الزايد: مطلوب وثيقة التزام وتنظيم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكدت رئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى دلال الزايد أهمية تنظيم عملية التطبيب عن بُعد وفق ترتيب للسؤوليات والحالات المرضية، إلى جانب التقنية المستخدمة، ووجود أشخاص معنيّين بمسألة تنظيم الاتصال بين الطبيب والمريض، خاصة للفئات التي تجهل أمور التعامل مع التقنية الحديثة. كما شدّدت على ضرورة وجود وثيقة التزام من شأنها أن تُلزم الطبيب والمريض معًا، كأن تُلزم المريض بالإفصاح عن كامل ما يعتريه من أعراض مرضية وغيرها من الأمور الملزمة، موضحةً عدم وجوب التوسع في الحالات التي لا تحتاج أصلاً إلى تطبيب عن بُعد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الأمانة السورية للتنمية وحاضنة نمو التقنية تطلقان مشروع “سباق التطبيقات السورية”
دمشق-سانا
بهدف دعم المبرمجين ومطوري التطبيقات ورواد الأعمال الشباب في سورية وتعزيز قدرتهم على توظيف التكنولوجيا والتقنية لتنمية مجتمعاتهم وتحقيق طموحاتهم في بلدهم وانسجاماً مع التطور الكبير الذي يشهده العالم، أطلقت الأمانة السورية للتنمية وحاضنة نمو التقنية مشروع “سباق التطبيقات السورية” الأول من نوعه في سورية.
ويدعم السباق المطورين البرمجيين من أصحاب البرمجيات المكتملة في عملية تأسيس شركاتهم الخاصة ودخول سوق العمل الريادي بشكل صحيح ومناسب وتشجيعهم لتطوير تطبيقات جديدة من خلال تشجيع مشاركات أكبر وقبول تطبيقات ناجحة أكثر في كل دورة، وزيادة فرصهم في إطلاق مشروعاتهم الريادية عن طريق تقديم الرعاية المناسبة لتحويل عدد من التطبيقات إلى مشروعات ريادية، والمساهمة في زيادة اعتماد القطاعات العامة والخاصة والمدنية بتقديم خدماتها على التكنولوجيا المطورة محلياً.
وتشمل مراحل السباق مرحلة التحفيز والاستقطاب، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، ثم مرحلة دراسة الطلبات ومدتها شهر وتستمر حتى نهاية كانون الأول المقبل، وبعدها تأتي مرحلة التدريب الريادي التي تضم 15 مشروعاً خلال شهر كانون الثاني المقبل، ثم مرحلة استكمال المشروعات التي تضم من 5 إلى 10 مشروعات ومدتها ثلاثة أشهر، وبعدها يأتي يوم العرض في شهر أيار المقبل ويتم خلالها اختيار ثلاثة مشروعات لاحتضانها لمدة عام ونصف عام.
ويوفر السباق مساراً تنافسياً وطنياً خاصاً بالمطورين المستقلين بهدف عرض تطبيقات تكنولوجية كمشروعات ريادية مستقلة وحصولهم على الدعم المالي والإداري والتقني، وضمان إطلاق وتشغيل ونجاح المشروعات وتأسيسها كشركات ناشئة.
وتشمل الفئات المستهدفة من السباق المطورين البرمجيين المستقلين أفراداً وفرق عمل من السوريين من داخل سورية وخارجها والمطورين الذين يعملون مع جهات أو شركات بعقد توظيف لكن يشاركون بصفتهم الخاصة، إضافة إلى المشاركين بالسباق خلال السنوات السابقة ولم يحصلوا على المراكز الثلاثة الأولى وطلاب الجامعات والمعاهد الخريجين حديثاً أو الحاليين من الاختصاصات المرتبطة بتطوير التطبيقات البرمجية.
ويحصد الفائزون الثلاثة الأوائل على احتضان لمدة سنة ونصف السنة وجائزة مالية بقيمة 50 مليون ليرة تصرف وفق خطة المشروع والكثير من الخبرات والتجارب، كما يتم منح شهادات تقدير لأفضل فكرة ريادية وتطبيق مبدع وتجربة مستخدم وتطبيق تكنولوجي.
أمجد الصباغ