جريمة بشعة .... إحراق سبعة أشخاص حتى الموت بهجوم "عصابة" في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أفادت الشرطة بأنها فتحت تحقيقا بتهمة القتل بعدما عُثر على جثث سبعة شبان متفحمة. وورد بلاغ بشأن "جثتين محترقتين" في وقت متأخر الجمعة، وفق ما أفاد الناطق باسم الشرطة اللفتنانت كولونيل مافيلا ماسوندو في بيان.
كثّفت الشرطة الجنوب إفريقية دورياتها في الأحياء الفقيرة الأكثر عرضة لأعمال العنف الأحد بعدما قيّدت "عصابة" وأحرقت حتى الموت سبعة رجال متهمين بالوقوف وراء سلسلة جرائم، وفق ما أعلنت الشرطة وسكان.
تواجه جنوب إفريقيا ارتفاعا متواصلا في معدل عمليات القتل، لكن وجهاء في المجتمع المحلي يقولون إن السلطات تخلّت عن بلدة ديبسلوت التي تعد أكثر من 350 ألف نسمة وتقع شمال جوهانسبرغ وتعاني من ارتفاع معدلات القتل والاغتصاب.
وأفادت الشرطة بأنها فتحت تحقيقا بتهمة القتل بعدما عُثر على جثث سبعة شبان متفحمة. وورد بلاغ بشأن "جثتين محترقتين" في وقت متأخر الجمعة، وفق ما أفاد الناطق باسم الشرطة اللفتنانت كولونيل مافيلا ماسوندو في بيان لوكالة فرانس برس.
وأضاف أنه تم اكتشاف خمس جثث أخرى خلال الساعات الأولى من صباح السبت في حي قريب في بلدة ديبسلوت. وأوضح ماسوندو "تشير التحقيقات الأولية إلى أنه في الحادثتين، هاجمت العصابة وأحرقت الضحايا".
وعُثر على جثث الرجال الخمسة البالغة أعمارهم 20 عاما تقريبا فوق كومة من أحجار الطوب في أرض خلاء في البلدة.
شاهد: المواطنون في جنوب أفريقيا يتجمعون لتوديع السياسي مانغوسوثو بوثيليزيشاهد: جنوب أفريقيا تواجه صعوبات في إحياء إرث مانديلا ... بعد عشر سنوات على رحيلهوذكر أحد السكان أنه تمّت "مطاردة جميع الضحايا والقبض عليهم وتقييدهم قبل قتلهم"، مشيرا إلى أن إطارات أو حبالا وضعت على الجزء العلوي من أجسادهم قبل أن تضرم فيها النيران.
وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته بسبب التوتر السائد في البلدة "هناك المزيد من عناصر الشرطة اليوم ونأمل بأن يبقوا لأننا نحتاج إليهم.. وقعت الكثير من عمليات السرقة والناس يشعرون بالغضب".
وفيما لفت ماسوندو إلى أن الدافع وراء عمليات القتل لم يتضح بعد، إلا أنه أفاد بأن الشرطة "تدين بشدة عمليات الاقتصاص الذاتي وتولي أفراد المجتمع مسؤولية تطبيق العدالة بأنفسهم، إذ أن ذلك يعد جريمة جنائية خطرة".
نظمت احتجاجات على خلفية اتهامات وجهت لثلاثة من قادة المجتمع قادوا تظاهرات في البلدة في حزيران/يونيو. أعقب ذلك سلسلة عمليات قتل وسرقة شملت تفجير محطة للوقود.
