ممثلو القبائل لـ الخليج: مسيرة الاتحاد تعكس معاني تلاحم أبناء الإمارات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أعرب عدد من ممثلي القبائل المشاركين في «مسيرة الاتحاد» 2023 التي انطلقت عصر أمس الأحد، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد المقام بمنطقة الوثبة في أبوظبي، بمناسبة عيد الاتحاد ال 52 لدولة الإمارات، عن شعورهم بالفخر والبهجة لمشاركتهم. مؤكدين أنها تعكس كل معاني التلاحم والتآلف بين أبناء الشعب الإماراتي، تحت راية «البيت المتوحد»، مجددين عهد الولاء للوطن والوفاء لقيادته الرشيدة.
ورفعوا أسمى آيات التهاني إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السموّ، أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، وإلى شعب دولة الإمارات وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة.
وقدم أبناء 111 قبيلة مشاركة لوحات من الأهازيج الشعبية والتراثية الأصيلة والقصائد المتنوعة التي عبرت عن هُويّتها وتراثها وارتباطها العميق بهذه الأرض الطيبة، وقوة التلاحم وترابط النسيج المجتمعي للإمارات، وتعكس فخرهم وابتهاجهم بعيد الاتحاد ال 52.
وأكد عدد من المشاركين ل «الخليج»، أن المسيرة تعبر عن اللُّحمة الوطنية والتماسك المجتمعي الذي يميز دولة الإمارات، حيث يتسم المجتمع بموروث حضاري وثقافي غني يتضمن القيم النبيلة والخصال الحميدة، وهي المفاهيم التي ورثها المجتمع عن الآباء والأجداد الذين شكلت مسيرتهم أساساً في بناء الوطن برؤية الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
عهد الولاء
أعرب يسلم التميمي، عن فخره بالمشاركة. مؤكداً أن مسيرة الاتحاد مسيرة الخير والنماء والعطاء، تمضي بتضامن وتكاتف أبناء الإمارات، لتجديد عهد الولاء للوطن والوفاء للقيادة الرشيدة، من أجل تحقيق مزيد من التطور والرخاء والتقدم في مختلف المجالات.
وقال إن مشاركة القبائل في المسيرة تجسد التاريخ العريق لدولة الإمارات وموروثها الحضاري الغني، حيث تأتي لتعبر عن قيم الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة، وتؤكد العلاقة الاستثنائية بين القيادة الرشيدة والشعب المحب لوطنه.
روح الانتماء
وقال هلال زيد الشحي، إن المشاركة تحمل كل معاني المحبة بين القبائل المشاركة، بما يمثل الفخر والولاء والاعتزاز بدولتنا الحبيبة بجميع قبائلها. وهي رسالة تسامح ومحبة لكل من يعيش على أرض هذا الوطن الغالي، وتأتي تعزيزاً لروح الانتماء والولاء للوطن الغالي. مجدداً عهد الولاء للوطن والوفاء لقيادته الرشيدة.
التلاحم المجتمعي
وقال خالد محمد الشامسي، إن أبناء القبائل دائماً على العهد والولاء للقيادة الرشيدة ودولة الإمارات، مؤكدين نهج المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، في تلاحم المجتمع الإماراتي للوصول إلى مراحل عالمية متقدمة يشهد لها العالم. ومسيرة الاتحاد تمثل يوم فرح وسعادة وعرساً وطنياً للمشاركين المتجمعين تحت راية الإمارات، للتعبير عن أسمى معاني الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة.
تأسيس الاتحاد
وأكد خميس سعيد الساعدي، أن يوم تأسيس الاتحاد راسخ في ذاكرة كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات لما فيه من ذكرى عظيمة لاتحاد دولة صنعت المستحيل ولا تضع لطموحاتها سقفاً أو حدوداً، وأن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع يأتي تعزيزاً لروح الانتماء والولاء للوطن والوفاء لقيادته الرشيدة وتأكيداً على التلاحم الوطني والمجتمعي بين القيادة وأفراد المجتمع.
