المقاومة الفلسطينية تواصل تدمير آليات العدو ودك مستوطناته وتحشيداته في عدة محاور بقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
توجّه ضربات موجعة للكيان وتكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
الثورة /متابعة/ حمدي دوبلة
عاد العدوان الصهيوني على قطاع غزة بعد هدنة الأيام السبعة أكثر شراسة وهمجية وإجراما في حق المدنيين واستأنف ساعاته الأولى بمجازر مروعة راح ضحيتها مئات من الأبرياء من السكان في شمالي القطاع وجنوبه على حد سواء لكن تلك الهمجية والإمعان في قتل النساء والأطفال لم تثمر عن شيء أو إنجاز ذي قيمة يمكن أن يتباهى به الاحتلال على صعيد تحقيق أهدافه المعلنة.
فوجئ العدو الإسرائيلي ومعه واشنطن بصلابة وتماسك المقاومة الفلسطينية التي استأنفت عملياتها الباسلة باقتدار واحترافية عالية أذهلت العالم واذا بمناطق الشمال المدمر منصات لإطلاق الصواريخ على مدن وبلدات الاحتلال بما فيها مستعمرة تل أبيب، كما تمكن مجاهدو المقاومة من تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في المواجهات البرية شمالي القطاع التي ظن الكيان بأنه تمكن من السيطرة عليه وواصلت المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الماضية تدمير آليات العدو والإجهاز على جنوده ودك المستوطنات وتحشيدات قواته بالصواريخ وسلاح المدفعية.
وأعلنت كتائب القسام استهداف مجاهديها امس تمركزاً لعشرات من جنود العدو الإسرائيلي في نقطة تموضع لهم شرقي جحر الديك.
وأفادت الكتائب، في بيان، بأنّ مجاهديها رصدوا، فجر امس، تمركزاً لـ 60 جندياً من جنود العدو داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، “فقاموا بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز».
وأضاف البيان أنّه “جرى تفجير العبوات في جنود العدو في تمام الساعة 4:30 فجراً، وبعدها تقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة، فيما انسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود العدو قتلى».
كما استهدف مجاهدو كتائب القسام 5 آليات إسرائيلية شرقي دير البلح بعبوات “العمل الفدائي” وقذائف “الياسين 105”، مدمّرين 3 آليات بشكل كامل.
واستهدفت كتائب القسام دبابة إسرائيلية كانت تتوغل غربي جباليا، ودبابتين إسرائيليتين جنوب بيت لاهيا بقذائف “الياسين 105”، وقوة خاصة للعدو كانت متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بقذيفة «TBG» المضادة للتحصينات.
على صعيد القصف الصاروخي على مستوطنات العدو وحشوده، استهدفت الكتائب حشوداً للعدو الإسرائيلي شرقي مستوطنة “ماجين” برشقة صاروخية، استهدفت تجمعاً لجنود العدو شرقي خان يونس بقذائف الهاون، إضافةً إلى تجمع آخر شرقي دير البلح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
استهدفت الكتائب قاعدة “رعيم” العسكرية، ومستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية. وقد دوّت صفّارات الإنذار في “كيسوفيم” بحسب الإعلام الإسرائيلي.
بدورها، أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف مستوطنتي “ريعيم” و”مفتاحيم” برشقات صاروخية.
قوات الشهيد عمر القاسم – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، أعلنت من جانبها استهداف موقع صوفا العسكري بقذائف الهاون، مؤكّدة نجاح إحدى وحداتها الفدائية في قنص أحد جنود العدو حيث أردته قتيلاً.
وأعلنت كتائب المجاهدين استهداف مستوطنة “سيديروت” برشقة صاروخية، واستهداف الحشود العسكرية الإسرائيلية شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل، كما أعلنت الاشتباك بالأسلحة المتنوعة مع قوات العدو المتوغلة في محور الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.
