أطفال غزة.. ما أعظمكم وما أحقر قتلتكم..!!
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تتوالى المجازر ( الصهيوأمريكية، الأنجلوسكسونية) بحق أطفال ونساء غزة، مجازر يرتكبها ( الجيش الأكثر أخلاقا في العالم، وهو الجيش الصهيوني)، هذا الجيش الذي لا علاقة له بنظام الجيوش ولا بتقاليدها ولا بأخلاقياتها، جيش ينتمي لكيان استيطاني عنصري منحط ومجرد من كل القيم والمشاعر، جيش ينتمي لعصابة ( الهاجاناه، والبلماخ، والشتيرن، والإرجون)، إنه جيش بلا مشاعر، جيش قاتل مجرم، مهنته القتل وثقافته الإجرام، وعقيدته قتل وتدمير ممنهج وتطهير عرقي، جيش أجبن من أن يواجه المقاتلين، فيهرب منهم ويتحاشى مواجهتهم، ويذهب بطائراته لقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البيوت على رؤوس من فيها، جيش يرتكب أبشع الجرائم بحق الطفولة والمرأة والإنسانية، وبحق القانون الدولي والتشريعات الأرضية والسماوية، جيش يهين بجرائمه المجتمع الدولي وكل القيم الإنسانية، إن الجيش الصهيوني لا يقتل ويدمر أطفال ومواطني قطاع غزة، إنه يقتل البشرية، يقتل الإنسانية، يقتل كل القوانين والقيم والتشريعات والمشاعر الإنسانية، إنه يقتل المجتمع الدولي الذي يبدو أنه أكثر انحطاطاً من جيش وقيادة الكيان.
أعرف أن هناك أنظمة عربية فقدت هويتها وقيمها ومشاعرها وانتماءها وإنسانيتها ورجولتها، أنظمة تجردت من كل العقائد والمعتقدات ووضعت نفسها في اسطبل العدو الصهيوأمريكي، الأنجلوسكسوني، أنظمة عربية ( حذاء) طفل فلسطيني أغلى وأشرف وأطهر منها بنظرنا، وعند الله الذي أكرم أطفال ونساء غزة بالشهادة وسوف يستقبلهم في رحاب جنته في عليين، فيما حكام أنظمة ( العهر العبرية) فإن الله سبحانه يمتعهم إلى حين ولن يتركهم يرحلون من هذه الدنيا إلى جهنم إلا وهم أذلاء ولن تكون نهايتهم أفضل من نهاية ( النمرود) ..؟!
يحتشد العالم بأنظمته وبدوله العظمى بقدراته وبأساطيله وطائراته، للاصطفاف إلى جانب القتلة الصهاينة الذين يتزودون بأحدث الأسلحة والذخائر الفتاكة من قنابل وصواريخ هي أحدث ما أنتجه مجمع الصناعات العسكرية الأمريكية، لتُمنح لجيش العصابات الصهيونية ليلقيها بدوره على أجساد أطفال غزة وفلسطين، ويدمر بها البشر والحجر والشجر، ثم يقال ( من حق الكيان المجرم الدفاع عن نفسه) ؟!
كيف، وبأي منطق وقانون وشريعة، يحق للعدو الذي يحتل أرض غيره، أن يكون له الحق في الدفاع عن نفسه ضد مقاومة أصحاب الأرض والحق، الذين يدافعون عن أرضهم ووطنهم وحريتهم واستقلال وطنهم من دنس المحتل القادم اليهم من كل أصقاع الأرض؟!
إنه المنطق الأنجلوسكسوني، المنطق الإمبريالي المتوحش الذي ما يقوم به الصهيوني إلا تجسيدا لقيمه، قيم الإمبريالية المنحطة..!!
إن الجرائم الصهيونية بحق أطفال ونساء وشيوخ فلسطين وقطاع غزة تحديدا هي جرائم بحق أنظمة ( العهر) والذل العربية، هذه الأنظمة التي أثبتت جرائم الصهاينة والأمريكان أنهم حزء منها وشركاء أساسيون فيها مهما قالوا أو تحدثوا عن ( قلقهم) فهم شركاء بالجريمة وإلا ما قيمة وأهمية هذه الأنظمة وجيوشها؟! أي كرامة يمكن أن يتحدث بها هؤلاء الحكام الخونة؟ وأي سيادة؟ وأي أمن قومي؟!
ويا ليت وهذه الجيوش وهذه الجرائم تواجه جيشاً متسلحاً بذات قدراتها، ولكنهم يواجهون مجموعة مقاومين، وقد أثبت هؤلاء المقاومون وبعد كل هذه الجرائم والكثافة النارية والقدرات العسكرية التي لدى أعدائهم الصهاينة، أثبتوا أنهم أقوى وأقدر وأعظم من الكيان وجيشه وأجهزته، ومن أمريكا وقدراتها، ومن بريطانيا المنحطة التي كانت سبب هذه الكارثة التي زرعتها في القلب العربي دون وجه حق، وبدلا من أن تكفر عن جريمتها تأتي اليوم لتناصر العصابات التي زرعتها في أرض ليس أرضها وليس لمن زرعتهم حق فيها..؟!
إننا حقا نعيش في عالم مجرد من الأخلاق والمشاعر، عالم منافق، عالم مجرم يدار من قبل عصابات إجرامية؟
إن الجرائم التي ارتكبها العدو يوم أمس في قطاع غزة بحق الأطفال الأبرياء هي ترجمة لتصريحات ( سفلة أمريكا وبريطانيا، الذين أكدوا أنهم طلبوا من الصهاينة مراعاة المدنيين) ؟!
إن التاريخ سيلعن الحكام العرب ويلعن سيرتهم وعهدهم وزمانهم، لكنه سيتحدث عن أنحطاط المجتمع الدولي ونظامه المرهون أمريكيا، لكن هذا التاريخ سوف يسجل بحروف من نور أسماء أطفال فلسطين الذين ارتقوا إلى طريق القدس، طريق الحرية والكرامة والعزة والاستقلال، نعم لن تذهب دماء أطفال فلسطين وقطاع غزة هدرا بل هي الوقود الذي به تواصل شعلة الحرية والثورة اتقادها، هذه الشعلة التي ستحرق بنيرانها المتوهجة ( قصور العهر) العربية، أو بالأصح ( العبرية) إذ لم يعد هنا ما يمكن وصفه بالنظام العربي بل أصبحنا في زمان ( النظام العبري) ..!
إن صرخات أطفال ونساء فلسطين، وأنين شيوخها، هي لعنات وكوابيس على أنظمة ( العهر العبرية) ، هذه الأنظمة التي تجردت من كل المشاعر الإنسانية، لأنها خائنة وعميلة والخائن والعميل لا كلمة له عند أسياده..؟!
لكن المقاومة هي صاحبة الكلمة والموقف والقرار، وهي سيدة الأمة، وهي من ستفتح أبواب القدس والأقصى وكنيسة القيامة، وهي من ستعيد الاعتبار للأمة ولهويتها ولقيمها ولشرفها ولسيادتها، وهذا ليس بعيدا بل أقرب مما يتوقع الأصدقاء قبل الأعداء.. فانتظروا!!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
من العالم.. طالب يقتل معلمته ورجل يدفن زوجته بالمنزل وضحايا بزلزال قويّ
لقي ثمانية عمال على الأقل مصرعهم وأصيب سبعة آخرون، في انفجار تسبب في اندلاع حريق ضخم داخل مصنع للألعاب النارية في ولاية أندرا براديش جنوب الهند.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “وقع الحادث في قرية كايلاساباتنام في منطقة أناكابالي، على بعد حوالي 303 كم شمال شرق أمارافاتي، حاضرة ولاية أندرا براديش”.
وذكرت الشرطة، أن “تحقيقا أوليا كشف أن الحريق بدأ فى وحدة تخزين الألعاب النارية وامتد بسرعة إلى المصنع بأكمله، ما أدى إلى محاصرة عدد من العمال بداخله”.
وقال أحد المسؤولين في الشرطة، إن “النيران اشتعلت في مخزون الألعاب النارية، وفي غضون دقائق تحولت الوحدة بأكملها إلى أنقاض”، مشيرا إلى أنه “كان هناك 15 شخصا يعملون داخل المصنع وقت وقوع الحادث”.
