الدستاوى وعبد الشافى يتفقدان شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء بسيوة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
تفقد الدكتور خالد الدستاوي العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع، منطقة سيوه التابعة لشركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، رافقه المهندس طارق عبدالشافي رئيس مجلس إدارة البحيرة لتوزيع الكهرباء وممثلي المكتب الاستشاري للمشروع ومدير عام التخطيط الفني بالشركة القابضة.
يأتي ذلك للوقوف على الوضع الفعلي لمصادر التغذية الحالية لمنطقة سيوه، تمهيدًا للعمل على استخدام أفضل بدائل التغذية من خلال الطاقة الجديدة والمتجددة من الطاقة الشمسية والرياح و بطاريات التخزين لمجابهة قفزات الأحمال المتوقعه بهذه المنطقه الواعده، فضلا عن كونها طاقه خضراء تقلل من الاعتماد على الوقود الإحفوري وما له من آثار سلبية على البيئه علاوة على التكلفة المرتفعة لاستخدام وحدات الديزل مقارنه بالطاقة المتجددة.
وعلى هامش الزيارة قام الدستاوى، بزيارة محطة وحدات الديزل المستخدمه حاليًا في التغذية وكذا محطة الطاقه الشمسية القائمة والتي هي أقرب للتقادم حيث تمت مناقشة تقييم وضع المصادر الحالية وإمكانيه تطوير المحطة الشمسية إضافه إلى زياده مشاركة الطاقه المتجدده لاستيعاب الأحمال الحالية والمستقبلية و ما لذلك من تاثير اقتصادي وتقليل الإنبعاث الكربوني والمحافظة على البيئة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة البحيرة لتوزيع الكهرباء طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.
وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.
وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.
وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.
واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.