أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري تجاه أزمة غزة سيذكره التاريخ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ الموقف المصري من أزمة غزة سيذكره التاريخ، مشددًا على أن مصر تصدت لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري والحفاظ على القضية الفلسطينية.
موقف مصري حاد وحاسم لا يقبل أنصاف الحلولوأضاف في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «عندما وجدت إسرائيل موقف مصر حادا ومباشرا ولا يحتمل أنصاف حلول وغير قابل للنقاش طرحت أفكارا شيطانية أخرى مثل التهجير الطوعي أو الذهاب إلى قبرص».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «مصر تحرص على عدم تصفية القضية الفلسطينية، لأن الفلسطينيين إن خرجوا من قطاع غزة ستحدث مشكلة وسيكون القطاع منزوع السلاح، والرئيس طرح فكرة إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وهذه الفكرة لاقت قبولا منذ سنوات، بالإضافة إلى حل الدولتين، والولايات المتحدة الأمريكية تؤيد حل الدولتين».
وأكد: «ثمة إشكالية وهي ضرورة تحويل الأقوال إلى أفعال، فالإدارة الأمريكية مؤيدة، إذ تراوغ ولكنها توافق على دعم السلاح الإسرائيلي، وبالتالي فإن مصر ترفض كل هذه المشروعات ولن تقبل بأنصاف حلول وترفض المنطقة العازلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
المناطق_واس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني لليوم 437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال، واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة ونسف المربعات السكنية، وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه للهجرة، وتحويله لأرض غير صالحة للحياة البشرية.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق النساء والأطفال 25 نوفمبر 2024 - 8:17 مساءً الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة 10 نوفمبر 2024 - 7:01 مساءً
وأكدت الوزارة في بيان تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، من هدم للمنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في غالبية مساحة الضفة الغربية، والتي كان آخرها جريمة إبادة المنازل وهدمها، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستيطانية الضخمة لربط المستوطنات بعضها ببعض، والتهام المزيد من أراضي الفلسطينيين.