وأوضح دي نيرانجان ريدي، وهو مسؤول كبير في إدارة الإطفاء، أن “سبب الانفجار وما أعقبه من حريق يبدو أنه خطأ بشري في عملية التصنيع”.
مصر.. الكشف عن جريمة مروعة
تخلص زوج من زوجته بمحافظة الإسماعيلية في مصر، ودفنها في أساسات المبنى الذي يقيم فيه، ثم بنى سورا حول المكان.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “كانت البداية عندما تقدم حارس العقار ببلاغ للشرطة بعد أن عثر على أجزاء من عظام بشرية أثناء قيامه بأعمال توسعة في غرفته. وبانتقال القوات الأمنية إلى المكان، تم اكتشاف بقايا جثة سيدة كانت قد أُبلغ عن اختفائها منذ 4 أشهر”.
وكشفت التحريات أن “آخر ظهور للمجني عليها كان برفقة زوجها، حيث رصدت كاميرات المراقبة تحركاته المشبوهة، وبعد القبض عليه، اعترف الزوج بارتكابه الجريمة، مدعيًا أن الدافع كان خلافات زوجية بينهما”.
وأوضح “أنه بعد قتلها، قام بدفن الجثة داخل أساسات المبنى وصب الأسمنت عليها لمنع انبعاث رائحة التحلل، ثم بنى سورًا لإخفاء الجثة تمامًا”.
وكانت أسرة الزوجة “قد أبلغت عن اختفائها منذ أشهر، بينما زعم الزوج في ذلك الوقت أنه لا يعرف أي شيء عن مكانها”.
المغرب.. وفاة معلمة متأثرة باعتداء طالب عليها وسط غضب كبير
في جريمة أثارت غضبا كبيرا في المغرب، أفادت صحيفة “هسبريس”، “بوفاة معلمة بعد أيام من اعتداء طالب عليها بأداة حادة”.
ونقلت “هسبريس” عن مصادر مطلعة قولها، إن “أستاذة اللغة الفرنسية، التي كانت تدرس بأحد معاهد التكوين المهني بمدينة أرفود، توفيت يوم الأحد، متأثرة بجروح بليغة أصيبت بها إثر اعتداء جسدي خطير تعرضت له على يد أحد طلبتها، البالغ من العمر 21 سنة، في الشارع العام باستخدام أداة حادة”.
وعن تفاصيل هذا الواقعة الأليمة، أشارت “هسبريس”، إلى أنه “تم نقل المعلمة وهي في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، يوم 27 مارس الماضي، فيما تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بأرفود من توقيف المشتبه فيه، بعد وقت وجيز من ارتكابه الجريمة”.
هذا “وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظات الاعتداء وسقوط الأستاذة أرضا متأثرة بجروحها، ما أثار صدمة قوية لدى الأسرة التعليمية والرأي العام المحلي والوطني”.
تلميذ يعتدي على أستاذة بشاقور في مركز التكوين المهني بأرفود، والأمن يفتح تحقيقا لكشف تفاصيل الحادث#المغرب #أرفود #التكوين_المهني #viral #SL pic.twitter.com/O8jj9WcDWy
— Hespress هسبريس (@hespress) March 28, 2025قتلى ومصابين بزلزال في طاجيكستان
أعلنت اللجنة الحكومية للطوارئ والدفاع المدني في طاجيكستان “أن 100 منزل دمرت بالكامل في منطقتين بالجمهورية نتيجة الزلزال الذي وقع يوم أمس 13 أبريل، كما أسفرت تبعات الزلزال عن مصرع طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات في قرية أوشتورباست، حيث انهارت عليه جدران المنزل”.
وأشارت اللجنة في بيان رسمي إلى أن “البيانات الأولية تفيد بأن 40 منزلا سكنيا قد دمرت بالكامل في خمس قرى بمنطقة راشت، بينما تعرضت 5 منازل أخرى و3 مقاه تقليدية ومرافق ملحقة بمدرسة واحدة لأضرار جزئية، وفي منطقة طاجيك آباد تم تسجيل تدمير كامل لـ 54 منزلا سكنيا، فيما تعرض 45 منزلا لأضرار جزئية، كما شهدت المنطقة أضرارا طفيفة في 61 منزلا واثنين من المباني التعليمية، وتضرر 196 مبنى مساعد بشكل كامل، بالإضافة إلى أضرار جزئية لحقت بثلاثة مقاه ومستشفى واحد”.
