«الحرية المصري» ينظم ندوة بسوهاج لدعم «السيسي» في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نظّم حزب الحرية المصري بمحافظة سوهاج، برئاسة رأفت عسكر، أمين المحافظة، ندوة تعريفية لإنجازات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وذلك بحضور لفيف من أهالي وقيادات الحزب والقيادات السياسية بالمحافظة، وذلك ضمن جهود أمانة الحزب بالمحافظة لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، خلال الانتخابات الرئاسية «2024 - 2023»، وفي إطار حملة الحزب «مسيرة ومسار لاستكمال التنمية والاستقرار».
قال الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم، إن الحزب يهدف لعمل عدد من الندوات والمؤتمرات التعريفية، التي تهدف إلى تعديد إنجازات الرئيس السيسي وتوضيح أهمية المشاركة الانتخابية لدى الشعب المصري بجميع المحافظات، استكمالا للدور الكبير الذي يقوم به الحزب من خلال حملة مسيرة ومسار والمؤتمرات الجماهيرية الكبيرة التي يتم تنظيمها.
وأضاف أمين التنظيم، أن الندوة لاقت استجابة كبيرة لدى المواطنين بمحافظة سوهاج، مشيدا بالمرأة ودورها بالصعيد ودورها الكبير في زرع الوعي الوطني لدى الشباب والأبناء وتعريفهم بأهمية المشاركة الانتخابية.
وتابع أمين محافظة سوهاج، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحظى بشعبية وحب كبيرين في محافظة سوهاج، مشيرًا إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت بالمحافظة بشكل خاص وبالصعيد بشكل عام، مؤكدا أن الرئيس السيسي هو رجل هذه المرحلة وهو القادر على حفاظ الأمن الداخلي والخارجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية المصري الانتخابات الرئاسية الانتخابات السيسي
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.
إطار السياسة الحكوميةولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.
تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسيةوطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.