اتفاقية بين «مصدر» و«إي دي إف»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في الطاقة النظيفة، وشركة «إي دي إف»، توقيع اتفاقية مع وزارة الطاقة في جمهورية قيرغيزستان لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة كهرومائية وطاقة متجددة، بقدرة 3.6 غيغاواط.
وبحضور صادر جباروف، رئيس جمهورية قيرغيزستان؛ وقع الاتفاقية تالايبيك إبرايف، وزير الطاقة في قيرغيزستان، وأحمد العوضي، مدير إدارة تطوير الأعمال والاستثمار في «مصدر»، وايمانويل شيفينمنت، مدير تطوير الأصول في اي دي اف أوروبا وآسيا الوسطى.
وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر «COP28» رئيس مجلس إدارة «مصدر»: «تماشياً مع توجيه القيادة ورؤيتها الاستشرافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة رائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة والعمل المناخي ونشر حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، يأتي هذا المشروع المتميز والمبتكر لتأكيد الدور المتنامي للطاقة الكهرمائية، التي تعد أحد أقدم مصادر الطاقة النظيفة، التي تمتلك الكثير من المزايا الإيجابية التي تساعد الكثير من دول العالم لتحقيق أهدافها بالوصول إلى الحياد المناخي».
فيما قال تالايبيك إبرايف، وزير الطاقة في قيرغيزستان «تأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز علاقات التعاون بين قيرغيزستان ودولة الإمارات وفرنسا».
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة جديدة في مسيرة الشركة الممتدة 17 عاماً في تطوير مشاريع طاقة نظيفة رائدة في المرافق التي وظّفت أحدث التقنيات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حركة حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.
وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس: "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".
وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.
وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".
وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".