اعرفها
  • تكريم 22 فائزاً بجائزة زايد العالمية للطب التقليدي