بوابة الوفد:
2024-10-01@23:07:29 GMT

صحة الفيوم تنظم ندوة عن "مناهضة العنف ضد النوع"

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

نفذت إدارة رعاية الامومة والطفولة بمديرية  الصحة بالفيوم، بقيادة الدكتورة ابتسام روبى مدير ادارة رعاية الأمومة والطفولة، الندوة الكبرى بحضور الدكتورة ميرفت عبد العظيم -عضو مجلس النواب و ليلى طه -مقرر المجلس القومى للمرأة والدكتور شريف صبحى مدير إدارة الطب العلاجى، نائباً عن الدكتور وكيل الوزارة و وكلاء وزارات الشباب والرياضة، والدكتور عاصم مرسى والتضامن جبريل عبد الوهاب، ونائبا عن وكيل وزارة التربية والتعليم و الأوقاف والمنطقة الازهرية والكنيسة و مديرى ادارات الخدمة الاجتماعية والاعلام والتثقيف الصحى والتدريب والاعلام والتربية السكانية واعضاء الرعاية الاساسية والأمومة طوالطفولة.

واقيمت الندوة تحت رعاية الدكتوراحمد الانصارى -محافظ الفيوم والدكتورسامح العشماوى -وكيل وزارة الصحة بالفيوم والدكتورة سعاد عبد المجيد -رئيس قطاع الرعاية الاساسية والتمريض بوزارة الصحة و السكان وتحت اشراف الدكتورة آمال عبد الحى -مدير عام الادارة العامة لرعاية الامومة والطفولة والدكتورة نيفين شعبان -مدير ادارة الرعاية الاساسية و بمناسبة فعاليات ال ١٦ يوم العالمي لمناهضة العنف القائم علي النوع والمنعقد  فى الفترة (من 25نوفمبر وحتى10 ديسمبر).

تعريف العنف

 وتناولت الندوة تعريف العنف و تاثيره على الصحة والاسرة والمجتمع وكيفية تعاون جميع القطاعات فى الدولة فى تقديم الدعم الاجتماعى للمراة.

وحاضر فى الندوة النائبة الدكتورة ميرفت عبد العظيم -عضو مجلس النواب وليلي طه قاسم- مقرر المجلس القومى للمراة والدكتورة سارة محمد عبد العزيز يونس - منسق برنامج مناهضة العنف ضد المرأة بوزارة الصحة والدكتورة ابتسام روبي-مدير ادارة رعاية الامومة والطفولة بمديرية الصحة، واحمد ابراهيم - مقرر لجنة حماية الطفل بالمحافظة  والشيخ  خالد القيسى - عضو لجنة المصالحات بالأزهر الشريف والقس يعقوب سليمان  - كاهن كنيسة الانبا انطونيوس باطسا والشيخ  احمد عبد الفتاح -مفتش بالمكتب الفنى لوكيل وزارة الاوقاف وجبريل عبد الوهاب-وكيل وزارة التضامن 

وتحدث المحاضرين عن دور مؤسساتهم فى مواجهة العنف داخل الاسرة والمجتمع ، كما تحدث رجال الدين الاسلامى و المسيحى عن مكانة المراة والمعاملة الطيبة للزوجة و نبذ كافة اشكال العنف  , و تم عرض جميع الانشطة التى يقدمها فرع المجلس القومى للمراة بالفيوم والندوات التى تعقد في قري وعزب المحافظة في جميع المجالات.

ومن الجدير بالذكر انه تم حتى الان تنفيذ 76 ندوة حضرها  1252 من المترددين على المراكز الطبية والوحدات الصحية وبخاصة المقبلين على الزواج .

777 877 888 3556 4444

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ادارة رعاية الأمومة الطفولة مديرية الصحة الفيوم الندوة مناهضة العنف النوع وکیل وزارة

إقرأ أيضاً:

أثر الحرب في السودان على النساء والأطفال: العنف ضد النوع واستغلال الأطفال

بروفيسور حسن بشير محمد نور

شهد السودان العديد من الصراعات المسلحة الداخلية التي خلفت آثاراً جسيمة على مختلف فئات المجتمع، ولكن الأثر الأعمق والمستدام كان على النساء والأطفال، الذين يعانون من أنماط مختلفة من العنف والاستغلال. وتعتبر قضية العنف ضد النوع الاجتماعي واستغلال الأطفال من القضايا الأكثر إلحاحاً التي تحتاج إلى تحليل معمق وفهم دينامياتها في إطار النزاعات.

• واقع المرأة في سياق الحرب

تمثل النساء الفئة الأكثر هشاشة في أوقات النزاع، حيث يتعرضن بشكل خاص لأشكال متعددة من العنف القائم على النوع الاجتماعي. الحروب ليست فقط مواجهات مسلحة بين أطراف متصارعة، بل هي أيضاً ساحات لاستهداف النساء بغرض الإذلال، التفكيك الاجتماعي، والسيطرة على المجتمعات.
في السودان، تتعرض النساء للعنف الجنسي والجسدي بشكل متزايد خلال فترات النزاع، إذ تصبح أجسادهن ساحة للصراع بين الأطراف المتنازعة. من المهم ملاحظة أن هذا النوع من العنف ليس مجرد اثر جانبي للحرب، بل هو أداة من أدوات الحرب نفسها. يتم استهداف النساء من أجل زعزعة استقرار المجتمع وتفكيك نسيجه الاجتماعي، كما أن العنف الجنسي غالباً ما يُستخدم كوسيلة للتطهير العرقي أو الإثني. هذه الأفعال تؤدي إلى تدمير الروابط الاجتماعية وتفكيك الأسرة، ما يفاقم من الأزمة الإنسانية ويترك تأثيرات طويلة الأمد على المرأة وعلى المجتمع ككل.

