مسلم: مصر أكثر من دفعت الثمن للقضية الفلسطينية.. وموقفها الأكثر شرفا وصراحة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إنّ الذين يزايدون على الدور المصري في القضية الفلسطينية يريدون أن يكون الجيش المصري هو وقود المعركة، محذرا من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتهج نظرية «كي الوعي» عبر شن حرب على قطاع غزة كل 5 أعوام.
وأضاف مسلم، في حواره مع الإعلامي تامر أمين مقدم برنامج «آخر النهار»، المذاع عبر قناة «النهار»، أنّ مصر قدمت 70% من المساعدات رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة ورفضت خروج الأجانب إلا مع دخول المساعدات، ورفضت لقاء بايدن في الأردن بسبب ما حدث في المستشفى المعمداني وأقامت مؤتمرا للسلام بعد 48 ساعة من اندلاع الأحداث.
وتابع رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»: «رئيس مصر التقى عددا من القادة في مؤتمر المناخ ليتحدث عن القضية الفلسطينية، كما أن الأجهزة المصرية التقوا بمسؤولي معظم دول العالم لشرح أبعاد القضية الفلسطينية، بعدما نجحت إسرائيل في إيصال أكاذيب كثيرة للمجتمع الدولي، فكانت مصر هي الرهان لفضح الممارسات الإسرائيلية التي تحدث في قطاع غزة وكشفها بشكل كبير».
دور مصر في تغيير بعض المواقف الدولية من القضية الفلسطينيةوأكد أن كلا من زار معبر رفح مثل رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا وجوتيريش اختلف رد فعله من القضية الفلسطينية، مشددًا على ان مصر هي أكثر من دفعت ثمنا للقضية الفلسطينية، ومن ينكر ذلك جاحد، فقد قدمت أبناءها وخيرة شبابها منذ عشرات السنوات وحتى الآن، ومؤكدًا انها تمثل صوت فلسطين بنسبة 100% وهو موقف أكثر وضوحا وشرفا وصراحة.
إشادة بوعي الشباب المصريوأشاد مسلم بموقف الشباب المصري الواعي، مؤكدًا أن الشباب نجح في الترويج لسلاح المقاطعة، وعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ورفضه لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، بل استطاع الشباب المصري إجبار كبار السن أيضًا على فكرة المقاطعة التي نجحت إلى حد كبير، وهذه الحرب أعادت للأذهان القضية الفلسطينية مرة أخرى، وأصبح هناك تطابقًا بين الرؤية الرسمية والوجدان الشعبية في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم غزة فلسطين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مدير «الفنون المسرحية»: المسرح المصري له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، أن المسرح المصري كان ولا يزال له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المسرح المصري هو الأكثر غزارة من حيث الإنتاج، والأكثر تداولا في تلك العروض هي القضية الفلسطينية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي عقدت تحت عنوان «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»، على هامش معرض الكتاب الدولي، شعار «لا لتهجير الفلسطينيين».
والشعب المصري يعي جيدًا ما يحدث في غزةوأشار إلى أنه أثناء تقديم مسرحية «مش روميو وجولييت» على المسرح القومي، يتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفنان ميدو عادل عند خروجه مرتديا الغطرة الفلسطينية ويهتز المسرح بأصوات الجمهور، قائلًا إن الأمن القومي المصري ليس فقط في الحدود إنما أيضا في الداخل والشعب المصري يعي جيدًا ما يحدث في غزة.
وأوضح أن علينا التخطيط لمستقبل الفن المصري وتطويره لتحقيق أهدافه من خلال وجود حرية متوازنة ومتزنة للفنان من أجل الإبداع، وكذلك توفير التمويل اللازم مع وضع استراتيجية متكاملة لتطوير الفن والتعاون بين قطاعات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والدينية.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينفيما أشار الفنان عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الفن يعد أداة كبيرة جدا في زيادة الوعي لأن الثقافة الفنية لا تختلف عن التعليم أو العلم، فهو أداة هامة لتوصيل المشاعر للمواطن، موضحًا أن هناك اهتمام خاص بالقضية الفلسطينية في الفن المصري ولا تغيب أبدًا ضاربًا مثل بمسلسل مليحة.
وعن تواجد المصريين عند معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية، قال: «غيران إني مش موجود هناك، ومتابع من الصبح وعندي مشاعر إن لازم كلنا نروح نقول لا للتهجير وإحنا كلنا حاسين بالقضية ومعاناة الفلسطينيين وده تعبير عن دعم مصر والمصريين ليهم».
وزير البريد: خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر