لماذا تسعى مليشيا الحوثي على تحييد طيران التحالف .. وهل يستخدم الحوثي الطيران الحربي في قصف مأرب؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أثار رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد، المخاوف من إمكانية استخدام مليشيا الحوثي الطيران الحربي في قصف محافظة مارب شرقي العاصمة المحتلة صنعاء.
وقال عبد السلام تعليقا على التحركات الأخيرة للمليشيات الحوثي تجاه محافظة مأرب في منشور له على منصة “أكس” “إن الحوثيين افتتحوا الحرب في اليمن بمناورات على حدود السعودية 2014”.
وأضاف: “ولا ندري بمناوراتهم الآن بالقرب من الحدود الهدف منه بعث رسالة أنهم لازالوا أقوياء مع اختتام وتوديع الحرب، أم أن المناورات افتتاحية جديدة لدورة حرب أخرى؟”.
واستدرك: “وكأنهم يهددون أن الحرب القادمة على مأرب سيشارك فيها الطيران الحربي، بعد اعتقادهم تحييد طيران التحالف بوعود التوقيع على اتفاقات!”.
حد قوله. وتسعى الحوثية جاهدة لتحييد دخول طيران التحالف المساند للمقاومة من خلال الاتفاقات المرحلية والتي كان آخرها اتفاق السويد الساحل الغربي لليمن والذي حيد طيران التحالف من المعركة فيما استمرت الصواريخ والمسيرات الإيرانية قيد الاستخدام الحوثي في الجبهات البرية وعلى موانئ التصدير التابعة للشرعية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: طیران التحالف
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات توقيف ضد مرتكبي الفظائع بدارفور
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أمس الاثنين، أن مكتبه سيطلب مذكرات توقيف ضد أولئك المتهمين بارتكاب الفظائع في منطقة غرب دارفور في السودان، والتي شهدت -حسب تقارير- عمليات تطهير عرقي من قبل قوات الدعم السريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني منذ 19 شهرا.
وقال كريم خان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الجرائم ترتكب في دارفور يوميا، وإنها تستخدم كسلاح حرب مضيفا أن هذا هو نتيجة تحليل دقيق استنادا إلى الأدلة والمعلومات التي جمعها مكتبه.
وأبلغ المدعي العام مجلس الأمن -الشهر الجاري- أن هناك أسسا للاعتقاد بأن قوات الحكومة وقوات الدعم السريع ربما ترتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في دارفور.
ومنذ عقدين من الزمن، أصبح اسم دارفور مرادفا للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، خصوصا من قبل مليشيات الجنجويد ضد السكان الذين يعرفون أنفسهم وسط أو شرق أفريقيين، وقد قتل ما يصل إلى 300 ألف شخص وتشرد 2.7 مليون من منازلهم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
إعلانوتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأشخاص جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.