قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ الموقف المصري من أزمة غزة سيذكره التاريخ، مشددًا على أن مصر تصدت لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري والحفاظ على القضية الفلسطينية.

موقف مصري حاد وحاسم لا يقبل أنصاف الحلول

وأضاف في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «عندما وجدت إسرائيل موقف مصر حادا ومباشرا ولا يحتمل أنصاف حلول وغير قابل للنقاش طرحت أفكارا شيطانية أخرى مثل التهجير الطوعي أو الذهاب إلى قبرص».

مصر تحرص على عدم تصفية القضية الفلسطينية

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «مصر تحرص على عدم تصفية القضية الفلسطينية، لأن الفلسطينيين إن خرجوا من قطاع غزة ستحدث مشكلة وسيكون القطاع منزوع السلاح، والرئيس طرح فكرة إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وهذه الفكرة لاقت قبولا منذ سنوات، بالإضافة إلى حل الدولتين، والولايات المتحدة الأمريكية تؤيد حل الدولتين».

وأكد: «ثمة إشكالية وهي ضرورة تحويل الأقوال إلى أفعال، فالإدارة الأمريكية مؤيدة، إذ تراوغ ولكنها توافق على دعم السلاح الإسرائيلي، وبالتالي فإن مصر ترفض كل هذه المشروعات ولن تقبل بأنصاف حلول وترفض المنطقة العازلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد

الاقتصاد نيوز — متابعة

سببت اضطرابات أثارها اعتقال معارض بارز في تركيا الأسبوع الماضي صدمة في القطاع الخاص، مما أجبر شركات على إعادة النظر في استراتيجيتها والتحوط من فترة ضبابية وعدم استقرار اقتصادي محتملة.

وأثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي يتفوق على الرئيس رجب طيب أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عشر سنوات، مما أدى إلى اعتقالات جماعية واستنكار دولي.

كما تسببت تلك الخطوة في انخفاض قيمة الليرة بوتيرة غير مسبوقة مما أدى إلى موجة بيع للأصول التركية نتج عنها زعزعة استقرار للميزانيات العمومية للشركات ورفع تكاليف الاقتراض العالية بالفعل.

وقال مسؤولون في شركات لرويترز إن الشركات التركية في مختلف القطاعات تتدافع لإعادة تقييم المخاطر، فيما أوقف بعضها بالفعل استثمارات مخطط لها وخفضت ميزانياتها.

وقال شريف فياض رئيس مجلس إدارة شركة "سيستم دنيم" التي تصنع ملابس جاهزة لعلامات تجارية غربية رائدة وتصدرها إلى أوروبا والولايات المتحدة: "على المُصنعين حاليا تحمل تكلفة أزمة لم يتسببوا فيها".

وأضاف فياض الذي يرأس أيضا مجموعة ضغط في صناعة الملابس أن تكاليف الائتمان ارتفعت بسبب اضطرابات السوق.

وكان فياض يعكف على وضع ميزانية لتوسيع أعماله في النصف الثاني من العام إذ كان يتوقع انتعاشا في طلب العملاء من أوروبا.

وقال: "أوقفنا هذه الخطط على الفور بعد أحدث التطورات".

ولم تتعاف الليرة إلا بعد أن تدخل البنك المركزي لدعمها بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 42 ليرة للدولار.

والشركات في قلق من احتمال تفاقم الأمور مع مرور الوقت.

وتحيط الشكوك حاليا بتوقعات تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بعد تبني برنامج اقتصادي غير تقليدي كان الأتراك يأملون أن يخفف معاناتهم في المستقبل بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.

وفي اجتماع طارئ قبل أيام، رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة نقطتين مئويتين إلى 46%.

وجاء في معلومات حصلت عليها رويترز من مصرفيين أن أسعار الفائدة على القروض التجارية قصيرة الأجل ارتفعت من متوسط بين 42 و43% إلى ما بين 52 و53%، مع ارتفاع بعض أسعار الفائدة إلى 60%.

ويتوقع بنك مورغان ستانلي في الوقت الراهن تأجيل أي خفض لسعر الفائدة حتى يونيو حزيران. وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع زيادة سعر الفائدة 350 نقطة أساس.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب: الشعب المصري يدعم القيادة السياسية في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • مساجد مصر تتزين بعلم فلسطين.. عيد الفطر يشهد تلاحما مع القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • السيسي يؤكد ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية
  • العمل الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة توحيد الصف لمواجهة مخططات تصفية القضية
  • شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
  • الموقف الدبلوماسي الهندي تجاه بنغلاديش: بين العلاقات الرسمية والمواقف الشخصية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف