بعد تسريب "جدار أريحا".. الحكومة الأمريكية تنفي علمها المسبق بتخطيط حماس لهجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد مدير الاتصالات في مجلس الأمن القومي جون كيربي الأحد، أن الحكومة الأمريكية لم تعرف مسبقاً بالهجوم الذي خططت حماس لشنه على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وقال كيربي لـ "'إن بي سي": "استخباراتنا قالت إنهم بحثوا ذلك، ولا يتوفر لديهم أي مؤشر في الوقت الحالى على أنه كان لديهم أي تحذير مسبق من الوثيقة، المتداولة في إسرائيل عن هجوم حماس ، أو أي علم بها".وجاء التأكيد بعد تقرير لنيويورك تايمز كشف أن إسرائيل، تلقت معلومات عن هجوم محتمل بمثل هذه الضخامة منذ أكثر من عام..
ووفقًا للصحيفة كان هناك تداول واسع النطاق من السلطات الإسرائيلية لوثيقة من 40 صفحة بعنوان "جدار أريحا" والتي أوضحت الخطوط العريضة لخطة معركة حماس.
ويُزعم أن الخطة تشبه هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في كثير من التفاصيل.
وبحسب التقرير، فإن المسودة وصلت بالفعل إلى أيدي السلطات الإسرائيلية منذ أكثر من عام، وتداولتها حينها الدوائر العسكرية والاستخباراتية. ومع ذلك، رفضها الخبراء في نهاية المطاف باعتبارها طموحة بصورة تفوق الحد، ويصعب على حركة حماس تنفيذها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
السلوك الإسرائيلي أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماسوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».