رئيس الشاباك: إسرائيل ستلاحق حماس في قطر ولبنان وتركيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار إن ملاحقة دولة الاحتلال لحركة حماس لن تقتصر على فلسطين لكن ستمدد إلى كل من قطر ولبنان وتركيا.
جاء ذلك، وفق تسجيل صوتي نشرته هيئة البث الإسرائيلية، أكد بار خلال أن دولة الاحتلال لن تتراجع عن تلك الخطوة، حتى لو استغرق الأمر سنوات، حسبما نقلت وكالة رويترز الأحد.
وذكر الوكالة أنه لم يتضح متى أدلى بار بهذه التصريحات أو لمن.
وفي التسجيل قال رئيس الشاباك إن المجلس الوزاري المصغر أصدر لهم أمرا بتصفية قيادة حركة حماس في غزة والضفة، ولبنان وتركيا وقطر.
وأضاف بار أن تنفيذ هذا الأمر سيستغرق عدة سنوات، ولكن هذه هي مهمة جيلنا "مهمة ميونخ".
اقرأ أيضاً
السيسي: تصفية حماس تتطلب سنوات.. ومصر لن تسمح بأي نزوح نحو أراضيها
وكان بار يشير إلى رد فعل إسرائيل على مقتل 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي عام 1972 عندما شن مسلحون من منظمة أيلول الأسود الفلسطينية هجوما على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ.
وفي تلك العملية أخذ أعضاء منظمة أيلول الأسود الإسرائيليين كرهائن في 5 سبتمبر/أيلول من ذلك العام، بينما ردت إسرائيل بتنفيذ حملة اغتيالات مستهدفة ضد نشطاء ومنظمي أيلول الأسود على مدى عدة سنوات وفي عدة دول.
بخلاف غزة، يقيم قادة حماس في لبنان وتركيا وقطر أو يزورونها بشكل متكرر. وساعدت قطر في التوسط في هدنة استمرت أسبوعا لكنها انهارت الجمعة.
اقرأ أيضاً
الرئاسة المصرية: لن نقبل بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية ولن نتهاون بأمننا القومي
المصدر | رويترز- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس الشاباك تصفية قادة حماس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك كان يجب أن يستقيل منذ فترة لكنه قرر البقاء
أفادت قناة القاهرة الإخبارية،نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي صرح بأن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، كان من المفترض أن يستقيل من منصبه منذ فترة طويلة، إلا أنه اختار البقاء في منصبه.
وبحسب ما نقلته القناة، فإن قرار رونين بار بعدم الاستقالة جاء بدافع مواجهة سياسات الحكومة الحالية، في ظل ما وصفته المصادر بأزمة ثقة متفاقمة بين المؤسسة الأمنية والقيادة السياسية.
خلفية التوتر داخل المؤسسات الإسرائيليةيأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الإسرائيلي توترًا داخليًا متزايدًا، خصوصًا فيما يتعلق بالتعامل مع الملفات الأمنية والتسريبات، إلى جانب تزايد الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من شخصيات أمنية وسياسية بارزة.