سجّلت جنوب إفريقيا التي تعد نحو 60 مليون نسمة، 68 عملية قتل يوميا بالمعدل في الربع الثاني من العام 2023، في زيادة بحوالى 20 في المئة عن الفترة ذاتها من 2019.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته عن عملية التفجير في الفلبين فيديو: عنف "مرعب" في غزة و"جحيم" تواجهه مستشفيات جنوب القطاع بسبب القصف الإسرائيلي شاهد: واحد يقبل قدميه والآخر يريد أن يدفن معه.. طفلان فلسطينيان يودعان شقيقهما الصغير تحقيق جنوب أفريقيا جريمة شرطة جريمة كراهية عصاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تحقيق جنوب أفريقيا جريمة شرطة جريمة كراهية عصابات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى فرنسا ضحايا كوارث طبيعية جرائم حرب قطاع غزة الفلبين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف ردّت جنوب إفريقيا على طرد سفيرها في واشنطن ؟
#سواليف
قررت واشنطن طرد سفير #جنوب_أفريقيا متهمة إياه بأنه “يكره” الولايات المتحدة ورئيسها دونالد #ترامب، في خطوة اعتبرتها #بريتوريا مؤسفة، وتأتي في سياق توتر متزايد بين البلدين.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو #روبيو هذا الإجراء، ليل الجمعة، مؤكدا أن السفير #إبراهيم_رسول بات “شخصا غير مرغوب فيه” في الولايات المتحدة.
وكتب الوزير على منصة “إكس” إن السفير “سياسي يؤجج التوترات العرقية يكره الولايات المتحدة والرئيس” ترامب.
مقالات ذات صلة حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار 2025/03/15وأضاف روبيو: “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصا غير مرغوب فيه”.
وأسفت بريتوريا، السبت، لهذه الخطوة.
وقالت الرئاسة في بيان إنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة السيد إبراهيم رسول”.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، مؤكدة أن “جنوب أفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة”.
ويعد طرد السفير خطوة نادرة من قبل الولايات المتحدة.
ويندرج إبعاد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا. وقد تصاعدت حدة التوتر في العلاقات بين البلدين منذ استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد السلطة، وذلك في ظل الخلافات بين الطرفين حول مسائل عدة.
ورفض روبيو المشاركة في مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، متهما حكومة الدولة المضيفة باتباع جدول أعمال “معاد لأمريكا”.
وقال روبيو في منشور على منصة “إكس” إن “جنوب أفريقيا تفعل أشياء سيئة جدا، فهي تستولي على الممتلكات الخاصة وتستخدم قمة العشرين للترويج للتضامن والمساواة والاستدامة”.
وكان ترامب جمّد في شباط/ فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وأكد أن “هذه العملية ستبدأ فورا”.
وأحد أقرب حلفاء ترامب مولود في جنوب أفريقيا، وهو الملياردير إيلون ماسك الذي اتّهم حكومة الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب أفريقيا قضية مثيرة للانقسام، إذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات.
وأثار ترامب توترا إضافيا مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهّل على أي مزارع من جنوب أفريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.
وكتب ترامب في حينه على شبكته “تروث سوشيال” أن “أي مزارع (مع عائلته) من جنوب أفريقيا يسعى للفرار من هذا البلد لأسباب أمنية، ستتم دعوته إلى الولايات المتحدة مع مسار سريع للحصول على الجنسية الأمريكية”.
وخلال استضافة جنوب أفريقيا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين في شباط/ فبراير، وصف رامابوزا بـ”الرائع” اتصالا جرى بينه وبين ترامب بعد عودة الأخير إلى البيت الأبيض.
إلا أنه لفت إلى أن العلاقات بعد ذلك “بدا أنها خرجت قليلا عن مسارها”.
وأرفق روبيو منشوره على “إكس” برابط لتقرير من الموقع الإخباري المحافظ “بريتبارت”، يتطرق إلى تصريحات أدلى بها رسول خلال منتدى بشأن السياسة الخارجية، الجمعة.
ونقل الموقع أن رسول “قال إن تفوق العرق الأبيض هو دافع ترامب في العالم”، مضيفا أن حركة “لنجعل أمريكا عظيمة مجددا”، وهو الشعار الذي يرفعه الرئيس الأمريكي “هي ردّ تفوق البيض على تنامي التنوع الديمغرافي في الولايات المتحدة”.
وسبق لرسول أيضا أن أدلى بمواقف غاضبة حيال حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خلفية حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.