بعد غياب (12) عاماً، وخلال زيارته القصيرة لدمشق؛ يستضيف اتحاد الكتّاب العرب الناقد والباحث الأكاديمي الفلسطيني: “د. يوسف حطّيني”، في حوارية يوقّع فيها أحدث نتاجه النقدي: “القصيدة القصيرة جداً”، الصادر عن (دار توتول)، وذلك يوم الخميس، الـ (13) من تموز/يوليو الجاري، تمام الـ (1) ظهراً، في مقر اتحاد الكتّاب العرب (دمشق – أتوستراد المزة).

تتناول الحوارية التي يعدّها الإعلامي ملهم الصالح، بمشاركة:(الناقد د.أحمد علي محمد، والإعلامي علي الراعي، والشاعر د.نزار بريك هنيدي) محاور عدة، تضيء على أبرز ما جاء في فصول الإصدار السبعة، التي بحثت في جذور القصيدة القصيرة جداً، وتداخلاتها، وعناصرها وملامحها البنائية، وامتلاكها المقومات العروضية، وتميّزها بالقصر والتكثيف، ووحدة الموضوع، لتخلص (الفصول) إلى أن الـ (ق ق ج): استفادت من كل منجزات الشعر من: غنائية، وإيقاع داخلي، وصور مركبة، ورمز، وأسطورة، وهو ما يمنحها قوة التأثير والأثر في المتلقي. يذكر أنّ (د. يوسف حطّيني): أديب وناقد فلسطيني، مواليد دمشق (1963)، أستاذ جامعي، شاعر، وباحث، وقاص. حاز شهادة الدكتوراة في النقد العربي الحديث، من جامعة دمشق (1997)، عضو اتحاد الكتّاب الفلسطينيين، واتحاد الكتّاب العرب. محاضر في جامعة الإمارات العربية المتحدة. تميّز -منذ أواخر الألفية الثانية- باشتغالاته التنظيرة لأجناس أدبية جدلية، منها: (القصة القصيرة جداً، والقصيدة القصيرة جداً). في رصيده أكثر من (30) إصداراً بين الدراسة، والبحث، والتوثيق، والإبداع، أحدثها: (موسوعة الشعر الفلسطيني، وموسوعة الرواية الفلسطينية).

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

"الصحفيين العرب يتضامن مع النقابة اليمنية فى عدن ضد الإجراءات التعسفية من السُلطة

أدان اتحاد الصحفيين العرب، الإجراءات الحكومية التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، بعدما قامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن، بتعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين، وما رافق هذه التوجهات من تحريض علي القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.

وأعلن الاتحاد متابعته بقلق بالغ الإجراءات التضييقية علي نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن، وعلى العمل النقابي بشكل عام، مؤكدًا أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة علي مقر النقابة في الشهور الأولي للحرب، واقتحام مقر النقابة العام الماضي  بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع  إقامة الفعاليات وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة، وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت، والتحريض عليه.

وعبّرت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها، عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن ذلك شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.

وأعلن اتحاد الصحفيين العرب، تضامنه الكامل مع نقابة الصحفيين اليمنيين ويؤكد  استمراره في الدفاع والدعم  للصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم.

وطالب اتحاد الصحفيين العرب، السُلطات اليمنية بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، والسماح بمزاولة أنشطتها، وتوفير وضمان الحماية لكل الصحفيين، وخاصةً الصحفي محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات هناك.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي للشطرنج يحتفي بإنجاز “بطولة العرب”
  • بعد وفاة لاعب كفر الشيخ| ناقد يهاجم اتحاد الكرة ويتهمه بالإهمال والتقاعس
  • وابدي: “أعتذر من أنصار شبيبة الساورة وأعدهم بتحقيق نتائج ايجابية مستقبلا”
  • بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
  • "الصحفيين العرب يتضامن مع النقابة اليمنية فى عدن ضد الإجراءات التعسفية من السُلطة
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” بالقنيطرة
  • الشيخ قاسم: لا يمكن أن تهزمنا “إسرائيل” فالكلمة للميدان والنتائج تُبنى على ما يحصل فيه ولدى المقاومة القدرة على خوض حرب طويلة
  • ليكونزا: “المنافسة في البطولة تسمح لنا بدخول كأس الكاف بقوة”
  • “الفدائي” الفلسطيني يحرج كوريا الجنوبية
  • “خلوة الكتّاب” يتكلل بإطلاق “حكايا البيت” في “الشارقة الدولي للكتاب 2024”