وأعرب راشد علي الزيودي، عن سعادته بالمشاركة قائلاً: تغمرنا مشاعر الولاء والانتماء والعطاء للقيادة والأرض والإنسان، وفي عيد الاتحاد تكتمل صورة «البيت متوحد» بكل معانيها وقيمها، وتظهر صور التلاحم بين القيادة الواعية والمبتكرة والشعب الطموح.
وأضاف: نفخر ونعتز بما يحمله عيد الاتحاد من ذكرى عزيزة على قلوبنا، انطلقت منها مسيرة البناء والتطوير المباركة، وتواصلت بعدها أيادي الخير والعطاء في نهضة شاملة، ووحدة ورخاء، وتستكمل المسيرة بالعهد الزاهر للقيادة الرشيدة التي سارت على النهج بعزم وحزم، ورؤية ثاقبة لغد مشرق ومستقبل واعد.
ملحمة وطنية
وقال خالد ناصر الريسي: إن المشاركة فخر لأي مواطن، حيث تمثل المسيرة ملحمة وطنية للتعبير عن الحب والانتماء للوطن، والمشاركة مع أبناء الإمارات واجب وطني لكونهم جاؤوا على قلب رجل واحد، في رسالة حب وتأييد للوطن والقيادة التي نعيش في ظل حكمها أزهى العصور، ونتمتع بالنعم كافة وعلى رأسها الأمن والاستقرار.
وقال سليمان محمد الشميلي، إن مشاركة القبائل لتجديد الولاء والعهد لصاحب السموّ، رئيس الدولة، حفظه الله، لمواصلة الخير والعطاء والنماء لدولة كرست كل ما لديها للاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير كل ما يلزم لبناء الإنسان الإماراتي القادر على خدمة وطنه، والعمل من أجل رفعته وتقدّمه لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بمكانة البلاد على الخريطة العالمية.
مسيرة التقدم
وقال علي بن صبيح الكعبي، نحن مشاركون في مسيرة الاتحاد لتجديد الولاء والطاعة لحكامنا، حكام الإمارات الذين أنعموا علينا بكرمهم وباهتمامهم بشعبهم في كل المجالات، لتوفير الحياة الكريمة لأبناء الدولة.
وأشاد بالإنجازات ومسيرة التقدم التي حققتها دولة الإمارات منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا وجعلتها في مصافّ الدول العالمية المتقدمة في كل النواحي، ما يجعل شعب دولة الإمارات من أسعد شعوب العالم بفضل رؤية القيادة الرشيدة.
وأكد خالد علي البلوشي، أن اهتمام القيادة الرشيدة بجمع أبناء القبائل تحت راية واحدة للاحتفال بعيد الاتحاد ال 52، يعزز قيم الولاء والعهد بين أبناء دولة الإمارات للقيادة الرشيدة، للمضي قدماً في تعزيز استقرار حياة المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم، والوصول بالدولة إلى مراكز متقدمة في كافة المحافل الدولية.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان الشيخ زايد الخليج للقیادة الرشیدة مسیرة الاتحاد دولة الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
«مركز الشيخ زايد للملاحة»: الإمارات تسجل أعلى متوسط للحركة الجوية اليومية في نوفمبر
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة آثار ومتاحف رأس الخيمة تنظم العرض المسرحي «فرجانا الأولية» مبادرات مبتكرة في خلوة شباب الأرشيف والمكتبة الوطنيةسجلت دولة الإمارات أعلى متوسط للحركة الجوية اليومية، خلال نوفمبر الماضي، بمتوسط 2940 حركة، بحسب أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية-الهيئة العامة للطيران المدني.
وتوقع الجلاف، خلال اللقاء الثاني لشبكة إعلام الطيران المدني الذي عقدته الهيئة العامة للطيران المدني أمس في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، نمو الحركة الجوية بالدولة العام الجاري بنسبة 10%.
