فريد زهران: الرؤساء في مصر لا يغادرون مواقعهم عبر انتقال سلمي وآمن للسلطة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الرؤساء في مصر لا يغادرون مواقعهم عبر انتقال سلمي وآمن للسلطة، مؤكدًا أن أحد أهم أسباب قراره بخوض الانتخابات الرئاسية هو بناء بناء كتلة صلبة على الأرض للمشاركة في التغيير عبر المشاركة الانتخابية.
وأضاف "زهران"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON"، مساء الأحد، أن المزاج العام السياسي يرفض تصور حدوث تغيرات كما حدث في ثورة يناير وغيرها، موضحًا أن مصر على مدار تاريخها لم تشهد تغييرًا حقيقيًا عبر تداول آمن وسلمي للسلطة، فقبل ثورة 1952 كان تداول السلطة يتم عبر التوريث، وأول رئيس جمهورية بعد ثورة 1952 وهو الرئيس محمد نجيب غادر من موقع السلطة إلى السجن.
وتابع المرشح الرئاسي فريد زهران، أن الانتقال السلمي عبر صندوق الانتخابات لم تشهده مصر على مدار تاريخها، فالرئيس عبد الناصر غادر بالوفاة والرئيس السادات غادر موقعه بالاغتيال ومبارك خرج بثورة شعبية، مضيفًا: نحاول عبر انتخابات 2024 أن نبني مساراً ومجالاً سياسيًا آمن وسلمي وديموقراطي لانتقال السلطة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة فريد زهران انتقال السلطة الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ثورة 21 سبتمبر في رسالة علمية
د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية الأسبوع الماضي أخبارًا عن حصول الرئيس مهدي محمد المشاط على درجة الماجستير، ولكن ما لفت النظر هو موضوع الرسالة الذي يعتبر في غاية الأهميّة، وحسب علمي أن هذه الرسالة هي أول رسالة علمية عن ثورة 21 سبتمبر، ومما زاد في أهميتها أن مقدم الرسالة هو أحد المشاركين بشكل مباشر في هذه الثورة التي غيرت وجه اليمن بعد أن نقلته من بلد مغمور إلى بلد معلوم ومعروف على مستوى العالم، وأصبحت له كلمة في ما يجري في المنطقة العربية وفي البحار المحيطة.
ونظرًا؛ لأَنَّ المعلومات عن ثورة 21 سبتمبر ما زالت محدودة ولم تتم الإحاطة بجميع جوانبها وظروفها؛ فقد أتت رسالة الرئيس المشاط لتسلط الضوء على الجوانب التي كانت لا تزال غامضة، حَيثُ ناقشت الرسالة الظروف الموضوعية التي كانت تمر بها اليمن قبل الثورة والوضع المزري التي كانت تعيشه من الناحية الأمنية والاقتصادية والسياسية والتدخلات الأجنبية في القرار اليمني، وكانت تلك الأوضاع تعتبر من الدوافع الرئيسية التي ساهمت بشكل مباشر في دفع الشعب اليمني للخروج إلى الشارع للثورة على السلطة الفاسدة بطريقة سلمية لم تتلطخ أياديها بالدماء، وأثبتت الرسالة أن الثورة لم تكن من باب الترف ولكنها كانت ضرورة ملحة لإنقاذ البلاد من الانهيار، كما ركز الباحث على التأثيرات التي نتجت عنها داخليًّا وخارجيًّا، ومواقف الدول الإقليمية والأجنبية من الثورة، وكيف تعاملت معها من خلال الوثائق وشهادات الثوار وأصحاب القرار في تلك الفترة.
وقد وضحت الرسالة عدم رغبة الثوار بالانفراد بالسلطة والتحكم في حياة الناس من خلال الجهود التي تم بذلها لإقناع الآخرين بالمشاركة في إدارة البلاد بعد الثورة، واتّفاق السلم والشراكة كان شاهدًا على ذلك، كما حاول الثوار التعامل مع الرئيس القائم والمشاركة في حكومة شراكة وطنية تضُمُّ كافة الفرقاء السياسيين الذين كان لهم تأثير في تلك المرحلة، ولكن كانت السلطة مصرة على التآمر على الثورة بالتواطؤ مع القوى الخارجية التي انخرطت فيما بعد في تحالف العدوان ضد اليمن.
إن هذه الرسالة تعتبر إضافة نوعية للمكتبة اليمنية بما تحتوي عليه من معلومات موثقة كانت غائبة عن المهتمين بثورة 21 سبتمبر وتعتبر جهدًا محمودًا لمقدمه.