بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع وزيرة العدل حليمة إبراهيم، جهود إدارة الطب الشرعي في درنة. والصعوبات التي تواجهها للوقوف عليها ومعالجتها.

ووفق حكومة الوحدة الوطنية، فقد أوضحت وزيرة العدل خلال اللقاء، أن فرق الطب الشرعي من أطباء شرعيين وفنيي تشريح، مستمرة في أداء عملها حتى الآن.

وأشارت الوزيرة إلى أن الجهود مستمرة لاستخراج رفات مجهولي الهوية، من أجل التعرف عليهم، بالتعاون مع مكتب النائب العام وجهاز المباحث الجنائية.

من جهته، أشاد الدبيبة خلال الاجتماع، بالجهود المبذولة من وزارة العدل والجهات التابعة لها، من أجل التعرف على مجهولي الهوية، من خلال الحمض النووي (DNA).

وأكد الدبيبة ضرورة التعاون بين الطب الشرعي، والهيئة العامة للتعرف على المفقودين، وجهاز المباحث الجنائية، وتنسيق العمل مع مكتب النائب العام.

كما ثمن الدبيبة جهود الهلال الأحمر الليبي وجهاز طب الدعم والطوارئ، وفرق الإنقاذ المحلية والدولية، في العمل المنفذ من طرفهم لدعم جهاز الطب الشرعي، للقيام بدوره.

واستخرجت الفرق التابعة لإدارة البحث عن الرفات 159 جثة من مقبرة الظهر الأحمر في مدينة درنة خلال الأسبوع الماضي، ليصل عدد الجثث المستخرجة من المقبرة إلى 1469 جثة، حسب ما أعلنته هيئة البحث عن المفقودين.

وبلغ إجمالي عدد الملفات لأسر الضحايا في شيحا 1573 ملفا وإجمالي أخذ عينات الحمض النووي بلغ 1197 عينة.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين + قناة ليبيا الأحرار

الدبيبةحكومة الوحدة الوطنيةدرنةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية درنة رئيسي

إقرأ أيضاً:

حكومة الوحدة الليبية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين

أكدت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية رفضها المطلق لأي ممارسات تهدف إلى التهجير القسري أو الطرد التعسفي للفلسطينيين، أو تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة.

وجددت الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة في بيان لها اليوم الخميس، تأكيد "موقف ليبيا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

ولفت البيان إلى "التصعيد الخطير للخطاب العنصري والممارسات القمعية ضد الشعب الفلسطيني"، معربة عن "استنكار ليبيا الشديد لأي شكل من أشكال العنف السياسي أو جرائم الكراهية التي تستهدف الفلسطينيين".

واختتم البيان بالتأكيد على أن "الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم من خلال تفعيل مبادرة السلام العربية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".

وشددت حكومة الدبيبة على أن "السلام العادل ليس مجرد خيار أخلاقي، بل هو ضرورة استراتيجية لاستقرار المنطقة والعالم، داعية جميع الأطراف إلى التمسك بالحوار واحترام القانون الدولي".

ولم يذكر بيان حكومة "الوحدة" مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة، لكنه جاء في ظل ردود فعل دولية عربية ودولية تنتقد وترفض معظمها رؤية صاحب البيت الأبيض الذي وصف قطاع غزة بأنه "منطقة للهدم"، وقال إنه يجب على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد، مضيفا أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في القطاع، لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكل العالم.

مقالات مشابهة

  • «داخلية الدبيبة»: ضبطنا سارقي الأغنام في جنوب طرابلس
  • حكومة الوحدة الليبية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين
  • اللافي: الدبيبة سيفتتح المتحف الوطني خلال أيام عيد الفطر
  • حكومتا الدبيبة وحماد تتفقان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين
  • ملف النزاعات الانتخابية يتصدر مباحثات خوري والقوي بطرابلس
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية والاصطفاف خلف الرئيس والدولة واجب اللحظة
  • العثور على جثث جميع ضحايا فاجعة واشنطن الجوية
  • الإنفاق الحكومي في 2025 يتصدر مباحثات المركزي والنواب
  • «الدبيبة» يفتتح مدرسة «الصديقة» في طرابلس
  • الوطنية للنفط: الدبيبة تعهد بحل مشكلة العسر المالي الذي تمر به شركات النفط