نصرة اليمن لغزة.. التنكيل بالصهاينة سيتسع ويتصاعد ولا خطوط حمراء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وسّعت اليمن بشكل كبير من مستوى موقفها المساند والمؤازر والناصر لغزة المظلومة الجريحة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية صهيوأمريكية غربية ، ومن المؤكد، أن رد اليمن على المجازر الإسرائيلية التي يتعرض لها أهلنا في غزة أطفالاً ونساء وشيوخا ، ليس له خطوط حمراء ، وسيذهب اليمن إلى أبعد المستويات وأعلى السقوف في الحرب على الكيان الصهيوني ، ذلك أن الدماء التي تسيل في غزة كل دقيقة هي دماء مقدسة ومحرمة وثمن سفكها سيكون باهظاً ليس على الكيان وحده بل وعلى داعميه ، ذلك أن الظلم الذي يلحق بأبنائنا وأهلنا في غزة ظلم فادح لا يمكن لإنسان أن يشاهده ويظل صامتاً دون أن يفعل ما بوسعه ، والشعب اليمني كان موقفه منذ اللحظة الأولى واضحا في نصرة غزة ، وقائد الشعب اليمني السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كان واضحاً وحاسماً في قراره كذلك من اللحظة الأولى أعلن عن معادلات وخيارات عسكرية نفّذها بالفعل الناجز ، ثم حين استبد المجرمون أكثر في طغيانهم على غزة ، وسع من المعادلات نحو البحر الأحمر بإغلاقه أمام الصهاينة ، ثم حين تمادى المجرمون في عدوانهم وبغيهم ، وسّع تلك المعادلة من الاستيلاء على السفن إلى ضربها وإغراقها في البحر الأحمر وباب المندب ، وبالإضافة تم إدخال البحر العربي ضمن دائرة النار أيضاً، فإن من الممكن أن يدحرج اليمن موقفه نحو استهداف أهداف أوسع في البر والبحر وسيشعل النار في وجوه الجميع ، ذلك أن صرخات أطفال غزة ، ليست موسيقى حربية، بل صرخات مظلومين واستغاثة ملهوفين يتعرضون للبغي والطغيان والظلم الفادح والقتل الجماعي من مجرمين وقتلة مارقين يتمادون في القتل والاستباحة ، ولا دماء أطفال غزة ونسائها التي تسفك ماء ولا نفطاً، بل دماء زاكية وطاهرة ومقدسة ، وفي ذلك سنذهب في نصرتنا لهم إلى أبعد المستويات وبلا تردد.
لقد أعلن قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي منذ اليوم الأول وقوف اليمن بشكلٍ كامل مع أبناء شعبنا الفلسطيني، ومع المجاهدين الأبطال في غزة، وعلى كل المستويات ، عسكرياً وإعلامياً وشعبياً وبكل سبل الدعم والإسناد ، شعبنا تحرك بكل مستويات التحرك الجماهيري والشعبي ، وما زال مستنفراً نحو معسكرات التدريب ولو يتوفر له منفذ بري يوصله إلى فلسطين لتدفق بمئات الآلاف من المجاهدين الأحرار ، أمَّا على مستوى التحرك العسكري ، عملنا على مستوى القصف بالصواريخ والمسيرات سيستمر، تخطيطنا لعمليات إضافية في كل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين مستمر ومتصاعد ، لن نتوانى عن فعل كل ما يمكن أن تطاله أيدينا من تنكيل بالصهاينة ، وفي البحر الأحمر والبحر العربي القول الفصل لأبطالنا وبعون الله سيكون التنكيل بالعدو كبيراً ومتصاعداً، وما قاله السيد القائد حفظه الله ، وأكده مراراً سيكون بعون الله فعلاً ناجزاً وعملاً يكبّد العدو الصهيوني خسائر كبيرة وفادحة ، والله ناصر المظلومين وهو للظالمين بالمرصاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.