إلى ذلك أعلنت كتائب الأقصى تصدي مقاتليها بالقذائف المضادة للدروع لآليات قوات العدو المتقدمة على محور دير البلح.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة على أكثر من محور، كما تواصل دك المستوطنات برشقات صاروخية، رداً على استهداف المدنيين والأحياء السكنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة بقذائف الهاون جنود العدو
إقرأ أيضاً:
استشهاد عدد من المواطنين في استهداف صهيوني جنوب لبنان ، بينهم جنود
#سواليف
استشهد 4 #لبنانيين أحدهم جندي، وأصيب 45 برصاص إسرائيلي استهدف #مواطنين في أثناء عودتهم إلى بلداتهم جنوبي البلاد اليوم الأحد، بعدما حذر الجيش الإسرائيلي من العودة إلى 66 بلدة، رافضا #الانسحاب بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي نص عليها #اتفاق_وقف_إطلاق_النار.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3 أشخاص وإصابة 44 برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولتهم العودة إلى قرى، منها برج الملوك وكفركلا وحولا ووادي السلوقي ومركبا وميس الجبل.
وأفاد #الجيش_اللبناني بمقتل جندي وإصابة آخر في إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في مروحين وميس الجبل جنوبي لبنان.
مقالات ذات صلة من هي الأسيرة أربيل يهود وما حقيقة تدريبها في برنامج فضاء عسكري؟ / فيديو 2025/01/26وشدد الرئيس اللبناني #جوزيف_عون على أنه يتابع على أعلى المستويات قضية عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني وإطلاقه النار على اللبنانيين، وذلك لضمان حقوق الشعب اللبناني.
وأفاد عون بأن “سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة”، داعيا أهالي الجنوب إلى ضبط النفس والثقة بالجيش اللبناني.
كما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الدول الراعية لاتفاق وقف النار ردع إسرائيل وإجبارها على الانسحاب، مشيرا إلى أن أي تراجع عن الالتزام ببنود الاتفاق وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة.
فيما أكد رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام -خلال اتصال هاتفي مع عون- ثقته الكاملة بالجيش لحماية سيادة لبنان وتأمين عودة سكان الجنوب.
من جانبها، أكدت المنسقة الأممية وقائد اليونيفيل في لبنان أن الظروف غير مهيأة لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم على طول الخط الأزرق، وقالا إن “الفصل الأخير من النزاع يتم عبر التزام الطرفين وتنفيذ القرار 1701”.
انتشار في عيتا الشعب
بدورها، أفادت مراسلة الجزيرة بأن آليات الجيش اللبناني انتشرت في عيتا الشعب جنوبي البلاد، بعد أن منع الجيش الإسرائيلي العودة إليها صباح اليوم.
وذكر مراسل الجزيرة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت لبنانيين اثنين في بلدة حولا جنوبي لبنان.
وفي ساعات الصباح الأولى، حظر الجيش الإسرائيلي عودة اللبنانيين إلى 66 بلدة جنوب لبنان، قائلا في بيان إنه يحظر عودة السكان إلى منازلهم في عشرات القرى على الشريط الحدودي مع إسرائيل، وإن “من يقترب منها يعرض نفسه للخطر”.
وبثت منصات محلية لبنانية مقاطع فيديو لمحاولات النازحين اللبنانيين العودة إلى بلدات جنوبي لبنان بعد انتهاء مهلة بقاء قوات الاحتلال في جنوب البلاد.
ويظهر مقطع فيديو محاولات جنود من الجيش اللبناني ثني النازحين عن هذه الخطوة لـ”عدم تعريض حياتهم للخطر”.
استنفار إسرائيلي
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستنفار أمني في البلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان تحسبا لعودة القتال.
وأكدت عودة التشويش على نظام الملاحة العالمي “جي بي إس” في شمال إسرائيل، لافتة إلى أن القيادة الشمالية بالجيش تأخذ بعين الاعتبار خروج الأحداث بجنوب لبنان عن السيطرة.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد -أمس السبت- أنه لا يزال منتشرا في مواقع مختلفة في جنوب لبنان، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن عملية الانسحاب من جنوب لبنان ستستمر لأكثر من 60 يوما وفق ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، بذريعة عدم التطبيق الكامل لبنوده من الجانب اللبناني.
من جانبه، اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان كما نصت بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أن التأخر الإسرائيلي في الانسحاب يعقّد مهمة انتشاره في جنوب لبنان وفق بنود الاتفاق، مشيرا إلى أنه يحافظ على جهوزيته لاستكمال انتشاره فور انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وكان حزب الله قال الخميس الماضي إن أي تأخير في انسحاب إسرائيل من لبنان يعد خرقا غير مقبول للاتفاق، مطالبا الدولة اللبنانية بالضغط من أجل الحصول على ضمانات للانسحاب.