منصور بن زايد يبحث مع رئيس تركمانستان تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
التقى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أمس الأحد، سردار بيردي محمدوف، رئيس جمهورية تركمانستان الصديقة، يرافقه وفد ضم رشيد ميريدوف، نائب رئيس مجلس وزراء تركمانستان، وزير الخارجية، وباتر أمانوف نائب رئيس الوزراء المكلف بالنفط والغاز، وأشيرغولي بيجليف مستشار الرئيس لشؤون النفط والغاز، في مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28» الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، جوانب العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية تركمانستان، وسبل تعزيزها في جميع المجالات، خاصة المجالات التنموية بما يصب في مصلحة خير ونماء البلدين، وشعبيهما الصديقين، وناقشا عدداً من القضايا، الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك.
منصور بن زايد يبحث مع رئيس تركمانستان تعزيز العلاقات الثنائيةوتطرق الطرفان إلى القضايا المطروحة على أجندة «COP28»، ودوره في تعزيز العمل الدولي في مواجهة ظاهرة التغيّر المناخي، وتداعياتها السلبية على المستوى العالمي.
وأكد سردار بيردي محمدوف، خلال اللقاء متانة العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده ودولة الإمارات على الصعد كافة، بما فيها قضايا العمل المناخي، وعبّر عن تقديره للأدوار المتميزة التي تقوم بها دولة الإمارات في مواجهة ظاهرة التغيّر المناخي وتحدياتها، على الصعيدين، الوطني والعالمي.
ونوّه في هذا الصدد، بالمبادرة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في كلمته خلال القمة العالمية للعمل المناخي، بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، وما تجسده من حرص كبير على دعم العمل المناخي الدولي من أجل مصلحة البشرية ونهضتها.
وأشاد محمدوف في الوقت نفسه، بمداولات ونقاشات مؤتمر «COP28»، وحسن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي الكبير الذي عبر عن ثقته بأنه سيسفر عن نتائج متميزة تخدم البشرية، وأعرب عن تهنئته لدولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة ذكرى عيد الاتحاد الثاني والخمسين، وتمنياته لها مزيداً من التقدم والرخاء والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
منصور بن زايد خلال استقباله فام مينه تشينهكما التقى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أمس، فام مينه تشينه رئيس الوزراء في جمهورية فيتنام الاشتراكية الصديقة، يرافقه وفد ضم دانغ كووك خانه وزير البيئة والموارد الطبيعية ودو هونغ فييت نائب وزير الخارجية وذلك بمقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.
تناول اللقاء بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فيتنام وسبل تعزيزها خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية بما يصب في صالح خير ونماء البلدين وشعبيهما الصديقين إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق الجانبان إلى أهم القضايا المطروحة على أجندة «COP28» ودور هذا المحفل العالمي المهم في تعزيز العمل الدولي في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وتداعياتها السلبية على المستوى العالمي.
وعبر فام مينه تشينه خلال اللقاء عن تقديره للأدوار البارزة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد العمل المناخي الدولي ومواجهة ظاهرة التغير المناخي وتحدياتها، ونوه في هذا الصدد بالمبادرة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في كلمته خلال القمة العالمية للعمل المناخي، بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، وما تجسده من حرص كبير على دعم العمل المناخي الدولي من أجل صالح البشرية ونهضتها. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإمارات تركمانستان كوب 28 الاستدامة العلاقات الثنائیة بن زاید آل نهیان دولة الإمارات العمل المناخی منصور بن زاید رئیس الدولة نائب رئیس ر المناخی
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
افتتح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يرافقه الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية، التي خُصّصت لتوثيق مسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وإنجازاته التاريخية.
واطّلع الشيخ منصور بن زايد على محتويات القاعة، التي تضم وثائق مكتوبة وأفلامًا وثائقية تحكي جوانب من سيرة الشيخ سرور بن محمد برفقة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.ويأتي إنشاء قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان انطلاقًا من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بجمع ذاكرة الوطن وحفظها، وحرصه على جمع الوثائق والسجلات التاريخية بوصفها أصولًا وطنية ثمينة، إضافةً إلى الوثائق الشخصية التاريخية التي تحفظ للأجيال بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وضمان استدامة المعرفة وإثرائها. كما تضاف هذه المقتنيات الثمينة إلى الرصيد الأرشيفي لقيمتها التاريخية، التي تثري ذاكرة الوطن بالمعلومات التاريخية في مختلف المجالات، ما يجعلها تُكمل الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف والمكتبة الوطنية.
ويتجلى في قاعة الشيخ سرور بن محمد اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم الوثائق والسجلات التاريخية رقميًا بواسطة التقنيات الحديثة والمتطورة، إلى جانب أشكالها التقليدية. كما يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على التعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية بوصفها أصولًا وطنية، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك في سياق الاستراتيجية الوطنية.
وتقدم القاعة للزوار صفحة مهمة من تاريخ الدولة، تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة؛ إذ تحتوي أيضًا على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها من 1966 إلى 2003. كما تُعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلام وثائقية، يحكي فيها عن جوانب من رفقته للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة. وتضم القاعة بعض مقتنيات سموه.
ويأتي تخصيص قاعة للشيخ سرور بن محمد آل نهيان بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية إثراءً لمجتمعات المعرفة، وعرفانًا بالدور الوطني الذي أداه الشيخ سرور بن محمد في مسيرة نهضة دولة الإمارات، وتقدمها وازدهارها. كما تُعدّ هذه القاعة نافذة تطل منها الأجيال على إنجازات الرجال المخلصين والقادة الذين لم يدّخروا جهدًا في سبيل الوطن، ما يعزز في نفوسهم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، ويرسّخ لديهم الهوية الوطنية.
وتؤكد قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان أهمية التوثيق وارتباطه بحياة الأمم، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوثيق سير الشخصيات المميزة التي قدمت أعمالًا جليلة للوطن. إذ تُعدّ هذه القاعة، بثراء محتواها، محطةً مهمة وبارزة في تاريخ دولة الإمارات وحاضرها، لما لها من أهمية في إرساء المكانة المرموقة للدولة بين الدول المتقدمة على خريطة العالم. كما تؤكد اهتمام الأرشيفات الخاصة بالعائلات والأفراد والمؤسسات، التي يمكنها أن تستكمل ذاكرة الوطن التي يحتفظ بها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال، بما يحفّز على مواصلة المسيرة المظفرة حتى تحقق دولة الإمارات تطلعاتها لتكون بين أكثر دول العالم تقدمًا، مع حلول الذكرى المئوية لقيام الدولة.