لماذا تسعى مليشيا الحوثي على تحييد طيران التحالف .. وهل يستخدم الحوثي الطيران الحربي في قصف مأرب؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أثار رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد، المخاوف من إمكانية استخدام مليشيا الحوثي الطيران الحربي في قصف محافظة مارب شرقي العاصمة المحتلة صنعاء.
وقال عبد السلام تعليقا على التحركات الأخيرة للمليشيات الحوثي تجاه محافظة مأرب في منشور له على منصة “أكس” “إن الحوثيين افتتحوا الحرب في اليمن بمناورات على حدود السعودية 2014”.
وأضاف: “ولا ندري بمناوراتهم الآن بالقرب من الحدود الهدف منه بعث رسالة أنهم لازالوا أقوياء مع اختتام وتوديع الحرب، أم أن المناورات افتتاحية جديدة لدورة حرب أخرى؟”.
واستدرك: “وكأنهم يهددون أن الحرب القادمة على مأرب سيشارك فيها الطيران الحربي، بعد اعتقادهم تحييد طيران التحالف بوعود التوقيع على اتفاقات!”.
حد قوله. وتسعى الحوثية جاهدة لتحييد دخول طيران التحالف المساند للمقاومة من خلال الاتفاقات المرحلية والتي كان آخرها اتفاق السويد الساحل الغربي لليمن والذي حيد طيران التحالف من المعركة فيما استمرت الصواريخ والمسيرات الإيرانية قيد الاستخدام الحوثي في الجبهات البرية وعلى موانئ التصدير التابعة للشرعية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: طیران التحالف
إقرأ أيضاً:
مصعب الحطامي: قصة حلم أُجهض بقذائف الحرب
يمن مونيتور/خاص
توفي الصحفي مصعب الحطامي، نجل عبدالحفيظ الحطامي، إثر استهدافه بقذائف صاروخية أطلقتها جماعة الحوثي في محافظة مأرب، مما أثار ردود فعل مؤلمة في الأوساط اليمنية.
وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات عزاء ومواساة، حيث سلط الإعلامي سمير النمري الضوء على قصة الحطامي في منشور تحت عنوان “الشهيد مصعب الحطامي: حكاية الحلم الذي اغتالته الحرب”.
واستعرض النمري مسيرة مصعب الذي غادر اليمن بحثًا عن الأمل في الأردن، حيث تمكن من شق طريقه في عالم الإخراج. وبعد سنوات من العمل الجاد، انتقل إلى أمستردام، حيث حصل على جواز السفر الهولندي وحقق نجاحات في مجاله.
وأفاد أنه وعلى على الرغم من الغربة، لم ينس مصعب وطنه، وعاد إلى اليمن بعد ثماني سنوات، ليكتشف أن قلبه لم يكن يعرف سوى العطاء.
وقرر الذهاب إلى جبهة القتال في مأرب، حيث حمل كاميرته لتوثيق قصص المعاناة، لكن القدر كان له بالمرصاد.
ووفقا النمري: فقد أودت قذيفة بحياته قبل أن يكمل حكايته، بينما يرقد شقيقه صهيب في حالة حرجة.
ويرى أن قصة مصعب تجسيدًا لمعاناة آلاف اليمنيين الذين يتطلعون إلى تحقيق أحلامهم، لكن الموت يترصدهم في كل لحظة.
كما أبدى الكثير من أصدقاء ومتابعي مصعب حزنهم الكبير على فقدانه، حيث عبر بسيم الجناني عن وجعه، مشيرًا إلى أن مصعب كان شهيدًا في جبهة مأرب وأن القهر يتزايد تجاه الحوثي.
كما أشار الصحفي عبد الباسط الشاجع إلى مهارات مصعب المميزة في التصوير والإخراج، مؤكدًا أنه استشهد أثناء توثيقه للأحداث مع شقيقه صهيب.
وعلق خالد العلواني بالقول: “للبطولة رجالها، وللشهادة عشاقها”، معربًا عن تعازيه الحارة لأسرة الحطامي. في حين أشار خليل المليكي إلى الموهبة الكبيرة التي كان يتمتع بها مصعب، والذي بدأ مسيرته الفنية منذ فترة دراسته وحصل على جوائز في مهرجانات دولية.
وتمثل هذه الفاجعة دليلًا قاسيًا على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمن، خاصة بالنسبة للصحفيين الذين يضحون بحياتهم لنقل الحقائق.
ويعد استشهاد مصعب الحطامي يمثل خسارة كبيرة للصحافة اليمنية وللفن الوثائقي، كما يعكس المعاناة المستمرة للأسر اليمنية جراء الصراعات.