خاضت النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مسيرات احتجاجية جهوية، الأحد، للمطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية؛ على الرغم من القرارات المنع التي أصدرتها الداخلية.

وشهدت هذه الاحتجاجات، التي نظمت في عدد من المدن المغربية منها الدار البيضاء، تطويقا أمنيا.

واعتبر العلمي الهوير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح ل”اليوم 24″، أن المنع الذي طال هذه الإحتجاجات يعطي صورة قاتمة للمغرب، في مجال الحريات واحترام المواثيق الدولية في هذا المجال.

وأضاف الهوير، أن احتجاجات الكونفدرالية طالها المنع أربع مرات خلال هذه السنة، وقال “الكل يسمح له بالنزول إلى الشارع إلا الكونفدرالية”.

وأشار إلى أن هذه الإحتجاجات تهدف إلى الدفاع عن حقوق شغيلة التعليم التي من حقها نظاما اساسيا يلبي مطالبها الشرعية.

كلمات دلالية احتجاجات النقابة الوطنية للتعليم تدخلات أمنية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احتجاجات النقابة الوطنية للتعليم

إقرأ أيضاً:

«مصر القديمة والعمارة القبطية» على مائدة الحوار في نقابة اتحاد الكتاب

تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب، عقدت لجنة الحضارة المصرية القديمة برئاسة الكاتب عبد الله مهدي ندوتها الشهرية تحت عنوان: «مصر القديمة والعمارة القبطية»، وتحدث فيها المهندس المعماري عماد فريد ميخائيل، وحضرها عضو اللجنة محمد عجم، و شارك فيها كوكبة من الآثاريين ومهندسي العمارة.

استهل الكاتب عبد الله مهدي كلمته مرحبا بالحضور، ومقدمًا شذرات من السيرة المهنية للمهندس عماد فريد الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في العمارة عام 2004، وجائزة مكتبة الإسكندرية باسم حسن فتحي عام 2010، وجائزة الأمم المتحدة لأفضل عشرين مشروعا في تحقيق التنمية المستدامة 2002، ورشح لجائزة الأغاخان عام 2004، وهو محاضر زائر في العديد من الجامعات المصرية والعربية عن العمارة البيئية الإنسانية، وعضو في عدد من الجمعيات والنقابات.

من جانبه، قدم م. عماد فريد عرضا شاملا وشائقا عن فن العمارة المصرية ولاسيما العمارة القبطية، وركز على عدة نقاط منها أن العمارة المصرية القديمة ممتدة منذ أكثر من عشرة آلاف عام، وأن الحضارة مرتبطة بحرفة البناء.

واستفاض في شرح عملية التصنيع والبناء بالطوب الني في مصر القديمة، وعن طبيعة أرض مصر ووصفها بالأرض الجيرية الملحية، ولكن تراكم الطمي صنع لها طبقة كثيفة من الطمي.

ثم تحدث عن مراحل تصنيع طوبة الطمي، وعن تأثير التراث الهندسي المعماري المصري على فن العمارة بشكل عام، وتحدث عن نقل النشاط الإنساني المصري إلى الأديرة.

وأكد أن الأعمال القائمة على الهوية المصرية أعمال ناجحة، لأن لكل مكان جغرافي داخل مصر خصوصيته المتفردة، وأعطى بعض النماذج في البناء عند بعض الأماكن.

وذكر أن بيت الفلاح المصري ظل حتى عام 1964 بيت مصري قبطي، واستفاض في شرح سر جودة الطوب الني في البناء، و تحدث عن المشكلات التي واجهت عملية البناء بالطوب الني بعد إنشاء السد العالي، وختم حديثه بأن التراث المصري هو الكنز الذي يمكن أن يثري البلد وتكون أغنى من دول كثيرة، ثم فتح باب المداخلات أمام الحضور الذين أثروا النقاش بما طرحوه من قضايا وأفكار حول مستقبل فن العمارة المصرية في مصر.

اقرأ أيضاًفتح باب التقدم لجوائز النقابة العامة لاتحاد الكتاب لعام 2023

انطلاق فعاليات مؤتمر النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا بكفرالشيخ

إعلان جوائز النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر لعام 2024

مقالات مشابهة

  • اجتماع في نقابة المستشفيات لبحث زيادة التعرفات الاستشفائية
  • «مصر القديمة والعمارة القبطية» على مائدة الحوار في نقابة اتحاد الكتاب
  • «التنسيقية» تعقد أولى جلساتها النقاشية حول تعديلات قانون نقابة المهن الاجتماعية
  • التنسيقية تعقد أولى جلساتها النقاشية حول تعديلات قانون نقابة المهن الاجتماعية
  • العازف محمد عبد السلام ينهي أزمته مع نقابة المهن الموسيقية
  • الاتحاد المغربي للشغل يُعلن إضرابًا عامًا ليومين احتجاجًا على سياسات الحكومة وتدهور القدرة الشرائية
  • نقابة المعلمين في تعز تدعو لمسيرة حاشدة
  • قضايا نقابة المهندسين أمام القضاء في 23 فبراير المقبل
  • نقابة المهندسين توسع برامج التدريب لرفع كفاءة المهندسين
  • مطالبات بتعديل قانون نقابة المهندسين لضبط شروط القيد والدمغات الهندسية