يمانيون – متابعات
تحدّث الإعلام الإسرائيلي، اليوم ، عن أنّ الخوف الحقيقي في الحرب القائمة في غزة يكمن في انتهائها من دون تحقيق أي نصر.

المحلل السياسي يشاي كلاين قال لـ”القناة السابعة” الإسرائيلية إنّ “الثقة في الحكومة الإسرائيلية تراجعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة”، مضيفاً أنّ “العمليات والحروب التي أوقفناها قبل الانتصار بوقت طويل جعلتنا نفقد الثقة بالقيادة السياسية”.

وتابع أنّ “الشجارات وصغائر الأمور والفساد، وانعدام الروح من جانب القادة الإسرائيليين قللت من شأنهم وأضعفت قيادتهم والثقة بهم”.

وأكد أنه “في الحرب الحالية انضم إلى انعدام الثقة بالقيادة انعدام ثقة وشرخ عميق فيما يتعلق بالقيادة الأمنية، التي فشلت فشلاً كبيراً في تحديد وفهم التهديد من الجنوب والشمال”.

وتأتي الخشية الإسرائيلية من عدم تحقيق أي نصر، في ظل الخسائر الفادحة التي منيت بها القوات الإسرائيلية منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، ومؤخراً أثناء محاولاتها التوغل في قطاع غزة، إضافةً إلى خسائرها في “الجبهة الشمالية”.

كما تأتي هذه المخاوف مع تزايد السخط بين الإسرائيليين على أداء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وارتفاع مستوى الشرخ والانقسام بين المؤسستين الأمنية والعسكرية، إضافةً إلى هروب مجندين من المعركة.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد كشفت في وقت سابق، تفاصيل الإخفاق العسكري، كاشفةً عن انسحاب جنود إسرائيليين من المعركة في غزة، والتي انتهت بإقالة قائد سرية في “جيش” الاحتلال ونائبه، ناقلةً عن الجنود الذين وقعوا في كمينٍ للمقاومة قولهم: “تلقينا نيراناً جهنمية من كل الجهات”.

وكان موقع “واي نت” الإسرائيلي قد تحدث عن أزمة ثقةٍ متفاقمة داخل “جيش” الاحتلال على خلفية إقالة ضابطين انسحبا من المعارك في قطاع غزّة؛ احتجاجاً على “عدم تغطية الدخول نارياً والوقوع في كمينٍ قاتل”.

وأمس السبت، أقرّ المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بتفوق “حماس” على قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما تمتلكه من معلومات في قطاع غزة. وقال هاغاري خلال مؤتمر صحافي إنّ “حماس تتفوق على إسرائيل معلوماتياً، والحرب ستكون طويلة”، شارحاً أنّ “حماس تعرف مناطق قطاع غزة جيداً”.

أضف إلى ذلك، اعتراف معهد دراسات “الأمن القومي” الإسرائيلي، أنّ حركة حماس “انتصرت أيضاً، في نهاية المطاف، في معركة أخرى من معارك الحملة المعرفية المستمرة”، ونجحت في التلاعب بـ”إسرائيل” كلها.

كما أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ “حماس بعيدة عن الانهيار”، وأنّ عملية تحرير الأسرى من قطاع غزّة “جرت تماماً كما تريد حماس”.

وخلافاً لادعاءات “جيش” الاحتلال في الأيام الأخيرة، أكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ حماس لا تزال تتمتع بسيطرة قوية على الأرض”، مُشيراً إلى أنّ هذه السيطرة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وليست فقط في جنوبيه.

في المحصلة، وعلى الرغم من عدم إفصاح “جيش” الاحتلال عن خسائره البشرية وعدد قتلاه في معركة غزة، فإن صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ذكرت قبل أيام أنها حصلت، على إفادةٍ من “الجيش” بأعداد الجرحى في صفوفه نتيجة المعارك مع المقاومة في قطاع غزّة، مشيرةً إلى أنّ “الجيش” أقّر أنّ نحو 1000 جندي أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزّة، وذلك بعد أن رفض الإفصاح وتقديم أي معطيات بشأن أعداد وحالات الجرحى، كما شدد على المستشفيات بشأن ذلك.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غز ة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا

أعلنت قناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملائه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنه سوف يرفع الراية البيضاء معلنا فيه عن فشله عن إخفاقات حرب الاحتلال طوال الـ 15 شهرا وما قبلها.

وبحسب ما ذكرته القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.

يذكر أنه قد سبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر، وصرح إن نحو 82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط في عام 2011 قد عادوا إلى العمل المقاوم، وأن نحو 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.

رئيس جهاز الشاباك

وفي نفس السياق تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد حوالي خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، من بيهم يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.

يذكر أنه تم أسر جلعاد شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، وهذا أسفر في ذلك الوقت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة نحو أربعة آخرين.

وأعلن رئيس جهاز الشاباك إن الكثير من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل المقاومة فضلا عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.

رونين بار

وأكمل رئيس جهاز الشاباك رونين بار أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، وهذا بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق إنجازات إضافية

اقرأ أيضاًبعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء.. «بن غفير» يطالب بإقالة رئيس جهاز الشاباك

مصطفى بكري ساخرًا من الشاباك الإسرائيلي: هذا هو الجهاز الذي يدَّعي أنه الأقوى في العالم

جيش الاحتلال والشاباك يعثران على جثمان أسير إسرائيلي جديد وابنه برفح الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي يحذر الاحتلال من إيران.. تمثل التهديد الأمني الأكبر
  • إعلام إسرائيلي: شركات أمنية أميركية ومصرية ستراقب عودة النازحين لشمال غزة
  • إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
  • إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
  • إعلام إسرائيلي يكشف عن سلسلة من الاستقالات في قيادة جيش الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي: سلسلة استقالات بقيادة الجيش الإسرائيلي
  • بعد العملية الإسرائيلية.. حماس تقرع طبول الحرب في جنين
  • إعلام إسرائيلي: دفعنا ثمنا إستراتيجيا غير مسبوق ولا بديل لحماس بغزة
  • أبرز محطات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الحرب تنتهي بنتنياهو مطلوباً للعدالة