وكانت اللجنة أعلنت في وقت سابق، “أن الزلزال وقع الساعة 9:24 صباحا بالتوقيت المحلي (7:24 بتوقيت موسكو)، وكان مركزه على بعد 160 كيلومترا شمال شرق العاصمة دوشنانبي و21 كيلومترا شرق منطقة راشت، وبلغت شدة الهزة الأرضية في مركز الزلزال بين 5-6 درجات، بينما شعر السكان في منطقة راشت بهزة بلغت قوتها 4-5 درجات، وفي العاصمة دوشنبيه بحوالي 3 درجات فقط، فيما أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل تسجيل هزة أرضية بقوة 6.4 درجة في طاجيكستان”.
إحراق منزل حاكم ولاية بنسلفانيا الأمريكية
أعلن حاكم ولاية بنسلفانيا الأمريكية جوش شابيرو، “عن تعرض مقر إقامته في مدينة هاريسبرغ للحريق نتيجة حادث حرق متعمد، مؤكدا عدم وقوع إصابات، وقد تم إخماد الحريق بنجاح”.
وقال شابيرو في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “استيقظتُ أنا وعائلتي عند الساعة 2:00 صباحا (9:00 بتوقيت موسكو) على طرق شرطة ولاية بنسلفانيا على الباب بعد أن أشعل شخص النار عمدا في مقر إقامة الحاكم في هاريسبرج”.
وأضاف: “تدخلت فرقة إطفاء هاريسبرغ في المكان، وبينما كانوا يعملون على إخماد الحريق، قامت شرطة الولاية بالتعاون مع شرطة الكابيتول بإجلائنا بأمان من المقر”.
العثور على جثث 3 أطفال داخل مسكنهم بالجيزة
عثر على جثث 3 أطفال في قرية المتانيا التابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة في مصر.
وتلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغًا يفيد “بالعثور على جثث 3 أطفال داخل مسكنهم في قرية المتانيا بمركز العياط، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى محل الواقعة، وتبين مصرع 3 صغار”.
وعلى الفور “انتقلت قوة أمنية من مباحث الجيزة إلى محل الواقعة لإجراء التحريات وتبين من خلال المناظرة الأولية للجثث عدم وجود إصابات ظاهرية بهم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق”.
وذكر شهود عيان لوسائل إعلام محلية، أن “اثنين من الأطفال توأم يبلغان من العمر 4 سنوات وأن شقيقهما الثالث أصغر منهما، وأن والديهم من ذوي الاحتياجات الخاصة “الصم والبكم” وسبق أن توفى لهم 3 أطفال ولدان وفتاة”.
وأضاف شهود العيان أن “حالة من الصدمة والحزن أصابت أفراد الأسرة بالإضافة إلى أهالي القرية التي شهدت الواقعة، بسبب الغموض الذي أحاط بوفاة الأطفال حيث تم اكتشاف وفاتهم في أثناء محاولة والدتهم إيقاظهم من النوم بغرفتهم”.
Землетрясение в Таджикистане унесло жизнь 3-летнего ребёнка pic.twitter.com/adlBVbJe7B
— RuNews24.ru (@runews24ru) April 14, 2025За прошедшие сутки в Таджикистане произошли уже четыре землетрясения.
Местные СМИ сообщают о нескольких десятках поврежденных зданий на территории Раштского и Таджикабадского районов, в том числе одной школы. Сообщается о гибели трехлетнего ребенка. pic.twitter.com/6iahaKku3o
ПОСЛЕДСТВИЯ ЗЕМЛЕТРЯСЕНИЯ В ТАДЖИКИСТАНЕ.
В результате землетрясения магнитудой 5.8 были повреждены несколько десятков зданий на территории Раштского и Таджикабадского районов, в том числе одна школа. Сообщается о гибели трехлетнего ребенка, его завалило стеной дома. pic.twitter.com/PfflzeId8q