ثمنت حركة "حماس" خلال مؤتمر صحفي عقد في بيروت، ما وصفته بموقف الأمريكيين العرب و"قرارهم بحجب أصواتهم عن الرئيس الأمريكي" جو بايدن.
وأكدت الحركة أن "الإدارة الأمريكية ورئيسها (بايدن) ووزير خارجيته بلينكن.. شركاء في الدم الفلسطيني والمجازر وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وهم سيدفعون ثمن جرائمهم من مستقبلهم السياسي، ولا بد من ملاحقتهم في المحاكم الدولية كمجرمي حرب".

وأضافت: "وهنا نوجّه التحية للأحرار من الشعب الأمريكي الذين يرفعون صوتهم عاليا برفض العدوان، ونثمّن موقف الأمريكيين العرب في عدد من الولايات المتأرجحة وقرارهم بحجب أصواتهم عن بايدن، وتدفيعه ثمن دعم العدوان على شعبنا، وندعو كل حرّ في الولايات المتحدة، يرفض جرائم الاحتلال الصهيوني لحجب أصواتهم عن بايدن، ومرشحي حزبه في كلّ الولايات، وكلّ مرشح يؤيّد المجازر الصهيونية بحقّ الشعب الفلسطيني".

وتابعت: "لقد روّجت الدعاية الصهيونية وبعض وسائل الإعلام الغربي والأمريكي المنحاز للرواية الصهيونية أن كتائب القسَّام تتعامل مع المحتجزين بقسوة، وأنَّها تحتجزهم في ظروف مزرية، لكنَّ هذه الرواية الكاذبة تلقت ضربة قاصمة من خلال التسجيلات المصوّرة التي كانت تبثها كتائب القسَّام أثناء وبعد كل عملية تبادل للأسرى والمحتجزين لديها من النساء والأطفال المستوطنين والأجانب".

وأوضحت: "وفي ظل إعاقة الاحتلال التوصل إلى تمديد الهدنة الإنسانية، فإننا نؤكَّد أنَّ استئناف مفاوضات تبادل الأسرى، مرهون بوقف العدوان، ووقف إطلاق النار، إن ادّعاء الاحتلال منذ بداية حربه العدوانية، بوجود مناطق آمنة في جنوب القطاع، ودعوته باستمرار المواطنين للتوجّه إليها، اتضح اليوم أنه كانت خطة مبيّتة وكمائن لارتكابه مزيدا من المجازر بحقّ المدنيين العزّل والنازحين في الجنوب..  فليس هناك مناطق آمنة.. والعدوان والمجازر يستهدف جنوب القطاع، كما يستهدف الشمال".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الإدارة الأمريكية صهيوني الرئيس الأمريكي المستوطنين مؤتمر صحفي الأمريكيين تسجيلات

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على قرارت قمة الرياض.. وهذه مطالبها

شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، على أن مقررات القمة العربية والإسلامية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض "تستوجب بذل مزيد من الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار"، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.

وقالت حماس، في بيان، إن "مقررات البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض تستوجب بذل الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار وإغاثة شعبنا الفلسطيني".

وأضافت أنها "تؤكد على مطالبة القمة العربية الإسلامية مجلس الأمن بإلزام الكيان الصهيوني بوقف العدوان على قطاع غزة ولبنان"، مطالبة القمة بـ"التحرك الفوري لتجميد مشاركة الاحتلال في الأمم المتحدة، وحظر تصدير السلاح له".

ولفتت حماس إلى أن الشعب الفلسطيني "ينتظر من أشقائه العرب والمسلمين تفعيل الأدوات المُتاحة لفرض وقف العدوان وإغاثته وكسر الحصار عنه ودعم صموده".


وقالت الحركة الفلسطينية إنه "في ظل تأكيد البيان الختامي على ما أقرته القمة السابقة قبل عام، التي عُقدت في الرياض، من كسر للحصار المفروض على قطاع غزة، واتخاذ إجراءات رادعة لوقف العدوان، فإن مجموعة الاتصال المنبثقة عن القمة مطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها في إيجاد الطرق والإجراءات السريعة والكفيلة بكسر الحصار الخانق على شعبنا".

وأشارت إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي "في سياسة الإبادة والتهجير والتجويع في استهتار واستخفاف بقرارات القمة والقرارات الدولية ذات الصلة".

والاثنين، استضافة العاصمة السعودية الرياض قمة عربية إسلامية غير عادية من أجل بحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وقطاع غزة، وهي القمة الثانية من نوعها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

ودعت القمة مجلس الأمن الدولي إلى قرار ملزم لوقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحظر تصدير أو نقل الأسلحة إلى دولة الاحتلال، التي اتهمتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، مؤكدة أن لا سلام مع الاحتلال قبل انسحابه إلى حدود 1967.

وندد القادة "بالجرائم المروعة والصادمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة "في سياق جريمة الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين، مشيرين إلى "المقابر الجماعية، وجريمة التعذيب والإعدام الميداني، والإخفاء القسري، والنهب، والتطهير العرقي"، خصوصا شمال القطاع.

وحث البيان الختامي على "توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة، وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس".


ولليوم الـ403 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • اشتباكات بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي في مناطق عدة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان
  • حزب الله يستهدف مقر وزارة الحرب الصهيونية في تل أبيب وقاعدة لوجستية في نهاريا وقيادة راميم
  • البيت الأبيض: بايدن يحترم إرادة الأمريكيين ويحرص على انتقال سلس للسلطة
  • الشوا: الاحتلال مستمر في العدوان على غزة.. ولا نعوِّل على إدارة بايدن
  • جيش الاحتلال يأمر بإخلاء مناطق جديدة بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • حماس: هجوم الاحتلال على بيت حانون إمعان في الإبادة
  • حماس تعلق على قرارت قمة الرياض.. وهذه مطالبها
  • مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين فى غارات على جنوب لبنان
  • هل كان موقف المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني بحجم العدوان على غزة ولبنان؟