240 مستفيدا من معسكرات سفراء «مشواري» بسيدي غازي في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة كفر الشيخ تدريبات سفراء مشواري، لتنمية المهارات الحياتية، وفق بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة «الإدارة المركزية لتمكين الشباب» ومنظمة اليونيسف، وتستهدف الورش التدريبية المرحلة العمرية للنشء من 10 - 14 عاماً، بمراكز شباب الرملة والخادمية بسيدي غازي، خلال الفترة من 3 - 5 ديسمبر الجاري بمشاركة 240 مستفيدا، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
أكد الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أنّ البرنامج يهدف لتنمية مهارات النشء والشباب من أجل بناء مستقبل أفضل، وأنّ البرنامج يستهدف تنفيذ ورش العمل التي تؤسس لديهم المهارات الشخصية، التفكير الإيجابي، الأساليب التحفيزية، التقبل، تعلم كيفية التعلم، وحب المشاركة.
وأشار «محروس»، إلى أنّ المديرية تدعم انتشار تدريب المهارات الحياتية والمشروعات الصغيرة للنشء والشباب من خلال مراكز الشباب والمدارس والمعاهد الأزهرية داخل محافظة كفر الشيخ لكى تعود الاستفادة على أبناء المحافظة.
تدريبات معسكرات سفراء مشواريترأس التدريب إيمان القفاص، ونورهان الملاح، وصابرين رأفت، ويمني الحسيني، وميار محمود، وميرنا البنا، وخديجة عادل، سفراء برنامج مشواري، بإشراف منال جمال، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، وجيهان رشوان، مدير عام الإدارة العامة للتدريب والمشروعات الناشئة، وإشراف تنفيذي مصطفى غريب، وكيل المديرية للشباب، بحضور مصطفى عامر مدير إدارة شباب سيدي غازي، ومتابعة تنفيذ حسن الدسوقي، منسق التدريب بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الشباب والرياضة برنامج مشواري شباب كفر الشيخ وزارة الشباب والرياضة الشباب والریاضة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يشارك في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية بنيويورك
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
شارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية، الذي يأتي بمشاركة 35 دولة، وبتنظيم من الجانبين البريطاني واليمني، برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيد هاميش فالكونر، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالتوازي مع اجتماع مجلس الأمن الدولي.
وأكدت مديرة البرامج التنموية في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الدكتورة هلا آل صالح أن المشاركة في الاجتماع تأتي امتداداً لدعم المملكة العربية السعودية لليمن في شتى المجالات، وامتداداً لجهودها في دعم تنمية واستقرار اليمن، موضحةً أن المملكة العربية السعودية قدمت ولا تزال تقدم تنمية شاملة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وفق عدد من الركائز التي تسهل دعم جهود بناء السلام والاستقرار، وتتوافق مع منهجية المقاربة الثلاثية لأعمال الإغاثة والتنمية والسلام والربط بينها.
اقرأ أيضاًالمملكةعلى أعماق قريبة.. “معادن”: اكتشافات واعدة من الذهب والنحاس في وادي الجو وجبل شيبان
وأبانت الدكتورة هلا آل صالح أن المملكة عملت على دعم التعافي الاقتصادي في اليمن عبر تقديم الدعم الاقتصادي المباشر لدعم سياسات البنك المركزي، وتقديم المنح والودائع التي تعزز الاحتياطيات النقدية وكذلك السيولة المحلية وعلى السياسات النقدية وتأثيرها على الثقة الاقتصادية، ومن ذلك منح مالية بلغ إجماليها قرابة 12 مليار دولار للفترة بين ٢٠١٢ وحتى ٢٠٢٣ لدعم الموازنة وتسهيل صرف الرواتب، ومنح المشتقات النفطية لتخفيف العبء على الإنفاق الحكومي، وودائع لدعم الاحتياطي من النقد الأجنبي بما يساهم في استقرار سعر صرف الريال اليمني، إلى جانب تقديم مصفوفة من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية تشجيعاً للإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة اليمنية.
وتأتي مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن امتداداً لدعم المملكة لليمن، حيث تعتبر المملكة أكبر داعم تاريخي لليمن اقتصاديًا وإغاثيًا وتنمويًا، كما تأتي تشجيعاً لانخراط المنظمات الدولية في دعم الجهود التنموية في اليمن بقيادة الحكومة اليمنية، حيث يعمل البرنامج مع أكثر من 40 شريك محلي ويمني واقليمي ودولي لثقتهم بدور المملكة وما تقدمه عبر البرنامج من جهود فاعلة في تنمية وإعمار اليمن.
الجدير بالذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 263 مشروعاً ومبادرة تنموية في 16 محافظة يمنية، انعكست على تسهيل الحركة بين المدن والمناطق الريفية، وتوسيع نطاق الفرص التعليمية على جميع المستويات، وتمكين الجامعات والمعاهد التقنية والمهنية من أداء دورها وتنفيذ برامجها التعليمية، كما ساهمت في تقديم خدمات الرعاية الصحية والوقاية والتوعية بكفاءة وفعالية، وتحفيز الإنتاج الزراعي المستدام بتقنيات الطاقة المتجددة، وتمكين المرأة والشباب اقتصادياً، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.