يراجع البيت الأبييض العواقب المحتملة بعد رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الالتزام بالموعد النهائي المحدد، في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) للإفراج عن أمريكيين محتجزين ، حسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، الأحد.

وأضاف كيربي في تصريح لشبكة "سي بي إس": "كنا قلقين للغاية من أنهم لم يتخذوا هاتين الخطوتين الإضافيتين، إطلاق سراح السجناء السياسيين، وإعادة الأمريكيين المحتجزين ظلماً إلى ديارهم ، هذا شيء نأخذه على محمل الجد، أن نعيد هؤلاء إلى وطنهم، وسنستمر في ذلك"، وفق وكالة بلومبرغ  الأحد .


وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن صفقة مع فنزويلا في أكتوبر (تشرين الأول) لرفع بعض العقوبات، بما في ذلك تفويض لستة أشهر لمعاملات النفط والغاز في البلاد.
ولن يجدد الترخيص إلا إذا أطلق مادورو سرح االمعتقلين، وأوفى بالتزاماته تجاه انتخابات رئاسية نزيهة، حسب ما قال وزير الخارجية أنتوني بلينك وقتها.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة "سترجع عن الخطوات التي اتخذناها" إذا فشلت فنزويلا في الوفاء بشروط الصفقة.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي عن عائلة أحد المحتجزين: نتنياهو يماطل لأسباب سياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، عن عائلة أحد المحتجزين، أن مماطلة نتنياهو تقتل ذوينا.
وأضافت عائلة أحد المحتجزين، تنفيذ المرحلة الثانية للاتفاق يعني إنهاء الحرب، ونتنياهو يماطل لأسباب سياسية.

وبدأت اليوم الدفعة السادسة من المرحلة الأولى في صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن فرق الصليب الأحمر توجهت إلى نقطة التسليم، حيث من المقرر تسليم ثلاثة محتجزين إسرائيليين في موقع واحد بخان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى احتمال الإفراج اليوم عن مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.

وشهد قطاع غزة استعدادات لتنفيذ المرحلة الجديدة من التبادل، والتي تشمل الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 369 معتقلًا فلسطينيًا.

وكشفت حركة حماس عن أسماء المحتجزين الثلاثة، وهم: يائير هورن، والأمريكي الإسرائيلي ساجي ديكل حن، والروسي الإسرائيلي ألكسندر تروفانوف، وذلك وفقًا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

يُذكر أن الاتفاق بدأ تطبيقه في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمرة، حيث يقضي بالإفراج عن محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيلية، تزامنًا مع وقف العمليات العسكرية.

وبموجب الاتفاق، الذي تمتد مرحلته الأولى لـ42 يومًا، سيتم الإفراج عن 33 محتجزًا في غزة مقابل 1900 أسير فلسطيني، وحتى الآن، أُطلق سراح 16 محتجزًا إسرائيليًا و765 أسيرًا فلسطينيًا على مدار خمس دفعات.

مقالات مشابهة

  • ناشونال إنترست: هل تستطيع أوروبا إعادة ضبط السياسة العالمية؟
  • إعادة تفعيل سياسة الضغط الأقصى.. كيف تؤثر العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية للصين؟
  • إعلام إسرائيلي عن عائلة أحد المحتجزين: نتنياهو يماطل لأسباب سياسية
  • واشنطن بوست: هل بدأ ترامب وروبيو أول معاركهما بسبب فنزويلا؟
  • «الصليب الأحمر» يوّقع وثائق تسلّم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة من غزة
  • حماس: لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين إلا بتنفيذ كامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • عاجل| فصائل المقاومة تُعلن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في هذا الموعد
  • واشنطن تهدد بعقوبات وعمل عسكري لدفع بوتين لإبرام اتفاق مع أوكرانيا
  • حكومة الاحتلال تهدد باستئناف الحرب علي غزة
  • فرنسا: كل أطياف الشعب السوري يجب مشاركتهم في المرحلة الانتقالية