خالد جلال ناعيا أشرف عبد الغفور: فقدنا قامة فنية تركت بصمة لا تنسى
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، الفنان أشرف عبد الغفور، الذي توفي عن عمر ناهز 81 عاما.
وقال جلال، إن الموت غيب فنانا متميزا وقامة فنية عربية تركت بصمة لا تنسى، استطاع بمهارته الفنية وقوة أدائه أن يمتلك قلب المشاهد المصري بل والعربي أيضا، وأجاد تجسيد مختلف الشخصيات طوال تاريخه الفني.
يذكر أن الفنان أشرف عبد الغفور شغل منصب نقيب المهن التمثيلية من عام 2012 إلى عام 2015، وحصل على دبلوم المعهد العالي للمسرح قسم تمثيل عام 1963، وكان رئيسا للجنة تحكيم المهرجان القومي للمسرح في دورته الأخيرة.
ومن أعماله المسرحية جلفدان هانم، سليمان الحلبي، ثلاث ليال، النار والزيتون، الملك لير، ومن أعماله في السينما: الشيطان، رجال في المصيدة، بلا رحمة، دعوة للحياة، صوت الحب، الشوارع الخلفية، لا شيء يهم، ومن أشهر المسلسلات التليفزيونية التي شارك فيها القاهرة والناس، فارس بلا جواد، حضرة المتهم أبي، يتربى في عزو، جبل الحلال.
ومن أدواره التاريخية والدينية من خلال الدراما التليفزيونية محمد رسول الله، عظماء في التاريخ، أئمة الهدى، بالإضافة إلى مشاركته في عروض أوبريت «الليالي المحمدية» وحلقات برنامج «أسماء الله الحسنى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور خالد جلال نقيب المهن التمثيلية
إقرأ أيضاً:
بهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية فقدنا الكثير
بهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية فقدنا الكثير واصاب الاذي الجسيم اللغة العربية الشريفة وقد أدخل عليها الطرفان المتحاربان كلمات في غاية من الضحالة مما يندي له الجبين !!..
في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام يتم الاحتفال بعيد اللغة العربية الشريفة وفي بلادنا الحبيبة في هذا اليوم المبارك تزدان المنتديات الادبية والثقافية في معظم أنحاء القطر بالليالي العاطرة المضمخة بالشعر الرصين والكلم المموسق السابح في دنيا الخيال والجمال ، هذا البحر الذي في أحشائه الدر كامن في انتظار استجواب الصياد عن صدفاته !!..
في هذا اليوم وعند قاعة الشارقة يطل علي عشاق لغة الضاد من المنصة الرئيسية تلاميذ العلامة عبدالله الطيب يقود لوائهم من احب اللغة العربية الشريفة وبادلته عشقا بعشق وطاوعته وعبر بها أودية وسهول ووهاد وجبال من السلاسة والأناقة والبلاغة والأدب والفن والإبداع ، نعرفه بسمته المهذب وطبعه الوديع والمعاني تتحدر من فيه مثل اللاليء ويبهر الحاضرين بما قال ابن الحسين ذلك الكوفي المتنبي فيلسوف زمانه وحتي اليوم ينسج علي منوال الحكمة ويقول النظم الفريد ليرضي نفسه اولا ومن ثم يوزع الكاس علي المستمعين ومنهم أمراء ورجال دولة وأصحاب سطوة وبلغاء ولكنهم أمامه تلاميذ في بداية السلم التعليمي.
ابن توتي هو من نعنيه ونشير إليه وقد عودنا في مناسبات اللغة العربية أن يكون الفارس الاول المتانق في الحديث الملم بأطراف المواضيع ينشرها بادق المواصفات والمقاييس ويحبس بها الأنفاس والاكف تدمي بالتصفيق للدكتور الصديق عمر الصديق امين عام اللغة العربية في عموم السودان والدول المجاورة وقد عهدناه محبا لها لدرجة الوله والشوق والخوف عليها من ارق النسايم أن تمس خصلة من شعرها الجميل .
وانطوت صفحة المنتديات وصولة العلماء والعباقرة فيها في اللغات وغيرها بالحرب التي غطت بستايرها السوداء علي مجمل النشاط في ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة وابن المقفي وابن زيدون ومقدمة ابن خلدون وكل ما قالت المعلقات وافصحت مع روائع العصر العباسي الثاني والاندلسيات والملاحم وشوقي وعبدالله الشيخ البشير والمحذوب وفاروق شوشة والدون الهادئ والكابلي وغازي القصيبي ووغدا القاك !!..
وقامت الحرب وعصفت ابخرتها وكيماوياتها وغبارها وذراتها وادخنتها ورصاصها وداناتها وصواريخها وقنابلها وبراميلها المتفجرة وقنابلها بالإنسان والحجر وحتي عدوانها وصل إلي الكلمة والي اللغة العربية الشريفة فصرنا نسمع من الكلمات ماتصطك له الاذان وتقشعر منه الأبدان ويسبب الغثيان مثل هذه الكلمات الفارغة البليدة الخالية من أي مضمون :
( جقم ـ بل وبس ـ الشفشافة ـ الفلنقايات ) وكلام كثير من هذه الشاكلة تجعل علماء اللغة في ضيق عظيم وهم كبير ... فما المخرج من هذا الكابوس ؟!
المخرج هو إيقاف الحرب ومحو الأمية !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com