وجه حزب الحرية المصري برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، التحية للمصريين في الخارج، الذين قدموا مشهدا حضاريا مشرفا، بالاحتشاد أمام المقرات الدبلوماسية، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وقال ممدوح محمد محمود، في تصريح، إن المصريين بالخارج ضربوا أروع الأمثلة في الولاء والانتماء للوطن، من خلال إصرارهم على تحمل معاناة السفر، فى الأجواء الباردة، من أجل المشاركة الكثيفة فى هذا العرس الديمقراطى، وهذا يدل على مدى الوعي السياسي الكبير الذي يتسم به أبناءنا في الخارج، بأهمية الاستحقاق الدستوري في رسم خارطة المستقبل، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى، أن المصريين بالخارج سطروا ملحمة وطنية من خلال المشاركة الايجابية الكبيرة فى الانتخابات الرئاسية، لكى تخرج الانتخابات بالشكل الحضاري الذي يليق بمصر ومكانتها أمام العالم، مؤكدا أن الإقبال الكثيف على لجان الانتخابات، أعطى رسالة لكل دول العالم بمدى الوعي السياسي الذي يتمتع به الشعب المصري.

وأكد رئيس حزب الحرية المصري، أن الشعب المصري يدرك حجم التحديات التى تهدد الأمن القومي، والتي تتطلب الاصطفاف خلف القيادة السياسية من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

وأشاد الدكتور ممدوح محمود، بدور الهيئة الوطنية للانتخابات والسفارات المصرية بالخارج، في تذليل جميع العقبات أمام الناخبين، فضلا عن نزاهة وشفافية الانتخابات التي تجري تحت إشراف قضائى كامل.

ودعا رئيس حزب الحرية المصري، جميع المصريين بالاحتشاد أمام اللجان في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الداخل خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة حزب الحرية المصرى حزب الحریة المصری

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده

تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.

النشأة والبدايات في عروس البحر

 

وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.

التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة

 

رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.

أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن

 

لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية. 

 

ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.

كواليس خفية من حياة نجم كبير

 

بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.

حياته الخاصة وعلاقاته الشخصية

 

تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.

الرحيل في هدوء كما عاش

 

في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.
 

مقالات مشابهة

  • العالم المصري الذي ساهم في جعل المدفوعات عبر الإنترنت آمنة.. من هو؟
  • وزير الأوقاف: تحرير سيناء ملحمة وطنية تجسد إرادة لا تلين
  • حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
  • مجلس الشباب المصري يناقش "قضايا المصريين بالخارج بين الحقوق والولاء للوطن"
  • بنسبة 2.5%.. بنك HSBC مصر يخفض سعر الفائدة على شهادات المصريين بالخارج
  • في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
  • الحكيم: هناك مصلحة وطنية للانفتاح مع سوريا
  • نص قسم الولاء الذي ردده أئمة الأوقاف أمام الرئيس السيسي
  • ذكرى تحرير سيناء| يوم النصر والصمود الذي يجسد إرادة الشعب المصري.. ويحفز الأجيال القادمة على البناء والتنمية
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن تدهورت حالته الصحية.. ضابط بالدعم السريع يوجه رسالة لحميدتي: (أصيب جسدي أمام عبد الرحيم دقلو ولأنني لا أنتمي للأسرة الحاكمة رموني ولم يتم علاجي بالخارج وحسبي الله ونعم الوكيل)