أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، مشاركة الجيش البريطاني في العدوان على غزة.

وذكرت الحركة، أن "مشاركة بريطانيا في حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد غزة، سيجعل المملكة المتحدة شريكة الاحتلال في جرائمه، ومسؤولة عن المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".

من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن إعلان بريطانيا مشاركة سلاحها الجوي في مهمات استخبارية بقطاع غزة يعني مشاركة فعلية في العدوان الإسرائيلي.




وأعلنت بريطانيا أنها تعتزم إجراء طلعات جوية استطلاعية فوق غزة، دعما لجهود العدوان الإسرائيلي المتواصل والذي يقترب من إنهاء شهره الثاني.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن الطلعات الاستطلاعية فوق قطاع غزة ستهدف لتقديم معلومات استخباراتية للاحتلال الإسرائيلي تحت مزاعم البحث عن الأسرى لدى المقاومة.

 وقالت الدفاع البريطانية إن لندن تعمل مع شركائها في المنطقة لضمان إطلاق سراح الأسرى، مبينة أنها ستجري طلعات استطلاعية في أجواء شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك العمل في المجال الجوي فوق غزة، لدعم أنشطة "إنقاذ الأسرى".



 وأضاف البيان أن طائرات الاستطلاع ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي، وستتولى مهمة تحديد مكان "الرهائن" فقط.  

وتقدم بريطانيا دعما سياسيا وعسكريا لدولة الاحتلال في عدوانها على غزة، وجددت الحكومة البريطانية التي يقودها ريشي سوناك ذو الأصول الهندية، غير مرة رفضها لدعوات وقف إطلاق النار في غزة، زاعمة أن هذا الأمر من شأنه "خدمة" حركة حماس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة بريطانيا الاحتلال الجهاد طلعات جوية بريطانيا حماس غزة الاحتلال الجهاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 أسرى

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش أبلغ عائلات 3 أسرى إسرائيليين بمسؤوليته عن مقتلهم يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال بيان لجيش الاحتلال إن الأسرى الثلاثة هم الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيزر والإسرائيلي إيلا توليدانو.

وذكر تحقيق للجيش الإسرائيلي أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين بنفق في جباليا شمالي قطاع غزة، وقد قتلوا جراء استنشاق الغاز الذي انتشر في النفق بسبب غارات الجيش.

وأكد الجيش لعائلات الأسرى أنه لم تتوفر لدية أي معلومات عن وجودهم داخل النفق خلال شنه ذلك الهجوم.

عملية صعبة

ومساء أمس السبت، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن "الجيش يعمل على إعادة المختطفين بأي طريقة لكنه لن يتمكن من إعادتهم جميعا في عمليات عسكرية".

واعترف هاليفي لعائلات جنود أسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأن إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع ستكون صعبة مع مرور الوقت.

وفيما يتعلق بإمكانية إبرام اتفاق لإعادة الأسرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن هاليفي أكد أن الأمر منوط بقرار الحكومة، مضيفا "نعمل كل ما نستطيع لتحقيق ذلك".

وأضافت القناة الإسرائيلية أن هاليفي أبلغ عائلات جنود أسرى أن الجيش يخوض مخاطر من أجل الحصول على معلومات استخبارية عن الأسرى.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما قطع متظاهرون الطريق أمام منزل نتنياهو في قيساريا.

وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب أمس السبت إن "نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين، وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم".

مقالات مشابهة

  • لبيد: جبهات الحرب يمكنها الانتظار لكن الأسرى بغزة لا ينتظرون
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في أجواء الجنوب اللبناني
  • طلاب في بريطانيا يؤكدون عزمهم استئناف الاحتجاجات دعما لفلسطين
  • دبلوماسي أجنبي: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا سبب إفشال الصفقة
  • استشهاد 41226 فلسطينيا منذ العدوان الإسرائيلي على غزة
  • اعتقال مراهق تسبب في شل حركة المواصلات في بريطانيا
  • هاليفي لذوي الأسرى الإسرائيليين: كلما طالت الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم
  • حماس: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 أسرى
  • هاليفي يعترف: إعادة الأسرى من غزة دون اتفاق تزداد صعوبة