منفذ الهجوم قرب برج إيفل بايع "داعش" بتسجيل فيديو ووالدته أنذرت الشرطة قبل الحادث!
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال المدعي العام الفرنسي جان-فرنسوا ريكار الأحد إن منفذ الهجوم قرب برج إيفل السبت، بايع تنظيم "داعش" في شريط مصور قبل تنفيذ العملية.
وأوضح ريكار خلال مؤتمر صحافي أن المنفذ أرمان رجابور مياندواب وهو فرنسي من أصل إيراني يبلغ السادسة والعشرين تكلم بالعربية في الشريط المصور وأعلن "دعمه للجهاديين الذين ينشطون في مناطق مختلفة".
وكانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر قد نددت في وقت سابق الأحد بـ"الجريمة الشنيعة" في مقابلة مع مجموعة "فونكي" الإعلامية.
مساء السبت، طعن الفرنسي الإيراني أرمان راجابور مياندواب (26 عاما) سائحا يبلغ 23 عاما يحمل الجنسيتين الألمانية والفلبينية. من ثم هاجم رجلين آخرين بمطرقة ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة وهما فرنسي يبلغ 60 عاما وبريطاني يبلغ 66 عاما وأُصيب في عينه، بحسب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا.
وأوقف المهاجم بعيد الاعتداء وأودع الحبس الاحتياطي.
وقالت فيزر "يعكس عمل العنف الوحشي هذا مدى خطورة التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلامي".
وأضافت "تقاتل ألمانيا جنبا إلى جنب مع فرنسا ضد الإرهاب الإسلامي. تعمل أجهزتنا الأمنية بتعاون وثيق".
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس الإسلام جرائم شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص إثر إطلاق نار في السويد
أكدت الشرطة السويدية مساء يوم الثلاثاء، مقتل ثلاثة أشخاص في حادث إطلاق نار بمدينة أوبسالا، ولا يزال الجاني طليقا.
ووفقا لتقارير إعلامية محلية، وقع الحادث في صالون حلاقة قرب ساحة فاكسالا بوسط المدينة، وفر الجاني من موقع الحادث بدراجة نارية، وقامت الشرطة بتطويق منطقة واسعة وفتحت تحقيقا في جريمة القتل.
ووقع الحادث عشية احتفالات الربيع المعروفة باسم "والبورجيس" التي تشهد تجمع حشود كبيرة في شوارع أوبسالا، المدينة الجامعية الواقعة شمال العاصمة ستوكهولم.
ووصف أحد الشهود الحادث لقناة تي في4 السويدية قائلا: "كل شيء حدث بسرعة. سمعنا فقط دوي طلقات متتالية".
وأفاد المتحدث باسم الشرطة ماغنوس يانسون كلارين لقناة "تي في4" بأن "عملية كبيرة" جارية حاليا بمشاركة مروحية شرطية للبحث عن الجاني.
وأضاف كلارين أن خدمة القطارات توقفت مؤقتا في المنطقة لمنع هروب الجاني، لكنها استؤنفت الآن.
لم تُكشف بعد هويات الضحايا أو الجاني. إلا أن القلق يتزايد في السويد إزاء تزايد حوادث إطلاق النار وهجمات العصابات في السنوات الأخيرة، حيث أعلنت الحكومة عن نيتها تشديد قوانين السلاح.
يذكر أن حادثا مشابها وقع في فبراير الماضي عندما قتل 10 أشخاص في إطلاق نار بمركز تعليم للكبار في بلدة أوريبرو السويدية.