قيادة الجيش اللبناني تباشر تحضير ملفات الحدود البرية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
بيروت – ( د ب أ ) – باشرت قيادة الجيش اللبناني تحضير ملفات الحدود البرية القديم منها والجديد مع التدقيق فيها كي تكون حاضرة عندما يأتي الوقت المناسب لانطلاق ورشة إعادة الترسيم البرية على الحدود الجنوبية مع إسرائيل. وذكرت صحيفة “نداء الوطن” اللبنانية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أن خرائط الحدود حاضرة أصلاً، لكن قيادة الجيش تتحوط بالاستعداد لعرضها والدفاع عنها هندسياً ووفق اتفاق الهدنة والخط الأزرق.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
تصور إسرائيلي لما بعد الحرب: اقتحامات واغتيالات وعودة للانتفاضة الثانية
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن النقاش الذي جرى في قيادة المنطقة الجنوبية برئاسة بنيامين نتنياهو، ومشاركة وزير الحرب يوأف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، تم وصفه بـ "جلسة تقييم الوضع"، إلا أنه كان في الواقع حول انتهاء المرحلة الأخيرة من العملية البرية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أن المرحلة الأخيرة من العملية البرية ستأتي قريبا فى رفح التي تعرضت لاجتياح واسع وسط رفض دولي كبير في 6 أيار/ مايو الماضي، ومن ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر المدينة وإغلاقه.
وقدرت الصحيفة أنه مع حدوث ذلك تكون الحرب فى غزة إنتهت بدون أن يكون لأحد من قادة الجيش والحكومة مصلحة أو حتى رغبة بالإعلان عن ذلك، والقتال البري سيستمر في السنوات المقبلة على شكل اقتحامات على مستوى الفرق والألوية.
وأضافت أنه سيكون "القتال ولاحقا فقط على مستوى الكتائب، ثم إلى مرحلة جز العشب، كما يحدث في الضفة الغربية لتعميق الإضرار بالعدو".
ورجحت أن "الجيش سيحتفظ بالسيطرة على محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وهو ما يعتبر احتلال بكل ما تعنيه الكلمة كورقة مساومة في مفاوضات صفقة التبادل".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي كما سيحتفظ بالسيطرة على محور"فيلادلفيا" ومعبر رفح لمدة ستة أشهر على الأقل، بهدف العثور على مئات أنفاق التهريب في رفح وتدميرها.
وأشارت إلى أنه بذلك "تكون الحرب انتهت وعلى الصعيد ️المدني والعسكري منذ ستة أشهر، مع عودة الروتين اليومي الكامل باستثناء العديد من سكان النقب (المستوطنين) الذين فقدوا الأمان والثقة ورفضوا العودة لمنازلهم.
وزعمت أن "الاغتيالات من الجو ستستمر وأيضا العمليات الخاصة والضرورية، مع الإمداد المتواصل ودون توقف للغذاء والوقود للسكان الغزيين الخاضعين للسيطرة الإسرائيلية".
وذكرت أن "التغيير والانتقال للمرحلة الثالثة سيمنح الجيش فرصة لالتقاط أنفاسه، مع تهئية القوات وتدريبها، وتوجيه الانتباه وتحويل الموارد إلى الشمال، وهو ما سيصنع واقع أمني متعدد السنوات ومكتظ، ما يذكرنا بالانتفاضة الثانية".
وقالت أنه مع ابتداء من الشهر المقبل سيتم البدء بعرض نتائج تحقيق الجيش حول الحرب، والبداية ستكون من المعارك المركزية في مستوطنات بئيرى ونير عوز، وفى النهايه سيكون إنتهاء العملية البرية وفرصه محتملة لرئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية ومسؤولين آخرين من ذوى الصلة للاستقالة".