متحدث عسكري: لا صلة لإسرائيل بسفينتين تعرضتا لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال الأميرال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن السفينتين اللتين قالت جماعة الحوثي اليمنية إنها هاجمتهما في البحر الأحمر يوم الأحد لا تربطهما أي صلة بإسرائيل.
لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في قطاع غزة كوهين يشتاط غضبا من رئيس كولومبيا بعد تصريحه بأن غارات إسرائيل في غزة "ممارسات نازية" RT تلتقي ناجين فروا من غزة إلى الأردنوذكرت جماعة الحوثي أن قواتها البحرية استهدفت السفينتين الإسرائيليتين يونيتي إكسبلورر ونمبر ناين بطائرة مسيرة مسلحة وصاروخ بحري.
وقال هاغاري للصحفيين في تل أبيب "السفينتان التجاريتان اللتان تعرضتا لإطلاق صواريخ اليوم لا علاقة لهما بدولة إسرائيل".
وأضاف: "سأكرر ما قلت حتى يكون الأمر واضحا: لا علاقة لهما بدولة إسرائيل".
وتابع: "تعرضت إحدى السفينتين لأضرار جسيمة، وهي في محنة ويبدو أنها معرضة لخطر الغرق، بينما تعرضت السفينة الثانية لأضرار طفيفة".
وأشار إلى أن ناقش هذه الوقائع مع القيادة المركزية الأمريكية والأسطول السادس الأمريكي قبل إدلائه بهذه الإفادة الصحفية.
وحمل هاغاري أيضا إيران، مسؤولية هذه الهجمات.
وكان الجيش البريطاني قال في وقت سابق إنه وقع هجوم بطائرة بدون طيار وانفجارات في البحر الأحمر.
وشنّ الحوثيون في اليمن سلسلة من الهجمات على سفن في البحر الأحمر، فضلا عن إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ تستهدف إسرائيل بينما تشن الأخيرة حربا في قطاع غزة.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف ضمنياً بارتكاب جرائم حرب في غزة
يعمل الجيش الإسرائيلي على التحقيق في 16 هجوماً على الأقل، نفذتها قواته ضد شمال غزة المُدمر كليا، حيث قُتل أكثر من ألف فلسطيني في أقل من شهر، وذلك بهدف تجنب دعاوى قضائية مستقبلية من المجتمع الدولي بشأن جرائم حرب محتملة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الخميس.
وسيتم التحقيق في هذه الهجمات، التي وقعت في الفترة ما بين 21 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي والثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الحاليّ، من قبل آلية هيئة الأركان العامة لتقييم الحقائق، والمعروفة باسم آلية (FFA)، والتي ستحدد إذا ما كانت تلك الهجمات غير مناسبة، أو تخطت القانون الإنساني الدولي، الذي يحدد ما يمكن وما لا يمكن فعله أثناء النزاع المسلح.
وذكرت الصحيفة العبرية: "نظام التحقيقات التابع لهيئة الأركان سيرفع توصياته إلى النائب العام العسكري، والذي بدوره سيقرر إذا ما سيتم فتح تحقيقاً جنائياً أم لا".
وبالرغم من ذلك أكدت منظمات غير حكومية أن التحقيقات السابقة لم تكن مفتوحة لسنوات فحسب، بل لم يتم فتح تحقيقات جنائية، وتم التستر على "أعمال غير قانونية".
وأضافت هآرتس أنه من بين الهجمات التي تم شنها كانت هناك 6 منها في جباليا ومثلها في بيت لاهيا، وهجومين في مخيم الشاطيء وآخر في بيت حانون، ومثله في غزة. وجراء تلك الهجمات قُتل 285 على الأقل من سكان غزة من بينهم الكثير من الأطفال.
وواحدة من أكثر الهجمات دموية كانت تلك التي ارتُكبت في 29 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في بيت لاهيا، حيث قُتل 92 شخصاً أغلبيتهم من النساء والأطفال وأصيب العشرات وذلك وفقاً لبيانات وزارة الصحة، جراء هجوم على مبنى سكني مكون من 5 طوابق.