ملف ضحايا فاجعة درنة يتصدر مباحثات الحكومة في طرابلس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع وزيرة العدل حليمة إبراهيم، جهود إدارة الطب الشرعي في درنة. والصعوبات التي تواجهها للوقوف عليها ومعالجتها.
ووفق حكومة الوحدة الوطنية، فقد أوضحت وزيرة العدل خلال اللقاء، أن فرق الطب الشرعي من أطباء شرعيين وفنيي تشريح، مستمرة في أداء عملها حتى الآن.
وأشارت الوزيرة إلى أن الجهود مستمرة لاستخراج رفات مجهولي الهوية، من أجل التعرف عليهم، بالتعاون مع مكتب النائب العام وجهاز المباحث الجنائية.
من جهته، أشاد الدبيبة خلال الاجتماع، بالجهود المبذولة من وزارة العدل والجهات التابعة لها، من أجل التعرف على مجهولي الهوية، من خلال الحمض النووي (DNA).
وأكد الدبيبة ضرورة التعاون بين الطب الشرعي، والهيئة العامة للتعرف على المفقودين، وجهاز المباحث الجنائية، وتنسيق العمل مع مكتب النائب العام.
كما ثمن الدبيبة جهود الهلال الأحمر الليبي وجهاز طب الدعم والطوارئ، وفرق الإنقاذ المحلية والدولية، في العمل المنفذ من طرفهم لدعم جهاز الطب الشرعي، للقيام بدوره.
واستخرجت الفرق التابعة لإدارة البحث عن الرفات 159 جثة من مقبرة الظهر الأحمر في مدينة درنة خلال الأسبوع الماضي، ليصل عدد الجثث المستخرجة من المقبرة إلى 1469 جثة، حسب ما أعلنته هيئة البحث عن المفقودين.
وبلغ إجمالي عدد الملفات لأسر الضحايا في شيحا 1573 ملفا وإجمالي أخذ عينات الحمض النووي بلغ 1197 عينة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين + قناة ليبيا الأحرار
الدبيبةحكومة الوحدة الوطنيةدرنةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية درنة رئيسي
إقرأ أيضاً:
تقرير: الزراعة في درنة فقدت 40% من الخضراوات و90% من الفاكهة بعد دانيال
????️ ليبيا – تقرير دولي: درنة خسرت 40% من إنتاج الخضراوات و90% من الفاكهة بعد فيضانات دانيال
???? كارثة بيئية وزراعية ممتدة في درنة ????
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “فريش بلازا” الدولي الناطق بالإنجليزية عن خسائر كبيرة في القطاع الزراعي الليبي جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر 2023، مشيرًا إلى أن ما يقارب 40% من المساحات المزروعة بالخضراوات و90% من أراضي الفاكهة قد دُمّرت بالكامل.
???? درنة كانت مركزًا للتنوع البيولوجي ????
ونقل التقرير، الذي ترجمت أبرز مضامينه الاقتصادية صحيفة “المرصد”، عن رئيس منظمة ليبيا للزراعة والبيئة، إدريس المهدي، قوله إن ما قبل عاصفة دانيال ليس كما بعدها، مؤكدًا أن درنة – بوصفها قلب الجبل الأخضر – كانت من أغنى مناطق البلاد بالتنوع البيئي والحيواني، قبل أن يتغير المشهد الزراعي والبيئي والإنساني بشكل جذري.
???? جرف التربة الخصبة إلى البحر الأبيض المتوسط ????
وأوضح المهدي أن الفيضانات جرفت التربة السطحية الأكثر خصوبة وغنى بالميكروبات النافعة إلى البحر، لافتًا إلى أن الشواطئ الحمراء في درنة بعد الكارثة كانت دليلاً بصريًا على حجم الفقدان البيئي، وأن تعويض تلك التربة غير ممكن في المستقبل المنظور.
???? الاعتماد على الاستيراد لتغطية العجز الغذائي ????
وأضاف أن المنطقة كانت تنتج محاصيل رئيسية من الخضراوات والفواكه والحبوب والأعلاف الحيوانية، لكن بعد الكارثة اختفى 40% من إنتاج الخضراوات و80% من الفاكهة، مما أجبر البلاد على الاعتماد على واردات من تونس، الجزائر، مصر، وإسبانيا، فضلًا عن مصادر أفريقية وأوروبية أخرى.
???? الأزمة أصبحت هيكلية وتتوسع ????
وأكد المهدي أن ليبيا باتت تواجه أزمة غذائية هيكلية تتسع رقعتها، في ظل استمرار تقييم الأضرار بالتعاون مع منظمات دولية، أبرزها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، مشيرًا إلى أن التركيز ما زال منصبًا على الجانب الهندسي، رغم وضوح الأضرار البيئية والزراعية.
???? انقراض نباتات وظهور ظواهر مناخية جديدة ????
وحذّر المهدي من انقراض وشيك لأنواع نباتية عديدة في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور ظواهر مناخية جديدة مرتبطة مباشرة بكارثة دانيال، في ظل التغيرات التي طالت البيئة الزراعية والبنية التحتية الطبيعية.
ترجمة المرصد – خاص