الأسبوع:
2025-03-10@11:28:30 GMT

أصل الحكاية ( ٧ ) اغتيال الملك عبد الله الأول

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

أصل الحكاية ( ٧ ) اغتيال الملك عبد الله الأول

في المقال السابق أراد الملك عبد الله ضم الجزء الذي تحتله قواته من فلسطين إلى شرق الأردن وتوحيد الضفتين بمقايضة ١٨% من مساحة فلسطين لإسرائيل. وأعلن ذلك. وسرعان ما اعترفت أمريكا وبريطانيا بالوضع الراهن ولكن الدول العربية عارضت ذلك وأوشكت على فصل الأردن من الجامعة العربية ولكن الضغط الأنجلوأمريكي جعلها تَعدِلُ عن الفصل مكتفية بأن تصرح الأردن بأن هذا الضم مؤقت.

ورغم ذلك لم تصدر الأردن حتي ذلك التصريح الهزيل من جانبها.

في أول أبريل١٩٥٠ قرر مجلس الجامعة العربية أنه لا يجوز لأي دولة من دول الجامعة العربية عقد صُلح أو أي اتفاقٍ سياسي أو اقتصادي مُنفَرِد مع إسرائيل والا أُعتُبِرَت الدولة التي تفعله منفصلة من الجامعة و يتم قَطع العلاقات وإغلاق الحدود المشتركة معها، ومَنْع التعاملات المالية المباشرة وغير المباشرة مع رعاياها.

بعد هزيمة الجيوش العربية وحدوث النكبة توالت العمليات الفدائية الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.

وفي جمعة ٢٠ يوليو١٩٥١ اغْتِيل الملك عبد الله في باحة المسجد الأقصى وقُتِل عشرون مُصَليا. فتولَّىٰ الحُكم بعده ابنه طلال بن عبد الله الذي ترك الحكم في ١٩٥٢ لأسباب صحية فتولي بعده ابنه الملك " حسين بن طلال" منذ ١٩٥٣حتي وفاته في ٧فبراير ١٩٩٩وتولى بعده عبد الله الثاني الملك الحالي للأردن.

وفي أول سبتمبر١٩٥١ تقدمت إسرائيل بشكوى لمجلس الأمن لإصدار قرار يدعو فيه مصر لرفع قيود الملاحة في قناة السويس. ومعروف أن الهُدنة مهما طال أَمدُها لا تُنهي ( قانونا ) حالة الحرب القائمة، فكل طرف يستطيع ممارسة كافة حقوقه عدا أعمال القتال كحق تفتيش السفن وضبط المُهَرَبات ومصادرة أموال العدو واستمرار تنفيذ الحصر البحري، أما الحرب فلا تنتهي إلا بالصُلح وتصفية الموقف نهائيا.

كانت الهزيمة في فلسطين تؤلم قلب كل عربي والأكثر من الهزيمة كان معرفة أسبابها وتسَرُّب فضائح عدم الاستعداد والتدريب الجَيِّد لها بالإضافةِ إلى صفقات السلاح الحقيرة ( المتورط فيها بعض حاشية فاروق ) التي لم تكن تتاجر في سلاح فاسد فقط بل في دم الجنود المصريين أيضا، لذلك كانت الحرب أحد دوافع ثورة يوليو ١٩٥٢ حيث أدرك الضُباط الذين شاركوا فيها أن المعركة مع العدو الصهيوني والاستعمار البريطاني تبدأ من القاهرة.

* نجحت ثورة ٢٣يوليو ١٩٥٢ ووضعت على رأس أهدافها بناء جيش وطني قوي كما أوْلَت المشكلة الفلسطينية اهتمامًا خاصًا.

وكانت إسرائيل تراقب ما يدور في مصر باهتمام بالغ لتعرف هل كان لحرب فلسطين أثر على معنويات من اشتركوا فيها من رجال الثورة فأصبحوا أكثر رغبة في الانتقام أم أن الهزيمة والخيانة ستجعلهم مُنْكَسِرين مُذْعِنين للأمر الواقع.

نكمل لاحقا..

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عبد الله

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدين أعمال العنف في منطقة الساحل بسوريا

عبرت جامعة الدول العربية، السبت، عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع الامنية في منطقة الساحل بسوريا، عقب المواجهات التي وقعت هناك.

وأدانت الجامعة "أعمال العنف واستهداف قوى الأمن الحكومية والقتل المنفلت"، كما عبرت عن "إدانتها لأية تدخلات خارجية تهدف إلى تأجيج الأوضاع الداخلية وتهدد السلم الأهلي وتفاقم من التحديات التي تواجهها سوريا في المرحلة الحالية".

وشددت في بيان على أن "تلك الأوضاع تستلزم تركيزا على السياسات والإجراءات التي تعزز وتحصن الاستقرار والسلم الأهلي من أجل تفويت الفرصة على أية مخططات تسعى إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض فرص تعافيها".

مقالات مشابهة

  • الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا  
  • وكيل جامعة الملك فيصل: نعمل على جذب المستثمرين لتطبيق براءات الاختراع
  • في مجال الاختراعات.. جامعة الملك فيصل تحقق إنجازًا عالميًا جديدًا
  • جامعة الملك فيصل تتصدر تصنيف الأكاديمية الأمريكية للمخترعين لعام 2024
  • فلسطين تحذر من تجاوز الخطة العربية لإعمار غزة
  • الجامعة العربية تدين استهداف قوى الأمن في سوريا
  • إدانات ودعوات.. الجامعة العربية تحدد موقفها من دماء الساحل السوري
  • الجامعة العربية تدين أعمال العنف في منطقة الساحل بسوريا
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تشيد بمواقف السيد عبد الملك الحوثي بمناصرة المظلومين في فلسطين
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.227 سلة غذائية في جمهورية غانا