أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب للمرة الأولى عن الانتهاء من قياس الأداء الأكاديمي لعام 2023م للجامعات والكليات السعودية في (13) تخصصًا في البرامج الأكاديمية من خلال نتائج اختبارات برنامج جاهزية.

كذلك أصدرت الهيئة لأول مرة بطاقات الأداء للجامعات بناء على نتائج كل جامعة في الاختبارات، التي عقدت في يونيو 2023م واستهدفت طلاب السنة الأخيرة من مرحلة البكالوريوس، ضمن مشاريع برنامج جاهزية لرفع جودة خريجي التعليم العالي وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.

استهدفت الاختبارات التي طبقت لأول مرة هذا العام، قياس مستوى تحصيـل الخريجين لنواتـج التعلـم المطلوبة في تخصصاتهم، التي تلائم متطلبات سوق العمل ومع المعايير العلمية للتخصصات المختلفة، ومعرفة مدى جاهزيتهم لسوق العمل، ولا ترتبط الاختبارات بنجاح الطلاب أو رسوبهم، وأجريت بمنهجية محددة لبناء معايير تخصصية، تشمل النظر في التجارب الدولية المميزة، وتحديد الاحتياج الوطني لسوق العمـل، واستشارة جهات التوظيف والخبراء.

وشملت الاختبارات المعيارية لهذا العام 13 تخصصًا جامعيًّا، هي: (المالية، والمحاسبة، والتسويق، والتمويل والاستثمار، والمخاطر والتأمين، والمصارف والأسواق المالية، وهندسة الحاسب الآلي، وعلوم الحاسب، وهندسة البرمجيات، ونظم المعلومات، وتقنية المعلومات، والأمن السيبراني/ أمن المعلومات، الذكاء الاصطناعي.

وستعقد الهيئة المرحلة الثانية من اختبارات "برنامج جاهزية" في يناير المقبل لطلبة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2023 / 2024 في 24 تخصصا، هي: خمسة تخصصات بالإدارة والعلوم الاجتماعية والسلوكية والرياضيات والإحصاء، تشمل علم الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، والموارد البشرية، والعلوم الإكتوارية، وستة تخصصات بالهندسة والحرف الهندسية، تشمل الهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية ، والهندسة الميكانيكية، والعمارة، بالإضافة الى تطبيق الاختبارات المعيارية لتخصصات المرحلة الأولى من البرنامج وعددها 13 تخصصاً.

وتأتي هذه الاختبارات المعيارية تنفيذًا لقرار مجلس شؤون الجامعات، المتضمن إجرائها في مختلف التخصصات التي لا يوجد بها اختبارات وطنية شاملة بهدف تقييم المخرجات والتحصيل العلمي للخريجين من معارف ومهارات وقيم في التخصصات المختلفة؛ وذلك لقياس مستوى جودة العمليات والمخرجات من خلال إجراء اختبارات معيارية على الخريجين.

ويهدف برنامج "جاهزية" إلى قياس مخرجات البرامج الأكاديمية والإسهام في تحسينها، وتعزيــز اكتســاب الخريجيــن المعــارف والمهــارات والقيــم (نواتــج التعلــم) المطلوبة لــكل مجــال تخصصــي، ورفع جاهزيتهم للانضمام لسوق العمل، من خلال تعزيز المواءمة بين مخرجات البرامج الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل؛ مما يسهم في تقليل نسب البطالة وتحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويشارك في البرنامج أكثر من 40 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة، مثل: وزارة المالية، والبنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والبنك الأهلي السعودي، وشركة سابك، والهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين، وذلك لتخصصات المالية والمحاسبة. وفي تخصصات تقنية المعلومات؛ شاركت: "سدايا" والهيئة الوطنية للأمن السيبراني ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة "سايت"، والشركة المتقدمة للتقنية والأمن السيبراني، والأكاديمية السعودية الرقمية.

وفي تخصصات الهندسة, شاركت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والهيئة السعودية للمهندسين، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة التراث: إدارة التراث العمراني، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP)، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمركز الصناعي NIDC.

وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية؛ للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التعليم الجامعات

إقرأ أيضاً:

إدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي: خطة لتأهيل الطلاب لسوق العمل

أعلن الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي العام بدءًا من العام الدراسي المقبل. 

سيتم تدريس المادة بنظام التعليم المدمج، حيث سيكون هناك جزء من التدريس في الفصول الدراسية التقليدية وجزء آخر "أونلاين" عبر الإنترنت.

 وتهدف الوزارة إلى أن يصبح كل طالب في المدارس الحكومية مؤهلًا للبرمجة بحلول عام 2027، ليحصل على شهادة مبرمج معتمد في التعليم قبل الجامعي.

دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم

وفي إطار التطوير المستمر لقطاع التعليم، أشار الوزير إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية. 

يتم حاليًا التعاون مع منظمة اليونسكو لتصميم منهج البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي، مع تنظيم ندوات تدريبية للمعلمين حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم. 

هذا التوجه يسعى لإعداد الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الـ21 وتعزيز مهاراتهم في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب.

تطوير التعليم الفني وتعليم التكنولوجيا

أكد الوزير على التطور الكبير الذي شهدته مدارس التعليم الفني في مصر، مشيرًا إلى إنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركاء الصناعيين. 

هذه المدارس تهدف إلى إعداد جيل من الطلاب قادر على المنافسة في سوق العمل، بما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري.

 وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني، وزيادة عدد المدارس الفنية الحديثة، التي بدأت في عام 2018 بثلاث مدارس، واليوم بلغ عددها 82 مدرسة.

جودة التعليم الفني وتطوير المناهج

وتابع الدكتور محمد عبداللطيف قائلًا إن الوزارة قد طبقت نظام الجودة في مدارس التعليم الفني، حيث تم تطوير المناهج الدراسية باستخدام نظام الجدارات (المهارات)، مع تحديث الكتب المدرسية وطرق التقويم. 

كما أشار إلى أن هناك 10 مدارس تعليم فني دولية تهدف إلى توفير تعليم فني معتمد وفقًا للمعايير الدولية.

شراكات مع الشركات وخلق فرص عمل

أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكات مع الشركات لتوفير بيئة تعليمية تواكب احتياجات سوق العمل. 

من خلال مراكز التميز، يتم تطوير المدارس الفنية وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات لضمان اكتساب الطلاب المهارات المطلوبة في القطاعات الصناعية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الرقابة النووية تستضيف الدفعة الأولى من برنامج الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • جامعة السادات تتقدم 7 مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024
  • وزير الآثار: أهمية عمل موائمة بين أنظمة التعليم والإعداد الأكاديمي للطلبة
  • تدشين برنامج تدريبي لتطوير كوادر تخصص الطاقة الشمسية بكلية المجتمع
  • ختام تدريب الكابستون لتجهيز طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية لسوق العمل
  • بورسعيد تشهد افتتاح معرض خيري لتوزيع الملابس والأحذية
  • وكيل تعليم بني سويف تؤكد أهمية تدريب وتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • بالمجان.. استخراج شهادات «مزاولة حرفة» و«قياس مهارة» للعمالة غير المنتظمة بمشروع المونوريل
  • استخراج شهادات "مزاولة حرفة" و"قياس مهارة" جديدة بالمجان للعمالة غير المنتظمة بمشروع المونوريل
  • إدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي: خطة لتأهيل الطلاب لسوق العمل