بعد ربع قرن من التنظير.. “حطّيني” يوقّع “القصيدة القصيرة جداً” في دمشق
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
بعد غياب (12) عاماً، وخلال زيارته القصيرة لدمشق؛ يستضيف اتحاد الكتّاب العرب الناقد والباحث الأكاديمي الفلسطيني: “د. يوسف حطّيني”، في حوارية يوقّع فيها أحدث نتاجه النقدي: “القصيدة القصيرة جداً”، الصادر عن (دار توتول)، وذلك يوم الخميس، الـ (13) من تموز/يوليو الجاري، تمام الـ (1) ظهراً، في مقر اتحاد الكتّاب العرب (دمشق – أتوستراد المزة).
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
التنظير الداخلي: أداة حاسمة في تشخيص أمراض الأمعاء والمعدة
يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025
المستقلة/- يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.
تشير الدكتور
أهمية التنظير الداخلية ناتيا تشيخويفا، أخصائية التنظير الداخلي، إلى أن فعالية وأهمية التنظير الداخلي تكمن في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة. وتوضح: “يساعد التشخيص المبكر في زيادة فرص الشفاء بشكل كبير، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة. لذلك، من الضروري إجراء فحوصات دورية للتأكد من صحة الجهاز الهضمي والتعامل مع أي مشكلات مبكرًا”.
أعراض تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطانتوضح الدكتورة تشيخويفا أن هناك عدة مظاهر قد تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان، منها:
الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح يمكن أن يكون علامة تحذير. فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبًا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء على مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية قد يكون علامة على مرض خطير. تغير تفضيلات الذوق: تجنب اللحوم والأسماك بشكل مفاجئ قد يشير إلى تغيرات مرضية. صعوبة في البلع: قد تشير إلى وجود ورم. التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك ووجود دم في البراز: هذه الأعراض قد تشير إلى سرطان القولون والمستقيم. عوامل تزيد من خطر الإصابةتشير الطبيبة إلى أن هناك عدة عوامل تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون، منها:
الاستعداد الوراثي: يزيد وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي من خطر الإصابة. العادات السيئة: التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة: البيئة الكيميائية والتعرض الطويل للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. الإجهاد والتسمم المزمن وسوء التغذية: هذه العوامل تساهم في تطور المرض. التوصياتتوصي الدكتورة تشيخويفا بضرورة الخضوع للفحوصات الدورية وعدم انتظار ظهور الأعراض الأولى، حيث يزيد التشخيص المبكر من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض. كما تؤكد على أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب العادات السيئة للوقاية من أمراض الجهاز الهضمي.
بالتالي، فإن التنظير الداخلي يعد أداة حاسمة في التشخيص المبكر لأمراض الأمعاء والمعدة، مما يزيد من فرص العلاج الناجح والشفاء التام.