موسم نزلات البرد..كيف تواجه الاحتقان ونزلات برد الشتاء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نزلات البرد هي التهابات فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتعتبر من أكثر الأمراض الشائعة التي يصاب بها الأشخاص. تسببها مجموعة متنوعة من الفيروسات، معظمها ينتمي إلى عائلة الرينوفيروس.
تنتقل نزلات البرد عن طريق الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو عن طريق الهواء عندما يعطسون أو يسعلون. يمكن أن تنتقل الفيروسات أيضًا عن طريق اللمس المباشر للأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين.
تتميز أعراض نزلات البرد بمجموعة من الأعراض الشائعة مثل:
1. سيلان الأنف واحتقانه.
2. التهاب وألم في الحلق.
3. سعال وعطس.
4. احتقان الجيوب الأنفية.
5. ألم في العضلات والمفاصل.
6. ضعف عام وإرهاق.
على الرغم من أن نزلات البرد عادة ما تكون خفيفة وتتحسن بشكل تدريجي خلال فترة قصيرة من الوقت (نحو أسبوع إلى 10 أيام)، إلا أنها يمكن أن تسبب ازعاجًا وتأثيرًا سلبيًا على الحياة اليومية.
لتخفيف أعراض نزلات البرد، يمكن اتباع بعض الإجراءات البسيطة مثل الراحة والترطيب وتناول السوائل الدافئة وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتخفيف الأعراض. كما يُنصح بغسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين للوقاية من انتقال الفيروسات.
مع ذلك، إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت بشكل كبير، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة والحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
بعض الأطعمة تساعد في تخفيف نزلات البردهناك بعض الأطعمة التي يمكن تناولها لتخفيف أعراض نزلات البرد وتعزيز جهاز المناعة. إليك بعض الأمثلة:
1. السوائل الدافئة: تناول السوائل الدافئة مثل الشاي الأعشاب، والمرق، والحساء يمكن أن يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف الاحتقان.
2. العسل: يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، ويمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف السعال. يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى الشاي الدافئ أو تناوله مباشرة.
3. الثوم: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات. يمكنك إضافة الثوم المهروس إلى الأطباق الساخنة مثل الشوربة أو الصلصات لتعزيز الجهاز المناعي.
4. الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل فعالًا في تخفيف الاحتقان وتهدئة الحلق الملتهبة. يمكنك تحضير شاي الزنجبيل بإضافة شرائح زنجبيل طازج إلى الماء المغلي وتركه لبضع دقائق قبل التصفية والتناول.
5. الفواكه الحمضية: مثل البرتقال والليمون، حيث تحتوي على فيتامين سي الذي يعزز جهاز المناعة ويساعد في محاربة العدوى.
6. الأطعمة الغنية بالبروتين: مثل اللحوم البيضاء (الدجاج والديك الرومي) والأسماك والبقوليات، حيث تحتوي على الأحماض الأمينية التي تدعم صحة الجهاز المناعي.
7. الخضروات الورقية الداكنة: مثل السبانخ والكرنب والكوارع، حيث تحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة لتعزيز الجهاز المناعي.
يجب ملاحظة أن هذه الأطعمة لا تعالج النزلات الباردة بشكل مباشر، ولكنها قد تساعد في تخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، يجب تناول أطعمة متوازنة وغنية بالمغذيات لتعزيز الجهاز المناعي بشكل عام والوقاية من الأمراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أدوية نزلات البرد أعراض نزلات البرد أطعمة لتخفيف أعراض نزلات البرد الجهاز المناعی نزلات البرد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمراض أصباغ الطعام والأطفال
عيسى الغساني
الصحة العامة للإنسان بمختلف مراحل عمره تعد الثروة الحقيقة للأمم، فالإنسان الصحيح جسديا تكون صحته النفسية والعقلية مكتملة وبهذه الصحة ينتج الإنسان ويبدع وينمو وإثر ذلك تنهض الأمم.
والأطفال أمل الأمم ومستقبلها، فإذا أحسن رعايتهم صحيا، نموا أصحاء أقوياء وبهم تنمو المجتمعات. لذلك وضعت القوانين والمختبرات لقياس أي آثار صحية للأطعمة التي يستهلكها الأطفال وعلى الأخص الأغذية والحلويات المركبة التي يضاف إليها مواد كيمائية، ومن هذه المواد أصباغ الطعام التي تستخرج من البترول ومؤخرا بهذا الشهر أبريل 2025 أعلن وزير الصحة الأمريكي كينيدي الابن بالتعاون مع إدارة الغذاء الأمريكية عن خطة للتخلص التدريجي من ثمانية من أصباغ الطعام تستخدم في الأغذية والمشروبات وتكتمل خطة التخلص بنهاية 2025. والغاية هي حماية صحة الأطفال والحد من الأمراض المزمنة المرتبطة بهذه الأصباغ.
والأصباغ الصناعية المستهدفة: هي:
1. Red No. 40. Yellow No. 5. Yellow No. 6. Blue No. 1. Blue No. 2. Green No. 3. Citrus Red No. 2 . 2. Orange
إضافة إلى ذلك، تم حظر استخدام Red No. 3 (المعروف باسم Erythrosine) في الأغذية والأدوية المأخوذة عن طريق الفم، مع بدء تنفيذ الحظر في يناير 2027 ويناير 2028 على التوالي. ولعل الدوافع الصحية التي أشارت إليها دراسات تأثير الأصباغ والمرتبطة بأمراض فرط الحركة والسمنة والسكري ناهيك عن غياب القيمة الغدائية أسباب دعت الى حظر الأطعمة المرتبطة بالأصباغ، وهذه دعوة لتشكيل فرق ولجان تخصصية لحصر هذه الأطعمة ومنعها من الأسواق حرصا على الصحة العامة وصحة الأطفال مع أهمية أن يكون هناك قانون وطني للصحة العامة يعالج جزء منه صلاحيات الأطعمة وفقاً لما استقرت عليه البحوث العلمية ومراكز صحة الغذاء.
ولعله من نافلة القول أن قانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم رقم 66/20214 والمعدل بموجب مرسوم 77/2022، بحاجة الى إعادة قراءة في سياق الضوابط العلمية واللوائح المعمول بها في جهات أخرى منها وزارة الصحة والبلديات بحيث توضع تحت قانون عام موحد يُنسق بشأنه بين كل الجهات عبر نظام عمل أو لجنة.
رابط مختصر