• الأطفال وقود الصراع المستمر

إلى جانب النساء، نجد ان الأطفال أيضاً هم ضحايا رئيسيون للصراع. في السودان، اذ يُستخدم الأطفال كأدوات في الحرب، سواء كمجندين قسراً أو كضحايا لانتهاكات حقوق الإنسان. تجنيد الأطفال هو واحد من أكثر الأشكال الوحشية لاستغلالهم، حيث يتم استخدامهم كمقاتلين، كجواسيس، أو حتى كدروع بشرية. هذا الاستغلال ينتهك كل المعايير الإنسانية والدولية، ويترك ندوباً نفسية وجسدية على هؤلاء الأطفال، تعيقهم عن التطور الطبيعي وتعيق فرصهم في الحصول على التعليم والحياة الكريمة.
تجنيد الأطفال في الصراعات المسلحة له تأثير كارثي على مستقبل المجتمع، حيث ينشأ جيل كامل وهو محمّل بذكريات الحرب وآلامها. هؤلاء الأطفال يُحرمون من فرص التعليم والنمو الطبيعي، ويُجرّون إلى عالم من العنف والوحشية التي تشكل وعيهم وسلوكهم في المستقبل. ومن هنا، يصبح إنهاء تجنيد الأطفال واحداً من أهم الأهداف التي يجب أن تسعى لتحقيقها كل منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية٫ خاصة في ظروف غياب مؤسسات الدولة والمؤسسات التعليمية والنظم التربوية وتدهور البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها.

•العنف المركب وآثاره الممتدة
الجمع بين العنف ضد النساء واستغلال الأطفال يؤدي إلى ما يمكن وصفه بالعنف المركب، حيث يُستهدف المجتمع بأكمله من خلال تمزيق النسيج الاجتماعي والأسري. النساء اللواتي يتعرضن للعنف الجنسي غالباً ما يُنبذن من مجتمعاتهن، مما يزيد من العزلة الاجتماعية ويعمق الأزمة النفسية والاقتصادية. وفي نفس الوقت، يتحول الأطفال المجندون أو الذين يشهدون على العنف إلى أشخاص فاقدين للثقة في المجتمع وفي مجمل النظام، مما يسهم في إستدامة دوامة العنف.

تتمثل رؤيتنا المبنية علي مناهج التحليل الاجتماعي والنزاعات، إلى أن الحرب لا يمكن فهمها بشكل منفصل عن السياق الاجتماعي الذي تحدث فيه. ونركز هنا على فكرة أن النزاعات في السودان، بالإضافة إلى أسبابها السياسية والاقتصادية، تتغذى أيضاً من الأنماط الاجتماعية القائمة على التمييز والإقصاء. وفي سياق العنف ضد النساء واستغلال الأطفال، نرى أن هذا العنف يمثل انعكاساً لنظام اجتماعي يحرم النساء والأطفال من حقوقهم الأساسية حتى في أوقات السلم، وبالتالي يصبحون أهدافاً سهلة في زمن الحرب.
يحب التأكيد هنا على أن الحل لا يكمن فقط في إنهاء الصراع المسلح، بل يجب أن يترافق ذلك مع إصلاحات اجتماعية عميقة تهدف إلى تغيير النظرة التقليدية للنساء والأطفال في المجتمع السوداني. بدون القيام بثورة تحقق اصلاحات جوهرية في هذا المجال، سيظل العنف القائم على النوع واستغلال الأطفال أمراً مستمراً حتى بعد انتهاء الصراع.

في الختام إن الأثر المدمر للحرب في السودان على النساء والأطفال هو نتيجة مباشرة لأوضاع اجتماعية وسياسية معقدة، حيث يشكل العنف ضد النوع واستغلال الأطفال جزءاً من استراتيجية الحرب. وبالنظر إلى منهح التحليل المتبع، يتضح أن أي محاولات لحل النزاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية لهذا العنف، مع التركيز على إصلاحات شاملة تهدف إلى تمكين النساء والأطفال وحمايتهم من الاستغلال والعنف في مستقبل سودان ما بعد الحرب أي كان تكوينه ومكوناته.

mnhassanb8@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • احتفالا بذكرى أكتوبر.. أوقاف الفيوم تنظم ندوة بعنوان "عوامل النصر" 
  • وكيل صحة قنا يناقش مدير مستشفي الهلال سُبُل الإنتهاء من قوائم الإنتظار
  • تمريض سوهاج تنظم ندوة تثقيفية للتعريف بأهداف ومحاور مبادرة "بداية" بمشاركة 600 طالب وطالبة
  • وزارة العمل تنظم ندوة "أثر التعليم والتدريب على تنمية المجتمعات" بالمنيا
  • تمريض سوهاج تنظم ندوة تثقيفية للتعريف بأهداف ومحاور مبادرة "بداية"
  • القومي للمرأة تنظم ندوة "نحو الاستخدام الآمن لتكنولوجيا الاتصال والتواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي"
  • “خليفة الطبية” تنظم ندوة حول صحة القلب
  • غدًا.. نقابة الصحفيين تنظم ندوة عن “سيد درويش” في قاعة هيكل
  • أثر الحرب في السودان على النساء والأطفال: العنف ضد النوع واستغلال الأطفال
  • وكيل صحة الإسماعيلية تقيل مدير وحدة الكيلو 17 من منصبها