باحث سياسي يكشف كواليس إعلان إسرائيل اغتيال قادة حماس.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
علق الكاتب والباحث السياسي أحمد زكارنه على إعلان جيش الاحتلال تصفية واغتيال قادة حماس ،أن وضع قادة حماس على أوراق اللعب بهدف اغتيالهم هي حركة مكررة ومستخدمة قبل ذلك وقد أنشأت إسرائيل أول فرقة اغتيالات عام ١٩٧٢ لاغتيال قادة المقاومة وهي من باب الدعاية وبث الرعب في قلوب من لا يخافون.
وأضاف زكارنة في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديده الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن هذا الإعلان استمرار لمسلسل الرعب التي تنتهجه إسرائيل من قصف المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن بأكملها والصواريخ والقنابل المحرمة دوليا والبروباغندا الإعلامية.
أشار الي أن الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المدنيين هي بسبب فشل إسرائيل في استهداف أو قتل أحد من قادة المقاومة ليس لأنهم تحت الأنفاق بل لأنه لا يستطيع مواجهة أحد منهم وجه لوجه.
أوضح أنه حاول أن يغير الهجمة العسكرية الثانية بعد الهدنة من الخطوة البطيئة إلى الخطوة السريعة والمفاجأة لإحداث فارق ونتائج سريعة ولكنه فوجئ بالكمائن والاستعداد لمواجهة الجنود.
أكد أن حكومة التطرف الديني الإسرائيلي تخوض حرب دينية بكل أبعادها تحدث عنها نتنياهو وقال هذه حرب الاستقلال الثانية وقال أنهم يحاربون العماليق وهو بذلك يتحدث عن الإبادة لا ترحم شيخ ولارجل ولا امرأة ولا أسير وتحدث عن نبوءة أشعياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس قادة حماس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.