وعُقد اللقاء بهدف استعراض التطورات الخاصة بمشروع المجال الجوي الحر والبنية التحتية للموانئ العمودية الخاصة بمشروع التاكسي الجوي، وغيرها من المشاريع.
وقال «سيتم البدء بمشروع إعادة هيكلة المجال الجوي العام المقبل».
وأكد الجلاف، «يعد مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية مركزاً رائداً في إدارة الحركة الجوية في الدولة، وتم استعراض المشاريع القائمة والمشاريع المتوقع البدء فيها في المرحلة القادمة، والتي تسهم في تقوية البنية التحتية لدولة الإمارات وتحديث الأنظمة والتقنيات المستخدمة في المركز لإدارة الحركة الجوية».
وأضاف أن الحركة الجوية في الإمارات شهدت نسب نمو عالية في السنوات الأخيرة جعلت دولة الإمارات سبّاقة في التعافي من جائحة «كورونا»، متوقعاً استمرارية النمو في الحركة الجوية بشكل سنوي.
وقال الجلاف: «استطعنا خلال السنوات الماضية أن ننجح في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية أهمها مشروع المجال الجوي الحر، حيث إن الإمارات الأولى في منطقة الشرق الأوسط في تنفيذ هذا المشروع الذي أسهم في استدامة عمليات الطيران المدني، والتقليل من انبعاثات الكربون».
وشهد اللقاء تنظيم جولة داخل المركز، وتحديداً في غرف المراقبة الجوية، للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الملاحة الجوية بالدولة والكوادر الوطنية العاملة، والمراقبة الجوية، وإدارة الحركة الجوية وتطوير الأنظمة اللازمة لدعم نجاح سير العمليات بالشكل الأمثل.
وأكد الجلاف أن نسبة التوطين في المستوى الأول والثاني والثالث في القيادات بمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية بلغت 100% مع توقعات بزيادة نسبة التوطين في مجال العمليات والمراقبة الجوية إلى 100% في المستقبل القريب.
وقال الجلاف: «أطلقنا برنامج تحديث الملاحة الجوية بهدف تحديث البنية التحتية وتطوير منظومة الملاحة الجوية في الإمارات، من خلال إدارة الحركة الجوية فائقة الاتصال، والسلامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بحوادث سلامة الحركة الجوية والعمل على تجنبها والتعامل معها، والحركة الجوية المعتمدة على المسار المتقدم، وذلك عبر تحويل عمليات الطيران، من خلال التقنيات التنبؤية لتحسين كفاءة المجال الجوي، والحد من الانبعاثات، وتقليل التأخير من خلال الجدولة الذكية والمسارات المرنة والتعديلات الفورية لمسارات الطائرات».
وحول أهم المشاريع في المركز، أكد أنه سيتم البدء بمشروع إعادة هيكلة المجال الجوي العام 2025 لمواكبة النمو الكبير في الحركة الجوية.
أما مشروع نظام مراقبة الحركة الجوية من الجيل القادم، قفال الجلاف، سيتم تطبيقه فعلياً العام المقبل.
وأضاف، «تم توقيع عقد كبير مع شركة متخصصة لمشروع نظام إدارة معلومات الطيران الجديد، وهو نظام خاص بخرائط الطيران والمطارات، وجار العمل به، ومن المتوقع إنجازه عام 2026».
وقال الجلاف: «سيتم تطبيق منظومة جديدة من«مشروع نظام إدارة المعلومات على نطاق واسع»، والمتوقع إنجازه خلال الـ 4 سنوات المقبلة».
وأضاف، «سيتم إنجاز مشروع تطوير وتحديث أنظمة الاتصالات العام المقبل».
ومن المتوقع أن تستقبل مطارات الدولة نحو 150 مليون مسافر العام الجاري، مقارنة مع 134 مليون مسافر العام الماضي بنمو يصل إلى نحو 12%، بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني.